شرارة التمرد تتسرب لبيلاروسيا.. قائد يدعو لإطاحة لوكاشينكو
تاريخ النشر: 24th, June 2023 GMT
يبدو أن رياح التمرد التي لفحت روسيا خلال الساعات الماضية، أغرت بعض القادة الانفصاليين أو المعارضين لحكم رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو.
فقد ظهر القائد العسكري المعارض، فاليري ساخشيك، اليوم السبت، في فيديو يهاجم فيه ما وصفه بـ"النظام الفاسد في روسيا، ويدعو إلى الانقلاب على لوكاشينكو"، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
A call to overthrow Lukashenko regime:
"Either we take this historic chance, or we will lose everything," Valery Sakhashchyk, founder of the 1st Airmobile Battalion within the Ukrainian Armed Forces and head of the National Security Department within the United Transitional… pic.twitter.com/IQU1H9a8tM
وناشد القيادي المنفصل ومؤسس الكتيبة الجوية الأولى في القوات المسلحة الأوكرانية، بحسب الفيديو الذي نشره على حسابه في تويتر مستشار وزير الداخلية الأوكراني، مواطني بلاده انتهاز هذه الفرصة التاريخية.
كما رأى أن النظام الفاسد في روسيا بدأ يتهاوى، متوقعاً أن يفوز قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين على بوتين.
كذلك اعتبر أن على جيش بيلاروسيا انتهاز تلك الفرصة التاريخية، في دعوة للإطاحة بلوكاشينكو.
وكان ساخشيك يشغل قبل أن ينشق عن الجيش، منصب قائد لواء في القوات الجوية البيلاروسية. وبعد الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في 24 فبراير 2022، أطلق نداءات عدة إلى القوات البيلاروسية من أجل حثها على رفض المشاركة في أي هجوم ضد أوكرانيا.
أتت هذه الدعوة، بعد أن أعلن برغوجين التمرد على قادة الجيش الروسي، كما انتقد بوتين لوصفه عناصر فاغنر بالخونة، واعدا الشعب الروسي برئيس جديد قريباً.
وكان قائد فاغنر البالغ من العمر 62 عاماً، والذي أثار الجدل بتصريحاته النارية خلال الأشهر الماضية ضد الأركان الروسية، أعلن مساء أمس العصيان والتمرد داعيا عناصر الجيش إلى الإطاحة بقادته.
ثم دخل اليوم مدينة روسيتوف، واشتبك مع قوات روسية في فورونيج المجاورة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني ينسحب من مواقعه مع اقتراب الثوات الروسية من الاستيلاء على بلدة ذات أهمية استراتيجية
انسحب الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، من حي في ضواحي تشاسيف يار الاستراتيجية بعدما تحولت إلى أنقاض تحت هجوم روسي استمر لأشهر.
وأشار المتحدث باسم تشكيل القوات البرية في خورتيتسيا نزار فولوشين في رسالة مكتوبة إلى أن "هناك تهديدًا بوقوع خسائر جسيمة إذا بقيت القوات في المنطقة، مضيفاً: "روسيا لم تترك مبنى واحدًا سليمًا".
وأكد أن كثافة الضربات الروسية على الخط الدفاعي الأوكراني في منطقة تشاسف يار قد ازدادت خلال الشهر الماضي.
في الأسبوع الماضي وحده، قال فولوشين إن روسيا نفذت ما يقرب من 1300 غارة جوية وأطلقت ما يقرب من 130 قنبلة انزلاقية وشنت 44 هجومًا بريًا.
لقد أصبحت بلدة تشاسيف يار مهجورة، بعدما كان عدد سكانها 12,000 نسمة، نتيجة القصف المدفعي الروسي المتواصل.
من جهته، كشف أوليه شيريايف، قائد الكتيبة الهجومية 255 التي تتمركز في المنطقة منذ ستة أشهر، عن قيام القوات الروسية بحرق كل مبنى لم يتم تدميره بعد سيطرتها على الحي.
وتابع أن "روسيا تستخدم تكتيكات الأرض المحروقة في محاولة لتدمير أي شيء يمكن استخدامه كموقع عسكري في محاولة لإجبار القوات على التراجع".
وركزت الهجمات الروسية الأخرى في الأسابيع الأخيرة على الاستيلاء على المستوطنات القريبة التي من شأنها أن تسمح لهم بالتقدم إلى كراماتورسك وسلوفيانسك، أكبر المدن في الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا من منطقة دونيتسك.
وقال شيريايف إن الذخيرة تصل من الحلفاء ببطء أكثر مما يحتاجه الجيش، إلا أنهم "مصممون على الصمود حتى النهاية".
وتتعمد روسيا باستمرار استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا التي تضررت بشدة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات في جميع أنحاء البلاد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 5 وإصابة العشرات في هجوم روسي صاروخي وبالمسيرات يضرب دنيبرو شرق أوكرانيا الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية أمنية طويلة الأمد مع أوكرانيا تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا