بوابة الفجر:
2025-07-08@09:30:46 GMT

ما هي صدقة التطوع وفوائدها؟

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

 

تسعى جميع المسلمين إلى رضا الله سبحانه وتعالى والتوبة من الذنوب من خلال أداء الأعمال الصالحة.

فالله شرع لعباده عدة عبادات يمكنهم من خلالها الاقتراب منه والحصول على مغفرته ورحمته. إحدى تلك العبادات هي صدقة التطوع، والتي تعتبر وسيلة مهمة لتحقيق رضا الله ومغفرته، وتكفير الذنوب والخطايا.

وصدقة التطوع هي عملية تقديم مساعدة مالية أو عينية للفقراء والمحتاجين، وتكون هذه المساعدة مبنية على ارتياح الشخص واختياره الخاص دون وجود إلزام.

يُعبر الفرد عن إرادته الخاصة في مساعدة الآخرين بهذا الشكل بهدف تحقيق رضا الله وتحصيل الأجر والثواب.

أثار الصدقة على المجتمع

الصدقة تحمل في طياتها العديد من الفضائل والآثار الإيجابية التي لا تقتصر على الفقراء والمحتاجين فقط، بل تمتد لتشمل المتصدق والمجتمع بأكمله. من بين هذه الآثار والفضائل:

1. تساهم الصدقة في معالجة مشكلة الفقر وتخفيفها، حيث تلبي حاجات الفقير والمحتاج، تقضي ديونهم، وتخفف همومهم. وبذلك، يصبحون أكثر إنتاجية وقدرة على تقديم المساعدة للآخرين.

2. الصدقة تعكس مفهوم التكافل الاجتماعي، حيث تعزز الأخوة بين أفراد المجتمع وتعمل على نشر المحبة والرحمة بين الناس. تجعل المجتمع يتكاتف ويتلاحم كجسد واحد، وتعكس رحمة الأثرياء تجاه الفقراء.

3. الصدقة تسهم في تحسين الأخلاق في المجتمع المسلم، حيث يمكن أن يدفع الفقر والحاجة البعض للكذب والغش وانتهاك الوعود. بمساعدة الصدقة، يُحث الناس على التحلي بالفضائل والنزاهة في مجتمع يميزه الرحمة والأخلاق الحسنة.

أثار الصدقة على المتصدق

الصدقة لها فضائل وآثار تظهر أولًا على المتصدق نفسه قبل أن تنعكس على المحتاجين. ومن بين هذه الفضائل والآثار:

1. تساهم الصدقة في نيل حب الله والفوز برضاه، حيث يرى المتصدق أنه يطيع ويحبسماء الله.

2. تحفظ كرامة المتصدق وتحجب عيوبه، وتساهم في مغفرة زلاته أمام الناس.

3. الصدقة تكسب المتصدق حب واحترام الناس، حيث يصبح محسودًا ومحترمًا في نظر الآخرين.

4. تجلب الصدقة الراحة النفسية وتخفف الهموم، حيث يشعر المتصدق بالسعادة بعد أن قام بفعل خيري وأطاع أوامر الله.

5. الصدقة تعمل كوسيلة لتكفير الذنوب عند الله وزيادة في الدرجات في الآخرة.

6. تضاعف الأجر عند الله للمتصدقين، وتزيد الأعمال الصالحة في رصيدهم.

7. الصدقة تكون وسيلة لزيادة الرزق وتبارك أموال المتصدقين وأعمارهم، حيث يفتح الله أبواب الرزق لمن يمنح للآخرين.

هذه الفضائل والآثار تشجع المتصدقين على الاستمرار في العطاء وتعزز قيم التكافل والإيثار في المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصدقة

إقرأ أيضاً:

أسامة قابيل: الشماتة تعرض صاحبها للبلاء.. وعلامة غفلة عن الآخرة

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الشماتة في الناس والفرح في مصائبهم صفة مذمومة تدل على مرض في القلب وفراغ في النفس، مشيرًا إلى أن المسلم الحقيقي مشغول بإصلاح نفسه لا بفضح الآخرين.

