تعرف على الفرق بين الصلاة الجهرية والسرية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الصلاة تعتبر الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة. إنها عمود الدين الإسلامي وأحد أولويات الأعمال التي سيحاسب عليها الإنسان في يوم القيامة. تمثل الصلاة الوصلة الوثيقة التي تربط الإنسان بربه. وبالفعل، الصلاة هي أول فريضة فرضها الله تعالى على المسلمين. يعتبرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصية آخرى للمسلمين قبل وفاته.
تتضمن الصلاة صلوات سرية يمكن أداؤها بصمت وبين الإنسان وربه، وهذه تسمى بالصلوات السرية. وهناك صلوات جهرية يؤديها المسلم بصوت مسموع، وتعرف باسم الصلوات الجهرية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك فروقات في أداء الصلاة وفقا للمذاهب والتقاليد المختلفة بين المسلمين.
الفرق بين الصلاة الجهرية والسرية
الصلاة الجهرية والصلاة السرية تختلف في عدة نقاط:
الصلاة الجهرية:
- يرفع المصلي صوته عند القراءة في مواضع معينة في الصلاة.
- يجهر المصلي في الصلاة الجهرية في أول ركعتين من الصلاة ويسر في باقي الركعات.
- أمثلة على الصلوات الجهرية تشمل صلاة الفجر والركعتان الأولى والثانية من صلاتي المغرب والعشاء.
الصلاة السرية:
- المصلي يخفض صوته في الصلاة السرية بحيث لا يسمعه غيره.
- يسر المصلي في الصلاة السرية في جميع ركعاتها ولا يجهر في أول ركعتين منها كما في الجهرية.
- أمثلة على الصلوات السرية تشمل صلاة الظهر وصلاة العصر، وكذلك الصلوات النوافل التي تؤدى في النهار.
هذه هي الفروقات الرئيسية بين الصلاة الجهرية والصلاة السرية في الإسلام.
حكم الجهر والاسرار في الصلاة
الحكم بشأن الجهر والإسرار في الصلاة يختلف بين الفقهاء وفق المذاهب الفقهية المختلفة:
الحنفية والحنابلة (للمنفرد):
- يُسمح للمصلي المنفرد بالاختيار بين الجهر والإسرار في الصلوات الجهرية.
- الحنابلة يرون أن الجهر مسموح في الصلوات الجهرية.
المالكية والشافعية (للمنفرد):
- يرون أن السنة الجهر في الصلوات الجهرية والإسرار في الصلوات السرية.
الجمهور (للإمام):
- يُفضل أن يكون الإمام في الصلوات الجهرية جاهرًا بالقراءة والإسرار في الصلوات السرية.
الحنفية (للمأموم):
- يُفضل للمأموم أن يصمت ويسجد بالإسرار خلف الإمام في جميع الصلوات السرية والجهرية.
- يُكره للمأموم رفع صوته بالقراءة خلف الإمام حتى لا يُربك غيره من المصلين.
هذه الفروقات تعكس تفاوت في الفهم والتأويل بين المذاهب الفقهية المختلفة بشأن حكم الجهر والإسرار في الصلاة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصلاة الجهرية الصلاة السرية
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن شركات الأمن التي تفتش مركبات العائدين لشمال غزة؟
تتولى شركتان أميركيتان وثالثة مصرية مهمة الفحص الأمني لمركبات النازحين الفلسطينيين العائدين إلى شمال قطاع غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على أنه "بإمكان النازحين المشاة العودة إلى شمال غزة بدون تفتيش، ولكن يتعين إجراء فحص أمني للمركبات في طريق عودتها إلى الشمال".
ولا يذكر الاتفاق أسماء الشركات التي تم التوافق عليها بين الوسطاء وإسرائيل وحركة حماس، لكن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أسماء هذه الشركات.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن هذه الشركات هي: "سيف ريتش سولوشنز" (Safe Reach Solutions) و"يو دجي سولوشنز" (UG Solutions) و"الشركة المصرية العربية للأمن والحراسة".
وقالت الصحيفة إن "تمويل الشركات المشاركة لا يأتي من إسرائيل، بل تتم إدارته من خلال وسطاء الصفقة وهي قطر ومصر والولايات المتحدة".
ولفتت إلى أن الشركتين الأميركيتين "توظفان نحو 100 فرد مسلح، أغلبهم من الأميركيين، بما في ذلك بعض الناطقين بالعربية، وكثير منهم من قدامى المحاربين في وحدات النخبة أو عملاء سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)".
