الوطن:
2024-10-05@06:59:57 GMT

وزيرة البيئة: نستهدف تحقيق 42% من الطاقة المتجددة في 2030

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

وزيرة البيئة: نستهدف تحقيق 42% من الطاقة المتجددة في 2030

تدريس التغيرات المناخية بالمدارس والجامعات وقروض ميسرة للمصانع اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة أن اتفاق باريس حول اثار تغير المناخ اكد على حق الدول النامية في التنمية المستدامة وبالتالي عدم فرض قيود بيئية تحد من التنمية ولكن التعاون وتقديم تمويل للدول النامية لمشروعات الاقتصاد للأخضر والتحول للتوافق البيئي مشيرة الى أن ما يحدث من تغير مناخ وكوارث نتيجة الاحتباس ولكن يمكن فرض قيود وان الحل هو اللجوء الى تقليل التلوث من خلال اللجوء الى الطاقة الجديدة والنظيفة.

التنمية الاقتصادية

واوضحت الوزيرة ان اتفاق باريس لم يلزمنا بنسب للخفض ولكن اتخاذ الاجراءات وخطوات نحو التوافق البيئي وتقليل نسب الانبعاثات لكن مع لاالتوازن بين البيئة والحفاظ على التنمية الاقتصادية.

جاء ذلك خلال استمرار الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة دراسة "الحد من مشكلات البيئة فيما يتعلق بسوق الكربون وضريبة الكربون" المقدمة من النائب عمرو عزت والمعروضة من لجنة الطاقة وقالت الوزيرة خلال كلمتها امام الجلسة :" بالنسبة لتدريس التغيرات المناخية والبيئية بالمدارس وضعنا بالفل المناهج التعليمية بالمدارس لدعم تغير المناخ بالمراحل الدراسية من سن 6 سنوات الى 16 عاما تتناول التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة ، كما تم الاتفاق مع وزير التعليم العالي لدمج مناهج تغير المناخ في جميع الكليات وليس الكليات المتخصصة فقط وتم اعتماد اول برنامج تعليمي منذ 6 شهور

المجلس الاعلى للجامعات

وتم مناقشته مع لمجلس الاعلى للجامعات لاعتماده وتم اعتماد اول رسالة ماجستير متخصصة بجامعة عين شمس تم من 4 حول التغيرات المناخي وكشفت وزيرة البية وجود فريق مصري تفاوضي من وزارة البيئة والخارجية، لاتخاذ كافة المسارات المتعلقة بالتغيرات المناخية، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وهي عبارة عن خطوط عريضة تتضمن كافة المخاطر وسبل التعامل معها، وبينها خطة المساهمات الوطنية لحل الأزمة

وأشارت الوزيرة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، تضمنت خطة الدول المتقدمة في تقديم التمويل اللازم من أجل التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة لتصل إلى 42% في 2030 في هذا النوع من الطاقة، مؤكدة أن هناك معايير التعامل مع المخلفات الخطرة وبينها النفايات الإليكترونية في ضوء مواجهة التلوث.

وحول التلوث الصناعي اكدت هناك شبكة قومية للانبعاثات والمخلفات الصناعية بالوزارة لتتابعة تقليل الانبعاثات وتم ذلك مع شركات الاسمنت وبالفعل يتم قليل الانبعاثات وهناك قروض ميسرة لمساعدة المصانع لمعالجة المخلفات وتقليل الانبعاثات واشارت الى ان هناك سوق نوعي للكربون وليس الزامي وتم بالفعل دخول اكثر من شركة في السوق المصري وبالنسبة لضريبة الكربون قالت الوزيرة انه لا يوجد اي الزام من قمة افريقية او اي اتفاق دولي بفرض ضريبة على الكربون وان الدول التي اتخذت ذلك هو الدول التي حققت التنمية الاقتصادية وبالنسبة لعوادم السيارات هناك مخالفات وغرامات في حالات

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية الاقتصادية الدول النامية الطاقة الجديدة المجلس الاعلى للجامعات التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

مركز معلومات الوزراء يحلل مدى تأثير التغيرات المناخية عالميا على القطاع التعليمي.. وخبيرة تربوية تؤكد ضرورة دمج التوعية البيئية ضمن المناهج التعليمية لمساعدة الطلاب على فهم التحديات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية متزايدة، تناول مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مؤخرا في تحليل جديد التأثيرات الخطيرة التي يفرضها التغير المناخي على التعليم، تتراوح هذه التأثيرات بين المباشرة كإغلاق المدارس بفعل تدمير بنيتها التحتية بسبب الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والفيضانات، وبين التأثيرات غير المباشرة كالصدمات الاقتصادية والصحية.

الصدمات المناخية وآثارها المباشرة على العملية التعليمية

تشير الدراسات إلى أن الكوارث المناخية مثل الأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات تتسبب في أضرار كبيرة على جودة تقديم الخدمات التعليمية، وتؤدي إلى تعطيل الدراسة لفترات طويلة،على سبيل المثال عندما ضرب إعصار "فريدي" جنوب إفريقيا في 2023، أُغلقت المدارس في ملاوي مما أثر على حوالي 5% من الطلاب، هذه الظاهرة ليست جديدة؛ ففي الفلبين، تضررت آلاف المدارس بفعل الأعاصير مما أدى إلى إغلاق طويل المدى، بينما في باكستان، تسببت الفيضانات في تعطل تعليم 3.5 مليون طفل.

