الخارجية الفلسطينية: تصريحات مسؤولي الاحتلال تكشف نواياه لضم الضفة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التصريحات الاستعمارية التي أطلقها الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول إنشاء مناطق يمنع على الفلسطينيين دخولها في محيط المستوطنات المقامة في الضفة الغربية، مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته ووقف الاستيطان.
وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن الهدف من هذه التصريحات هو سرقة المزيد من أراضي الفلسطينيين وضمها الى المستعمرات القائمة لتعميق وتوسيع الاستعمار في أرض دولة فلسطين، كجزء لا يتجزأ من عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية، بما فيها القدس.
وأكدت الخارجية أن حكومة الاحتلال بهذه الدعوات والتصريحات العنصرية والتحريضية تكشف عن نواياها وحقيقة سياستها التي تنفذها على الأرض من خلال تدمير قطاع غزة وتهجير سكانه لتصفية القضية الفلسطينية، مطالبة جميع الدول بإدانة هذه التصريحات واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لوقف الاستيطان وسرقة أراضي الفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية والأغوار الشمالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 30 فلسطينيا من بينهم أطفال في الضفة الغربية والأغوار الشمالية.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال تواصل حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة بوتيرة غير مسبوقة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا.
وأكدا أن الاحتلال يواصل اقتحام مدينة طولكرم، ولم يتسن التأكد من كل حالات الاعتقال، فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني واحتجزت عشرات المواطنين في مخيم الأمعري جنوب رام الله، أُفرج عنهم لاحقًا.
ورافق حملة الاعتقالات والتحقيق الميداني، عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير لمنازل المواطنين.
الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال تنفذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، التي ترافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.