إعلانوكشف مصدر مصري مطلع، اليوم الاثنين، عن أسباب اللجوء إلى اختيار الشركات الثلاث للعمل في قطاع غزة، موضحا أنه كانت هناك مقترحات بتولي قوات أجنبية، ومنها أميركية، هذا الأمر.
لكن مصر تحفظت عليه ورفضته بشدة، باعتبار أن القاهرة "لا تريد أن تشرعن وجود قوات أجنبية بشكل رسمي داخل القطاع حتى لا يكون ذريعة لأي شيء مستقبلا".
ونوه المصدر المصري الذي نقلته عنه صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "القاهرة أيضا لا ترغب في وجود قوات مصرية لهذا الغرض أو أي أغراض أخرى في غزة، حتى لا تضطر لأشياء لا ترغب بها في مواجهة أي تطورات غير محمودة، خصوصا من الجانب الإسرائيلي الذي يحاول بشتى الطرق خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح المصدر أن "الاقتراح الأنسب والأفضل كان أن تتولى الأمر شركات خاصة مصرية وأميركية.. لأنها حتى وإن كانت تعمل في مجال الأمن ويحمل أفرادها السلاح، فإنها في النهاية شركات مدنية يسهل إنهاء عقدها أو استبدالها في أي وقت، بعكس الوضع في حالة القوات الرسمية".
لكن في ضوء ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن معلومات تلك الشركات بحسب ما نشرته منصاتهم الإلكترونية على النحو التالي:
شركات أمنية أمريكية تتولى الرقابة على التفتيش بين جنوب وشمال قطاع غزة! pic.twitter.com/OmkGk1updV
— قناة القدس (@livequds) January 26, 2025
سيف ريتش سولوشنزتشير الشركة الأميركية بموقعها الإلكتروني إلى أن "فرقها تجلب خبرة متنوعة من العمل في مناطق الأزمات والحرب، مما يمنحنا فهما عميقا للعمليات المعقدة. من خلال إقران هذه الخبرة بحلول مخصصة تركّز على العملاء، ونضمن نجاح المهام حتى في أكثر البيئات تحديا".
وأشارت إلى أنها متخصصة في "التخطيط والخدمات اللوجيستية والمساعدات الحيوية في أكثر بيئات العالم تعقيدا.. من العمليات التجارية والحكومية إلى الجهود الإنسانية".
إعلانوتضيف أنه "بدعم من فريق من الخبراء في الأمن والخدمات اللوجيستية وتقديم المساعدات الإنسانية، تحظى بالثقة في جميع أنحاء العالم للتنقل في المناطق ذات المخاطر العالية".
وتشمل خدماتها "أولا، النقل الآمن حيث توفر فرقنا ذات الخبرة وسائل نقل آمنة وموثوقة لحماية الموارد من المخاطر، وضمان وصول الإمدادات الحيوية سليمة وفي الوقت المحدد".
و"ثانيا، التنسيق على الأرض، حيث نتعاون مع المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة والمنظمات لضمان التنفيذ والتسليم السلس، وتعزيز الثقة وتعظيم التأثير. ننظر إلى المجتمعات المحلية كشركاء ونبحث عن طرق لبناء الروابط والتأثير".
يو دجي سولوشنزلا توفر الشركات أي معلومات عن المسؤولين عنها، في حين أن المعلومات عن نشاطاتها شحيحة حتى على موقعها الإلكتروني.
وتقول عن نفسها "حلول عالمية متقدمة، موهبة متفوقة مقترنة بأفضل إدارة للبرامج والتكنولوجيا في الصناعة"، دون مزيد من التفاصيل.
الشركة المصرية العربية للأمن والحراسةلا تتوفر معلومات عن المسؤولين عن "الشركة المصرية العربية للأمن والحراسة"، لكنها تقول -عبر حسابها على فيسبوك- إنها "تهدف لتقديم الخدمات المميزة لعملائها، وذلك من خلال فريق من المحترفين في هذا المجال منذ أكثر من 18 عاما".
وتسعى فرقها "دائما إلى تقديم حلول مبتكرة للوصول إلى أعلى مستوى من درجات الأمان عن طريق الأنظمة الأمنية اليدوية والإلكترونية ذات الكفاءة العالية".
ولم ترد الشركات الثلاث على طلبات تعليق حول مهامها التي بدأت الاضطلاع بها اليوم الاثنين في قطاع غزة.