تباطؤ مبيعات الدراجات في أوروبا باستثناء "الكهربائية"
تاريخ النشر: 21st, June 2023 GMT
شهدت مبيعات الدراجات تباطؤاً كبيراً في أوروبا عام 2022 بعدما سجّلت نمواً قوياً خلال فترة الجائحة، إلا أن مبيعات النموذج الكهربائي منها يشهد تزايداً مطرداً، على ما أفاد، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي لصناعة الدراجات (كونيبي).
بيعت 14.7 مليون دراجة غير إلكترونية عام 2022 في دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، مسجلةً انخفاضاً بنسبة 9.
إلا أن الدراجات الكهربائية حققت رقماً قياسياً بلغ 5.5 ملايين دراجة بزيادة بلغت نسبتها +8.6% مع تصدّر ألمانيا وفرنسا وهولندا القائمة، وكانت دراجة واحدة من كل أربع دراجات مبيعة في أوروبا كهربائية، وفقا لـ"فرانس برس".
وبما أن الدراجات الكهربائية تُباع بأسعار أعلى، لم يحل الانخفاض في المبيعات دون تسجيل ارتفاع في المبيعات العالمية التي وصلت إلى 21.2 مليار يورو بزيادة 7.4% في عام واحد.
وقال رئيس "كونيبي" إرهارد بوخل إنّ "الصناعة الأوروبية أظهرت مرونة ملحوظة في العام 2022، رغم التراجع الكبير في مبيعات الدراجات التقليدية والمشاكل اللوجستية المستمرة منذ الجائحة".
وأضاف أن "المستقبل لا يزال واعداً. ويشجعنا التركيز على الاستدامة وتقدم الإنتاج الأوروبي".
وانخفض عدد الدراجات المُنتَجَة في أوروبا بشكل طفيف ووصل إلى 15.3 مليون دراجة (-5% خلال عام واحد)، لكنّ عدد الدراجات الكهربائية التي تم إنتاجها ارتفع كثيراً ووصل إلى 5.4 ملايين دراجة بزيادة 19%.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إنتاج أوروبا من الدراجات الاتحاد الأوروبي لصناعة الدراجات مبيعات الدراجات الكهربائيةالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين"