كوبا تسعى لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الصين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية، أن الرئيس الصيني، شي جينبينغ، اجتمع مع رئيس الوزراء الكوبي، مانويل ماريرو، في قاعة الشعب الكبرى في بكين الاثنين.
جاء اللقاء غداة توقيع رئيس الوزراء الكوبي، ونائب الرئيس الصيني، اتفاقيات تعاون في معرض تجاري.
ويزور ماريرو الصين، بينما يقترب الاقتصاد الكوبي، الذي يعتمد بشكل كبير على واردات الغذاء والوقود ومستلزمات أخرى، من الانهيار في أعقاب انخفاض يزيد على 50 بالمئة من عائدات التصدير التي تحتاجها كوبا لشراء الواردات.
وكان ماريرو من بين ست شخصيات أجنبية بارزة حضرت افتتاح معرض الصين الدولي للاستيراد أمس الأحد في شنغهاي، وهو معرض تجاري يستمر لمدة أسبوع، حيث تعقد الدول والشركات في كثير من الأحيان، صفقات تؤدي إلى شراء ثاني أكبر اقتصاد في العالم المزيد من السلع منها.
وعقب اجتماع بين رئيس وزراء كوبا ورئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ على هامش المعرض، وقع الجانبان عدة اتفاقيات تعاون غير محددة، بحسب ملخص للاجتماع نشرته وسائل إعلام رسمية.
وكثيرا ما يشيد المسؤولون الكوبيون بالعلاقات مع الصين باعتبارها "ممتازة" أو "تاريخية"، وقال الرئيس ميجيل دياز كانيل لنظيره الصيني شي، على هامش قمة مجموعة بريكس في جوهانسبرج في أغسطس، إن العلاقات بلغت "أعلى مستوياتها على الإطلاق".
لكن المحللين متشككون في قدرة الصين على الارتقاء بعلاقتها مع الجزيرة المعزولة دبلوماسيا إلى أبعد من ذلك كثيرا، أو القيام بأي شيء مهم لدعمها لأسباب من بينها أن كوبا تفتقر إلى الوسائل اللازمة لسداد أي قروض قد تكون الصين مستعدة لتقديمها.
ومع ذلك فإن دعم كوبا قد يؤدي إلى مكاسب استراتيجية ودبلوماسية كبيرة للصين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيس الوزراء الكوبي نائب الرئيس الصيني الصين معرض الصين الدولي للاستيراد لي تشيانغ كوبا كوبا الصين العلاقات الاقتصادية رئيس الوزراء الكوبي نائب الرئيس الصيني الصين معرض الصين الدولي للاستيراد لي تشيانغ كوبا أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
مراد.. توجيهات الرئيس تبون تشكل خارطة طريق لتعزيز وتيرة التنمية المحلية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أن ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من توجيهات, في لقاء الحكومة مع الولاةـ اليوم، يشكل خارطة طريق لتعزيز وتيرة التنمية المحلية وتحقيق نجاعة أكبر في تنفيذ السياسات العمومية.
وفي مداخلة له خلال إفتتاح أشغال لقاء الحكومة مع الولاة بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالعاصمة تحت شعار “الجماعات المحلية.. قاطرة التنمية الوطنية”، أوضح مراد أن هذا اللقاء الذي كرس رئيس الجمهورية انعقاده بصفة دورية .
كما يهدف هذا اللقاء الى “ضمان التنسيق المتواصل والعمل المنسجم بما يسمح بتحقيق نجاعة أكبر في تنفيذ السياسات العمومية وبما يستجيب لتطلعات المواطن”. يضيف مراد.
وبالمناسبة أكد مراد أن هذه التطلعات توجد “في صلب اهتمام رئيس الجمهورية”، وهو ما ترجمه خطابه اليوم، بما تضمنه من تعليمات وتوجيهات سديدة تصب في تعزيز وتيرة التنمية المحلية، باعتبارها رافدا للتنمية الوطنية، والتي سنلتزم بها كخارطة طريق يحرص كل واحد منا على مستوى مسؤولياته بتجسيد مضمونها دون أجل”.
وأضاف الوزير في مداخلته أن “تحقيق توازن تنموي بين مختلف مناطق الوطن شكل أحد أسس المقاربة التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية، والتي مضت الجماعات المحلية في تنفيذها من خلال برنامج واسع للاستدراك التنموي بمناطق الظل رصد له ما يفوق 341 مليار دج”.
وتابع مراد في السياق ذاته سمح هذا البرنامج بتجسيد أزيد من 29 ألف مشروع, أي ما يعادل 7 .98%، كما مكنت الجهود المبذولة من تحقيق مؤشرات استثنائية لفائدة ما يقارب 2.6 مليون نسمة، على غرار ربط ما يفوق 580 ألف مسكن بشبكة المياه الصالحة للشرب وأزيد من 000 100 مسكن بشبكة الكهرباء، فضلا عن إعادة تأهيل وترميم 9000 كلم من الطرقات وفتح 5000 كلم من المسالك بهذه المناطق”.
وأشار مراد إلى أن “هذه المشاريع المحققة في ظرف قصير المدى أبانت عن حجم الفارق التنموي المعتبر الذي تم استدراكه”، الأمر الذي يستوجب “اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتفادي أي اختلالات مماثلة مستقبلا وضمان استفادة منصفة من مختلف البرامج التنموية المحلية، لاسيما من خلال الإصغاء المتواصل للمواطنين وترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية”.
وذكر الوزير أنه “بعد مضي الولايات الجنوبية العشر في شق طريقها التنموي، سمح استحداث الولايات المنتدبة السبع بإطلاق ديناميكية تنموية جديدة تهدف إلى استدراك النقائص التي تشهدها وضمان تكفل أفضل بشؤون ساكنتها، لاسيما من خلال الأغلفة المرصودة ضمن قانون المالية لسنة 2025 لفائدتها”، معلنا عن “مباشرة نسق تنصيب المقاطعات الإدارية الأربع الجديدة التي وافق مجلس الوزراء على اقتراح ترقيتها بحر هذا الأسبوع، لتمضي هي الأخرى في رسم معالمها التنموية”.