الثنيان: 373 مواطناً مؤمن عليهم في دول «التعاون».. و15412 خليجياً في الكويت
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشف المدير العام للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالتكليف أحمد الثنيان اليوم، عن أن عدد الكويتيين المؤمن عليهم والقائمين على رأس عملهم في دول مجلس التعاون 373 كويتيا بعد الاشتراك الإلزامي في التأمين المنصوص عليه في قانون مد الحماية التأمينية لمواطني دول المجلس.
وفي تصريح صحافي أدلى به على هامش ترؤسه وفد المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الاجتماع ال22 لرؤساء أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون الذي تستضيفه سلطنة عمان يومي 6 و7 نوفمبر الجاري، قال الثنيان إن عدد المستفيدين من نظام مد الحماية التأمينية من مواطني دول الخليج القائمين على رأس عملهم في الكويت بلغ 15412 مواطنا، مضيفا ان هذه الأرقام تؤكد أهمية مد الحماية التأمينية ودوره الفعال في تقديم الرعاية الاجتماعية المناسبة لهم.
وأشاد بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي وحرصها على تعزيز العمل المشترك والتعاون في مجال الرعاية الاجتماعية بهدف تطويرها والارتقاء بها لخدمة مواطني دول مجلس التعاون.
وأوضح أن من أهم ما جاء في جدول بنود الاجتماع المكون من 11 بندا تحديث النظام الموحد لمد الحماية التأمينية ودراسة المقارنة لأنظمة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية، إضافة إلى استهداف العاملين غير المسجلين بالنظام الموحد.
وذكر الثنيان أنه تقدم خلال الاجتماع الخليجي باقتراح تخصيص أسبوع توعوي في كل عام بعنوان (الأسبوع الخليجي لمد الحماية التأمينية).
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الحمایة التأمینیة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: عميد في الزنزانة
نعيش في عالمٍ يتنازع فيه الضوء والظل، وحيث تتكاثر الخلافات كأمواجٍ لا تهدأ، تقف الأرواح العظيمة على مفترق الطريق بين الكبرياء والمصلحة، بين الخصومة والمغفرة.. هناك، في زاوية عميقة من الروح، يُدرك الإنسان أن الوطن أكبر من نزاعات الأفراد، وأن في التسامح عظمة تُنير القلوب قبل أن تَعبُر إلى العالم، لإنها لحظةٌ تتجسد فيها الحكمة، حين يختار العاقل أن ينحي سيوف الصراع جانبًا، ويمد يدًا بيضاء لمن كان في يومٍ ما خصمًا، ليدرك الاثنان أن عبور هذه الجسور معًا هو الطريق الوحيد لتُزهر الأرض، ولترتفع رايات السلام التي تعانق السماء.
مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخير مؤمن الجندي يكتب: كأس مها سلامةمن منا لا يتذكر فيلم "حب في الزنزانة" الذي جسد صراعًا ينشأ داخل السجن، ومعه تعلو ثنائية الأمل واليأس، حيث يمكن أن تكون قصة هذا الفيلم مرآة لمشهد العلاقة المتوترة بين حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري الأول، وهاني أبو ريدة، الرئيس المرتقب لاتحاد الكرة المصري بعد الانتخابات المقبلة، ولكن هذه المرة بعنوان "عميد في الزنزانة".
إن حسام حسن، بجرأته وأسلوبه الصريح، كان قد أدلى بتصريحات ناقدة تجاه أبو ريدة سابقًا، وها هو اليوم، وهو يقود المنتخب المصري بنجاحات واضحة حتى الآن، كمن وجد نفسه حبيسًا في "زنزانة العميد"، حيث يبدو أن هذه النجاحات على أرض الملعب لن تكون كافية لمنع محاولات إبعاده عن المشهد، خاصة مع تولي أبو ريدة للمنصب المتوقع.
فهل سيستطيع حسام حسن كسر قضبان "الزنزانة" واستمرار نجاحاته؟، أم أن الانتقادات السابقة والتوترات التي أوجدها العميد بنفسه! ستجعل من وجوده على رأس المنتخب محط تهديد؟ تشابه هذه القصة في بعض أبعادها مع قصة فيلم عادل إمام، حيث الصراع بين التطلعات الشخصية ومصير العلاقات المعقدة، في انتظار ما سيكشفه القادم من أحداث في ساحة الكرة المصرية.
نجاح أو فشل العلاقات بعد هجوم أحد الأشخاص على الآخر يعتمد على عوامل عديدة تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل هذه العلاقة.. فالهجوم، سواء كان لفظيًا أو فكريًا، يترك آثارًا عميقة قد تكون جسيمة على الطرف الآخر، خاصة إذا كان الهجوم علنيًا أو أمام أطراف أخرى، هذا النوع من الانتقاد قد يُشعر الشخص المستهدف بالإهانة ويخلق حاجزًا من عدم الثقة والاحترام، وهما عنصران أساسيان لاستمرار العلاقات الصحية.
ورغم ذلك، يمكن لبعض العلاقات تجاوز الهجوم إذا توفرت الإرادة والوعي لدى الطرفين لمعالجة الأسباب الكامنة خلف الخلاف.. فالحوار الصادق والاستعداد لتحمل المسؤولية من قبل الشخص الذي قام بالهجوم قد يسهمان في إعادة بناء الجسور المقطوعة، خاصة إذا أُرفق باعتذار صادق ورغبة في تصحيح المسار.
ومن واقع تجاربي في الحياة أو تحديدًا مع الوسط الرياضي، رأيت حالات تفشل فيها العلاقات في الصمود أمام الهجوم، ويصبح من الصعب إصلاح ما تهدم.. في هذه الحالة، قد تتعمق الجروح وتتحول العلاقة إلى صراع دائم أو قطيعة، حيث يجد الطرف المستهدف أنه من الصعب التعايش مع من أساء إليه أو استهان بكرامته.
في النهاية، نجاح أو فشل العلاقة بعد هجوم يعتمد على نضج الطرفين ورغبتهما في تجاوز الخلافات، وقدرتهما على تقبل الاختلافات الشخصية، والالتزام بالقيم التي تُعزز من استمرارية أي علاقة، سواء كانت علاقة عمل أو صداقة أو حتى شراكة رياضية كما في حالة حسام حسن وهاني أبو ريدة، لأن مصر أكبر من أي شخص!.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا