كييف: تمرد قائد فاغنر بداية لحرب أهلية في روسيا
تاريخ النشر: 24th, June 2023 GMT
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن ما يحدث في روسيا يظهر ضعفها، مشيراً إلى انها لن تكون قادرة على البقاء في أوكرانيا.
فيما أكد المستشار بالرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودلياك اليوم السبت، أن ما قام به قائد فاغنر يفغيني بريغوجين من تمرد هو بداية لحرب أهلية في روسيا.
مادة اعلانيةوأضاف أن حكومة بوتين غير قادرة على التعامل مع المقاومة بسبب انهيار النظام، على حد تعبيره.
إلى ذلك قال إن "الوضع الجديد" في روسيا سيتحدد خلال اليومين المقبلين.
وتوقع بودلياك أن يكون "الوضع الجديد في روسيا إما حرب أهلية كاملة، أو انتقال تفاوضي للسلطة أو توقف مؤقت قبل المرحلة التالية من سقوط نظام (الرئيس فلاديمير) بوتين".
كما تابع قائلاً "يختار جميع اللاعبين المحتملين الآن الجانب الذي يتواجدون فيه. صمت النخبة يصم الآذان في روسيا حتى الآن".
بوتين يتوعدوتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم برد "صارم" ضد التمرد المسلح، الذي أعلنه مؤسس مجموعة فاغنر، مؤكداً أن بلاده ستدافع عن نفسها ومواطنيها ضد جميع "التهديدات" بما فيها "الخونة في الداخل".
وكان قائد فاغنر البالغ من العمر 62 عاماً، والذي أثار الجدل بتصريحاته النارية خلال الأشهر الماضية ضد شويغو والأركان الروسية، أعلن مساء أمس ما يشبه العصيان والتمرد العسكري داعيا عناصر الجيش إلى الإطاحة بقادته.
يشار إلى أن الخلافات بين قائد تلك المجموعة العسكرية الروسية الخاصة وقادة الجيش، كانت تفجرت منذ أشهر طويلة خلال المعارك الدامية التي خيضت في أوكرانيا.
فيما شكل القتال في مدينة باخموت بالجنوب الأوكراني، الشعرة التي قصمت ظهر البعير، حيث اتهم يفغيني وزير الدفاع الروسي وقائد الأركان بالتآمر ضده وخيانته، وحجب الأسلحة عن مقاتليه.
إلا أن الدفاع الروسية غالبا ما كانت تنفي تلك الاتهامات، دون أن ترد مباشرة على يفغيني. إلى أن تفجرت الخلافات بشكل دراماتيكي منذ ليل أمس، بإعلان بريغوجين التمرد العسكريّ!
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوتين الأوكرانيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بوتين
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس الرواندي، بول كاجامي، في العاصمة كيجالي، قائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينروجابا، في وقت أثار فيه التقدم السريع لحركة 23 مارس في شرق الكونغو الديمقراطية مخاوف من إندلاع صراع إقليمي في المنطقة.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم، أن اللقاء بين الجانبين عقد يوم أمس الأحد في كيجالي واستبقه قائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينروجابا، وهو أيضا نجل الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، بتصريحات يوم السبت الماضي أشار فيها إلى أنه سيوقع في كيجالي "اتفاقية دفاع بين أوغندا ورواندا".
وأضاف كينروجابا، الذي يعتبر الخليفة المحتمل لوالده البالغ من العمر 80 عاما: "أن مهاجمة إحدى البلدين (أوغندا ورواندا) سيعد بمثابة إعلان حرب على البلدين".
ووفقا للصحيفة الفرنسية فقد أعلن وزير الشباب الأوغندي، بلعام باروجاهارا، المُقرب من يوويري موسيفيني، عن الزيارة يوم أمس الأحد في تغريدة على حسابه بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، فيما أكد مسئول بالجيش الأوغندي ومصدر حكومي رواندي حدوث اللقاء دون الإدلاء بتفاصيل عن محتواه.
يذكر أن الجيش الأوغندي انتشر عام 2021 في الشمال الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية لمساعدة القوات المسلحة الكونغولية في التصدي لمتمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة" التابعة لتنظيم الدولة.
وقدر مصدر دبلوماسي الأسبوع الماضي لوكالة "فرانس برس" أن أوغندا لديها ما بين 8000 و10 آلاف جندي في جمهورية الكونغو الديمقراطية بما في ذلك حوالي 1000 أرسلوا في نهاية يناير الماضي بينما لا تصرح كمبالا بالرقم الدقيق لقواتها في الكونغو الديمقراطية.