فيا آراب الأرجنتين تدين جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بوينس إيرس-سانا
أدان اتحاد المؤسسات العربية الأرجنتينية (فيا آراب الأرجنتين) بأشد العبارات جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة والضفة الغربية.
واعتبر الاتحاد في بيان أن الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم جباليا وكنيسة القديس برفيريوس والمستشفى المعمداني ليست سوى نماذج مصغرة عن الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي الذي تقوده جماعات تمثل أكثر مظاهر التطرف والعنصرية.
ولفت البيان إلى أن السلوك العدواني للاحتلال الإسرائيلي الذي يمر دون عقاب والمدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها كما جرت العادة يتجاهل المناشدة العالمية الصادرة عن الشعوب الغاضبة وحكوماتها والمؤسسات الدولية التي تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية الى أهالي غزة الذين باتوا رهائن جرائم الحرب الإسرائيلية.
وطالب البيان بوقف جرائم الحرب الإسرائيلية ضد المدنيين والبنية التحتية والخدمات الأساسية لقطاع غزة والتي تشكل إبادة جماعية مستمرة، داعياً إلى وضع حد للإفلات المشين من العقاب الذي يتمتع به كيان الاحتلال، ومطالباً مجلس الأمن بالتحرك لدفع الكيان إلى الامتثال لعشرات القرارات الدولية التي تطالب بالعدالة للشعب الفلسطيني.
وجدد الاتحاد التأكيد على تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإرهابية التي يشنها نظام الفصل العنصري الصهيوني الوحشي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب
أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يخشى إلا الداخل الإسرائيلي لأنه من يستطيع عزله أو إبقائه حسب النظام السياسي في إسرائيل، موضحًا أن تل أبيب لا تهتم إلا بشؤون المحتجزين الإسرائيليين.
قوات الاحتلال متوغلة في قطاع غزة رغم وقف إطلاق الناروقال «قاعود» خلال مداخلة عبر تطبيق «ZOOM» على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتغطية كل العجز الاقتصادي الموجود لدى دولة الاحتلال، مؤكدًا أن قوات الاحتلال متوغلة في كل قطاع غزة رغم وقف إطلاق النار.
اتفاقية وقف إطلاق النار لا تعني وقف الحربوأوضح أن اتفاقية وقف إطلاق النار لا تعني وقف الحرب أو وقف الإبادة، مشيرًا إلى أن مخطط الإبادة الذي بدأ في فلسطين ثم انتقل إلى لبنان ما هو إلا عملية ضغط إسرائيلية.
وصرح بأن استطلاعات الرأي تكشف تضاربًا في المجتمع الإسرائيلي، موضحًا أن الشعب الإسرائيلي وأسر المحتجزين يخرجون في الشوارع يطالبون بتحرير المحتجزين، وحينما يعودون إلى بيوتهم يصوتون ضد بنيامين نتنياهو لوقف الحرب.