فعالية بيئية حول واقع التلوث البيئي في حقول النفط وطرق المعالجة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
ركزت الفعالية التي أقامتها وزارة النفط والثروة المعدنية في مبنى الوزارة اليوم على واقع التلوث البيئي في حقول النفط جراء الحرب الإرهابية على سورية وطرق معالجته.
وتضمنت توصيات الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية السورية بمناسبة اليوم الوطني للبيئة الكشف على المحطات والآبار واتخاذ الإجراءات المناسبة لتأمينها وإصلاحها، وفق دراسة تشمل تقييم المخاطر ومعالجة نقاط التسرب وتحديد مساحات التلوث، ووضع خطة لمعالجتها، حسب أهمية الموقع وقربه من النشاط البشري والحيواني وإجراء المسح الإشعاعي الأولي من قبل هيئة الطاقة الذرية وإطلاق حملة توعية بيئية في المحافظات من خلال مديريات البيئة المعنية.
وأكد وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة وجمعيات حماية البيئة، ضمن مساعي وزارة النفط لتطوير إجراءات حماية البيئة والسلامة وفق المعايير العالمية المعتمدة، معتبراً أن إحياء اليوم السوري للبيئة مناسبة لنجدد الالتزام الوطني والأخلاقي تجاه بيئتنا، ونؤكد عزمنا على استثمار ثرواتنا الطبيعية بالقدر الذي يحقق التنمية، ويحد من التلوث.
وقدم المهندس عادل دحدل رئيس مجلس إدارة شركة دير الزور للنفط وصفاً لواقع التلوث البيئي في حقول وزارة النفط الناتج عن الاعتداءات الإرهابية على حقول الشركات النفطية، موضحاً أن التلوث يشمل التلوث النفطي والتلوث بالمياه المرافقة وتأثيره على عناصر البيئة الثلاثة التربة والهواء والماء، ومبيناً أن شركات وزارة النفط كانت قبل الحرب الإرهابية تطبق أعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة.
بدوره تحدث الدكتور سعيد المصري رئيس قسم الوقاية والأمان في هيئة الطاقة الذرية السورية عن الطرائق المعتمدة والخيارات المناسبة بيئياً لمعالجة المناطق الملوثة والتخلص الآمن من النفايات المتراكمة والحاوية على المواد المشعة الطبيعية.
محمد كركوش
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
هيئةُ البيئة بمحافظة الظاهرة تنفذ حملة تثقيفيّة بأهميّة الحياة البرية
العُمانية/ نظمت إدارة البيئة بمحافظة الظاهرة اليوم حملة تثقيفية حول الحياة البرية وأهميتها في احتضان الحياة الفطرية ضمن مشاركة سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال بـاليوم العالمي للحياة البرية الذي يقام في 3 مارس من كل عام.
ويعد اليوم العالمي للحياة البرية مناسبة عالمية تُركز على أهمية الكائنات الحية البرية في النظم البيئية، وضرورة حمايتها من التهديدات المتزايدة مثل فقدان الموائل، والصيد الجائر، والتغيرات المناخية.
ونفذ المختصون من وحدة مراقبة ينقل بمحافظة الظاهرة حملة تثقيفية استهدفت طلاب المدارس بولاية ينقل، حيث تم خلالها استعراض دور هيئة البيئة في حماية مفردات الحياة الفطرية من خلال إنشاء المحميات وسن اللوائح القانونية والإجراءات الرادعة لمن يتعرض بالإضرار للمفردات الطبيعية.
كما قدم وليد بن سليمان الفارسي من وحدة مراقبة ينقل محاضرة حول أحدث الطرق والأساليب وآلية العمل الرقابي التي تتبعها الهيئة في مراقبة الأحياء البرية لحمايتها كما تطرق إلى المشروعات والمسوحات والدراسات الميدانية لحصر أعدادها والتنوع في محافظة الظاهرة .
وأشار ياسر بن حمود الهنائي، رئيس قسم الرقابة البيئية بمحافظة الظاهرة إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة البيئية يعد فرصة لتعزيز الوعي حول الحيوانات والنباتات البرية، ودورها الحيوي في تحقيق التوازن البيئي، وأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث يتزامن هذا اليوم مع الذكرى السنوية لاعتماد اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض سايتس (CITES) عام 1973 للحفاظ على البيئة البرية بمختلف مكوناتها وعناصرها.