وأوضح الدكتور أسامة قابيل، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: "اللي بيقعد يشمت في الناس، ده مش إنسان سوي، ده إنسان فاضي.. الفاضي بس هو اللي يلاقي وقت يقعد يراقب الناس، ويقطع في فروتهم، ويشمت في مصايبهم، لكن المشغول بعبادته، بشغله، بدينه، بدعوته، مش فاضي للخراب ده".

وأضاف الدكتور أسامة قابيل "الله تعالى ذم الخائضين في الناس، وقال: (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبًا ولهوًا وغرتهم الحياة الدنيا).. الإنسان لازم يراقب نفسه، يشوف هو فين من ربنا، بدل ما يتفرج على غيره، ويقيمهم كأنه وكيل على عباد الله".

هل زرع الأشجار داخل المقابر تخفف عن الميت؟ دار الإفتاء تجيبما هدي النبي في إقامة الشعائر والتخفيف عن الناس؟ دار الإفتاء تكشف عنهحكم أخذ مصحف موقوف من المسجد .. الإفتاء تجيبمظاهر التسامح الديني قبل الهجرة النبوية وبعدها.. الإفتاء توضحها

وأكد الدكتور أسامة قابيل أن الشماتة لا تصدر إلا عن قلب مريض أو عقل مشغول بالسوء، مشيرًا إلى أن الحل هو الانشغال بالتوبة والذكر والعمل الصالح، ناصحا "ابدأ بنفسك، وحسِّن قلبك ولسانك، واسأل ربنا أن يهديك للطيب من القول".

أسامة قابيل: الشماتة تعرض صاحبها للبلاء.. والجزاء من جنس العمل

أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الشماتة في الناس، خصوصًا في مصائبهم، لا تمر بلا عقوبة من الله، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "لا تُظهِر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك"، مشددًا على أن الشامت قد يُصاب بنفس البلاء.

وقال قابيل، اليوم الاثنين: "سيدنا موسى عليه السلام، رغم منزلته، خاف من شماتة الأعداء، وقال: فلا تُشمت بي الأعداء، الشماتة مذلة، وربنا قد يبتليك بما شمتّ به غيرك، عقوبة وعدلًا، لأن الجزاء من جنس العمل".

وأشار إلى أن الشماتة ليست مجرد كلمة، لكنها سلوك قلبي ولساني وجسدي. فهناك من يشمت بقلبه، أو بلسانه، أو يفرح بمصيبة غيره دون أن ينطق، وكل ذلك داخل في الوعيد الشرعي.

واختتم: "لو لقيت حد وقع في بلاء، قول: الحمد لله الذي عافاني، وادعُ له بالفرج، دي أخلاق أهل الجنة، اللي ربنا وصفهم في القرآن بأنهم هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ. خليك من أهل الطيب، مش من أهل الشماتة".

طباعة شارك الدكتور أسامة قابيل أسامة قابيل علماء الأزهر الأزهر الشماتة في الناس الشماتة

مقالات مشابهة

  • قصة يأجوج ومأجوج في السنة النبوية.. اعرف الأحاديث الواردة عنها
  • أسامة قابيل: الشماتة تعرض صاحبها للبلاء.. وعلامة غفلة عن الآخرة
  • ربنا اللي بيحاسب.. أسامة قابيل: لا يجوز الشماتة في موت الفنانين
  • ما هدي النبي في إقامة الشعائر والتخفيف عن الناس؟ دار الإفتاء تكشف عنه
  • فتاوى وأحكام .. حكم التشاؤم من شهر صفر حكم جمع الصلوات أو قصرها قبل الخروج من المنزل ووقت العمل حكم إمامة الصبي المُميِّز للصلاة هل يجوز الكذب لإخفاء الصدقة
  • 150 موظفًا يشاركون في حملة تبرع بالدم للاستهلاكية المدنية
  • هل يجوز الكذب لإخفاء الصدقة .. الموقف الشرعي
  • أستاذ بالأزهر: لا يجوز مشاركة المنشورات الدينية أو الأخبار دون تثبّت
  • غريب هنا غريب هناك
  • رسالة لشباب اليوم..