"أونروا" تطالب بوقف فوري وإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة والالتزام بالقانون الدولي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كاظم أبو خلف أن كل بيانات الأمم المتحدة تعمل في اتجاه الدعوة للوقف الإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي سيعطي الجميع فرصة لالتقاط الأنفاس، وخاصة الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية، إضافة إلى إمكانية البدء في حصر الأضرار واحتياجات القطاع.
وقال المتحدث باسم (أونروا) - في لقاء مع قناة "سكاي نيوز"، اليوم /الإثنين/ - إن "الأزمة تصنف بمفاهيم الأمم المتحدة على أنها نزاع مسلح بين طرفين، ولذلك فإن المنظمة تحاول أن يكون موقفها متوازنا قدر الإمكان، وإن كانت الأرقام بين المدنيين في غزة والصور التي نراها في وسائل الإعلام تدل على تفاقم الوضع في الجانب الفلسطيني".
وأضاف أنه بالرغم من الحصانات والامتيازات التي تتمتع بها المؤسسات الدولية وفقا للقانون الدولي، إلا أن (أونروا) فقدت 79 شخصا من طاقمها خلال الأحداث، وهو ما يجعلنا ندرك حجم ما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، لذلك تناشد الوكالة مجلس الأمن ضرورة الالتزام بالقانون الدولي والدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار.
وأوضح أن المطلوب قبل كل شيء الالتزام بالقانون الدولي الذي يؤكد ضرورة حماية المدنيين وإعطائهم ما يلزمهم لإبقائهم على قيد الحياة، حتى وإن اختاروا الرحيل أو النزوح، فالقانون ذاته ينص على عدم السماح بقصف المستشفيات والمدارس والمقرات الأممية ومقرات العاملين في المجال الإنساني ودور العبادة.
وأشار إلى أن الوضع في غزة كارثي للغاية، حيث خرجت 16 مستشفى من الخدمة، وهي المستشفيات التي كان بإمكانها استقبال المرضى والجرحى، وذلك نتيجة نقص المواد اللازمة والوقود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونروا اللاجئين الفلسطينيين الامم المتحده غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن واشنطن تصدت في مجلس الأمن الدولي لفرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة.
ونوهت الخارجية الروسية إلى أنه في 20 نوفمبر جرى تصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يتضمن وقف العمليات القتالية في قطاع غزة.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "الوثيقة أعدها الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، وحظيت بتأييد 14 وفدا، لكن لم يتم تبني القرار، نتيجة استخدام واشنطن "الفيتو"".
وأضاف البيان: "مرة أخرى ترفض واشنطن فرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة، الذي راح ضحيته 44 ألف قتيل و104 آلاف مصاب من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال. مرة أخرى أهدرنا فرصة إطلاق سراح الأسرى، الذين يوجد بينهم مواطنون روس".
وشددت الخارجية الروسية على أن الولايات المتحدة استخدمت "للمرة السادسة على التوالي" حق النقض "الفيتو"، رافضة "الوقف الفوري لإطلاق النار، وأن تصرفات الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي والوحيد لتصاعد العنف ومعاناة الملايين من المدنيين في الشرق الأوسط".
كما أشار البيان إلى أن روسيا "ستواصل جهودها النشطة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنصات الدولية الأخرى لوقف إطلاق النار، ومنع المزيد من التصعيد وتحقيق سلام وأمن دائمين وطويلي الأمد في منطقة الصراع العربي الإسرائيلي على أساس القانون الدولي".
وفي وقت سابق، قال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إن مشروع القرار الذي تم رفضه "يفتقر إلى إدانة حماس على هجوم السابع من أكتوبر".
وأضاف: "لن نتوقف أبدا عن دعم حل الدولتين ومن الضروري أن نوقف الحرب وينبغي أن نرنو إلى مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون الإسرائيليون جنبا إلى جنبا".
وأوضح أن "الوقف غير المشروط لإطلاق النار يعني بالنسبة لواشنطن استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة وهذا لن نقبل به".
ومنذ شن إسرائيل حربها الانتقامية على قطاع غزة، عقب هجوم "كتائب القسام" في السابع من أكتوبر 2023، يواجه مجلس الأمن صعوبات في إصدار مواقف موحدة.
وسبق أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في أكثر من مناسبة ضد قرارات كانت تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.