خاطب المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، شركات الاتصالات في مصر بشأن العمل على تقوية بث شبكات الاتصالات المصرية سواء المحمول أوخدمات الانترنت بالقرب من معبر رفح على الحدود مع فلسطين، وكذا فتح خدمات التجوال، على وجه السرعة، دعمًا لأهلنا المحاصرين في غزة، ليتمكنوا من إستعادة شبكات الاتصال.

الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني

وقال النبراوي :" إننا إذ نتابع بعميق الحزن والأسف الجرائم النكراء التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، وإعلان شركات الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع القطاع، إذ تقوم سلطات الكيان الصهيوني بقطع الخدمة بشكل متعمد لتنفذ مذابحها تحت جنح الظلام والتعتيم بعيدًا عن رصد وسائل الإعلام، إضافة إلى أن ذلك يعوق أهالي غزة عن التواصل مع الإسعاف أو قوات الدفاع المدني لطلب النجدة حال القصف هناك.

دعم القضية الفلسطينية

وأضاف نقيب مهندسي مصر "'من هذا المنطلق، وفي إطار الجهود التي تبذلها مصر حكومة وشعبًا لمساندة الشعب الفلسطيني، والموقف الثابت والمبدئي لنقابة المهندسين المصريين في دعم القضية الفلسطينية، نأمل من سيادتكم العمل على تقوية بث شبكات الاتصالات سواء المحمول أو خدمات الانترنت بالقرب من معبر رفح، وفتح خدمات التجوال، على وجه السرعة، دعمًا لأهلنا المحاصرين في غزة، ليتمكنوا من إستعادة شبكات الاتصال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دعم القضية الفلسطينية معبر رفح فلسطين شبكات الاتصال غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: جهود الدبلوماسية المصرية لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ جهود الدبلوماسية المصرية لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية.

وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذا الأمر يؤكد مركزية القضية الفلسطينية في السياسة المصرية، إذ تتحرك مصر بإيجابية ولديها مقاربة شاملة وواضحة تقوم على عدة أبعاد، أولا الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين باعتباره جريمة حرب ضد القانون.

وتابع: "مصر ردت وفندت حجة أن التهجير غرضه إعمار قطاع غزة، وأكدت أنه يمكن إعادة إعمار غزة في ظل وجود السكان، وقدمت خطة واضحة وشاملة تقوم على التعافي واستعادة البنى التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والطرق والمستشفيات، وهذا بالطبع يمكن تحقيقه في شهور قليلة، لأن مصر لديها الخبرات الكبيرة".

وأكد، أنه لا يمكن القول بأن الإخلاء مرتبط بالإعمار، لأن الإعمار يحتاج إلى إرادة سياسية وتمويل دولي، وهناك خطة واضحة في هذا الأمر، مشيرًا، إلى أن المقاربة المصرية تشمل ضرورة الحل السياسي للقضية الفلسطينية والتأكيد على حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع التاريخي من جذوره، ومن هنا تحركت مصر لتحشد المواقف الدولية والأوروبية.

مقالات مشابهة

  • حكومة عدن تكشف عن دعم إماراتي جديد لفتح معركة ضد صنعاء.. تفاصيل
  • حزب العدل يجدد دعمه للدولة المصرية برفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • خبير سياحى بالغردقة.. عضوية مصر بالمجلس التنفيذي بمنظمة الأمم المتحدة لقطاع السياحةإضافة للسياحة المصرية
  • مصر والسعودية تتعاونان لتقديم خدمات إنترنت عالي السرعة على الطائرات باستثمارات 10 ملايين دولار
  • الإمارات تكشف عن موقفها من استمرار إدارة حماس لقطاع غزة
  • «الفاتيكان»: الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه.. و نرفض تهجير أبناء غزة
  • 71 مسيرة ووقفة بالمحويت رفضا لمخطط المجرم ترامب تهجير الشعب الفلسطيني
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في الضالع تنديداً بمخططات تهجير الشعب الفلسطيني
  • خبير: جهود الدبلوماسية المصرية لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية
  • قراصنة “سولت تايفون” الصينيون يواصلون اختراق شركات الاتصالات