برشقة صاروخية.. حماس تقصف قاعدة رعيم العسكرية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن قصف قاعدة "رعيم" العسكرية برشقة صاروخية.
كما أعلنت كتائب القسام عن قصفها تحشدات لقوات الاحتلال المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بقذائف الهاون.
ودمرت عناصر حماس دبابة إسرائيلية متوغلة في منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا بقذيفة الياسين 105.
على جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه يعتقد أن الضربات الثقيلة التي شنتها قوات الاحتلال في شمال قطاع غزة تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية التابعة لحماس.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قال جيش الاحتلال إنه ينفذ "ضربات واسعة النطاق على البنية التحتية لحماس، تحت الأرض وفوقها". وصفت حماس الضربات بأنها "تفجيرات مكثفة".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال قتلت أيضا أكثر من اثني عشر قائدا ميدانيا لحماس، على مستوى الكتيبة واللواء، منذ بداية الحرب، مما يعطل عمليات المقاومة.
وأضاف "يعتقد أيضا أن الضربات الليلية قتلت قادة حماس الميدانيين المختبئين في الأنفاق"، مؤكدًا أنه يركز أيضا على قتل كبار قادة حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قصف قاعدة رعيم العسكرية كتائب القسام حماس
إقرأ أيضاً:
مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أفادت مصادر تابعة لحركة "حماس" بأن عدد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة قد تجاوز 200 قتيل، منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وسط استمرار القصف على مختلف أنحاء غزة.
وبحسب المصادر، فإن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية في غزة وخان يونس ورفح ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض نتيجة انهيار المباني جراء الغارات المكثفة، وسط معاناة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب شدة القصف.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مع تزايد أعداد المصابين وارتفاع الحالات الحرجة. ووصفت الوزارة الوضع الطبي في القطاع بأنه "كارثي"، محذرة من انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل إذا استمر التصعيد.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجازر المتعمدة بحق المدنيين العزل"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار جهود التهدئة، مبررة ذلك برفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، وسط تصعيد متبادل في المواقف والتصريحات بين الطرفين.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يُنذر بموجة دامية جديدة من المواجهات، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في القطاع، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة المتفاقمة.