ورشة «التفكير التصميمي» تبهج أطفال «الشارقة للكتاب»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أمطار على أبوظبي ومناطق بالدولة «سجن باركود».. رؤية إبداعية لقضايا التنمُّرباستخدام الأسياخ الخشبية وحلوى «المارشميللو»، شارك مجموعة من الأطفال في ركن «ورشة الإبداع» بمعرض الشارقة الدولي للكتاب الـ 42، لتصميم نموذج مبدئي لبرج خشبي، يعتمد على مبادئ التفكير التصميمي الذي تستخدمه الشركات العالمية قبل تصميم أي منتج جديد.
بدأت ورشة «التفكير التصميمي» بشرح قدّمه المدرب عمر الذهبي، عن خطوات التفكير التصميمي الخمس لتنفيذ أي مشروع، وهي: فهم وجهة نظر المستخدم، تحديد المشكلة المراد حلها، الوصول إلى المثالية، إعداد النموذج المبدئي، وأخيراً اختبار المُنتج بصورة عملية في النهاية.
ويقول عمر الذهبي: «ورشة التفكير التصميمي من تطوير جامعة ستانفورد، وهذا المفهوم يُستخدم في الشركات العملاقة قبل الشروع في تصميم أي منتج، وكذلك يُستخدم لحل المشكلات بطريقة إبداعية وخلّاقة».
وقد شرح الذهبي خطوات منهاج التفكير التصميمي، حيث يبدأ من خلال فهم المشكلة الأصلية وحتى الاختبار النهائي بعد الانتهاء من التنفيذ، مشيراً إلى أن الشخص يبدأ التجربة مستهدفاً الخروج بالمنتج بأفضل جودة من المرة الأولى، لكن عند تصميم النموذج المبدئي سيقع الشخص في إشكالية «التفكير الزائد» بما يعرقل سير العمل.
وأضاف: «هنا تتمثل أهمية النموذج المبدئي، فبعد بدء العمل لابد وأن يفشل الشخص عدة مرات حتى يصل إلى النتيجة المرجوة في النهاية، لأننا لا نتحدث عن المنتج النهائي الذي سيخرج إلى السوق، بل مُنتج مبدئي يمكن مراجعته وبحث المشكلات التي ظهرت بها لمعالجتها».
وأكد «الذهبي»، أن المبالغة في التحليل قد تُحبط الشخص بعدما يظهر له العديد من المشاكل غير المتوقعة، ومن ثم فإن أهمية النموذج المبدئي تكمن في التجربة بقطع مختلفة لحين الوصول إلى الصورة الأنسب لحل المشاكل.
وشرح الذهبي أنه طلب من الأطفال المشاركين تصميم برج باستخدام الأسياخ الخشبية وقطع لاصقة، لافتاً إلى أن الأمر يبدو سهلاً، لكن بمجرد بدء العمل تظهر الكثير من المشكلات التي ربما تكون صعبة على المتخصصين أيضاً، ومن هنا تظهر أهمية هذه الورشة في مساعدة الأطفال على التفكير في المشكلات والسبب وراء الفشل، للوصول إلى حلّها بطريقة سليمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة للكتاب معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة الإمارات التفکیر التصمیمی
إقرأ أيضاً:
إنتاج دولة عربية.. سيارة كهربائية تفوز بجائرة «أوتونيس» لأفضل تصميم
حصدت سيارة "فيات توبولينو" الكهربائية لقب "أفضل تصميم جديد لعام 2024" ضمن فئة السيارات الصغيرة في جوائز "أوتونيس" التي تنظمها مجلة Auto Motor und Sport الألمانية الشهيرة.
هذا التكريم يعكس الإعجاب الكبير من الجمهور العالمي بتصميم السيارة المميز، الذي يجمع بين الأناقة الإيطالية والتكنولوجيا المستدامة.
أبرز مميزات فيات توبولينو
1. تصميم حضري مبتكر:
تم تصميم السيارة لتلبية احتياجات السائقين الشباب الذين يبحثون عن وسيلة نقل مستدامة وعملية داخل المدن.
2. أداء كهربائي كامل:
3. استجابة للتنقل المستدام:
توازن بين الراحة، الكفاءة، وسهولة القيادة، ما يعكس التزامًا بالتوجه نحو مدن خضراء وصديقة للبيئة.
التصنيع والإنتاجيتم إنتاج السيارة في مصنع ستيلانتيس بمدينة القنيطرة في المغرب، الذي يعد من أبرز مراكز صناعة السيارات في أفريقيا.
ساهم هذا المصنع في تعزيز مكانة المغرب كأكبر منتج للسيارات في القارة، مع تحقيقه نجاحات كبيرة في تصدير السيارات إلى الأسواق الأوروبية.
الإقبال على السيارة
حصلت السيارة على نسبة 37.1% من الأصوات في المسابقة، ما يؤكد الإعجاب العالمي بتصميمها العصري ودورها في تعزيز مفهوم التنقل الكهربائي.
الصناعة المغربية وصادرات السيارات
يشهد المغرب طفرة صناعية ملحوظة في قطاع السيارات، إذ يتم إنتاج سيارة جديدة كل دقيقة، ما يضع البلاد في مقدمة سلاسل التوريد العالمية.
ووفقًا لتقارير حكومية حديثة، نجح المغرب في تعزيز صادرات السيارات إلى الأسواق الأوروبية، وهو ما يعكس التطور الكبير في البنية التحتية والجودة الإنتاجية.
تمثل فيات توبولينو نموذجًا ناجحًا للتصميم المستدام الذي يلبي احتياجات الجيل الجديد، ويبرز الدور الرائد للمغرب في صناعة السيارات الكهربائية على مستوى العالم.