تأثيرات الطقس البارد على التعليم

حتى الطقس البارد يحمل في طياته تهديدات للعملية التعليمية، كما حدث في أوروبا والولايات المتحدة في مطلع 2024، حيث أدت العواصف الشتوية إلى إغلاق العديد من المدارس، وفي مناطق مثل منغوليا، أدى التعرض للعواصف الثلجية إلى تأخير في استكمال التعليم الأساسي لبعض الطلاب، كل هذه العوامل تشير إلى أن أي تغير في الطقس يمكن أن يؤدي إلى أضرار تعليمية يصعب تعويضها.

الفجوة بين الحضور والتحصيل الدراسي

حتى في حالة عدم إغلاق المدارس، فإن الظروف الجوية المتطرفة تؤثر على الحضور والتحصيل الدراسي، ففي البرازيل، يشهد موسم الأمطار زيادة في حالات غياب الطلاب بسبب صعوبة التنقل، حيث ينخفض الحضور من 77% إلى 27% في أيام الفيضانات، علاوة على ذلك، يؤثر الطقس السيئ على التعلم عبر الإنترنت، حيث انخفضت مشاركة الطلاب في الفلبين بنسبة 20% خلال الأعاصير.

التأثيرات غير المباشرة للصدمات المناخية على التعليم

بالإضافة إلى التأثيرات المباشرة، يفرض التغير المناخي تأثيرات غير مباشرة على التعليم من خلال الضغوط الاقتصادية وانعدام الأمن الغذائي والصدمات الصحية، هذه الضغوط تؤثر سلباً على استعداد الطلاب للتعلم، كما تقلل من إمكانية الأسر على دعم أبنائها تعليمياً، في بنجلاديش، أدت الأزمات المناخية إلى زيادة معدلات زواج الأطفال كآلية للتكيف مع الفقر.

الصدمات الصحية وتأثيرها على التعليم

يؤدي تغير المناخ إلى زيادة ملوثات الهواء، ما يؤثر سلباً على صحة الطلاب وأدائهم الأكاديمي، ففي دول مثل البرازيل والصين والهند، ثبت أن التعرض لتلوث الهواء مرتبط بانخفاض درجات الاختبارات وزيادة حالات الغياب، بالإضافة إلى ذلك، تؤثر الصدمات المناخية على الصحة النفسية للطلاب، حيث عانى طلاب في الولايات المتحدة وكندا من اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب الكوارث الطبيعية.

التحديات التي تواجه الفئات الأكثر ضعفاً

تؤثر التغيرات المناخية بشكل أكبر على الفئات الأكثر ضعفاً مثل الفتيات والمجتمعات الريفية وذوي الاحتياجات الخاصة، فعندما تُجبر الأسر على النزوح بسبب الكوارث الطبيعية، يُحرم الأطفال في كثير من الأحيان من التعليم، أو يواجهون حواجز لغوية عند التحاقهم بمدارس جديدة. 

التوصيات لمواجهة آثار التغير المناخي على التعليم

يؤكد التحليل، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتكييف أنظمة التعليم مع التغير المناخي، من خلال دعم التخطيط لمخاطر الكوارث على مستوى القطاع التعليمي، وتعزيز البنية التحتية للمدارس لتكون قادرة على الصمود في وجه الصدمات المناخية، كما يُوصى بالاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر وتحسين آليات التعلم عن بعد لضمان استمرار التعليم حتى في ظل الظروف المناخية الصعبة.

توضح نجاة أبو النصر، خبيرة تربوية، أن التأثيرات المناخية على التعليم تعد أزمة عالمية تتطلب تدخلات سريعة، مؤكدة ضرورة دمج التوعية البيئية ضمن المناهج التعليمية لمساعدة الطلاب على فهم تحديات المناخ وكيفية التكيف معها.

كما أضافت أبو النصر، في تصريحات خاصى لـ"البوابة نيوز"،  أن الحكومات بحاجة إلى استثمارات طويلة الأجل في تحسين بنية المدارس الأساسية وجعلها أكثر مرونة في مواجهة الكوارث، مشيرة إلى أن الفئات الضعيفة مثل الفتيات والأطفال في المناطق الريفية يجب أن تكون على رأس الأولويات.

كما أشارت إلى أن التعليم عبر الإنترنت قد يكون حلاً في بعض الحالات، ولكنه يتطلب بنية تحتية قوية واتصالات مستقرة لضمان استمرارية العملية التعليمية. 

مقالات مشابهة

  • الطاقة المتجددة في المكسيك توفّر 45% من احتياجات الكهرباء بحلول 2030
  • 2.25 مليار دولار تمويلات ميسرة من شركاء التنمية للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة
  • وزيرة البيئة تبحث دعم التنمية السياحية البيئية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء
  • وزيرة التخطيط: 2.25 مليار دولار استثمارات لزيادة قدرات الطاقة المتجددة
  • «البيئة» ترصد حلول الطاقة المتجددة واستخداماتها في العمليات الزراعية
  • التغيرات المناخية والصحة النفسية| التأثيرات وسبل التكيف
  • مركز معلومات الوزراء يحلل مدى تأثير التغيرات المناخية عالميا على القطاع التعليمي.. وخبيرة تربوية تؤكد ضرورة دمج التوعية البيئية ضمن المناهج التعليمية لمساعدة الطلاب على فهم التحديات
  • المزروعي: التغيرات العالمية تتطلب المزيد من الاستثمارات لتلبية الطلب على الطاقة
  • «طاقة النواب» توافق على اتفاقية مبادرة التغيرات المناخية مع الولايات المتحدة
  • وزير الكهرباء: نعتمد على القطاع الخاص بمشروعات الهيدروجين الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة