النعماني يشيد بإنجازات الرئيس السيسي في الموارد المائية بندوة التنمية المستدامة بزراعة سوهاج
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أشاد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج بمجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الموارد المائية، بإعتبارها حجر الأساس لأجندة التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، مؤكداً ان الدولة المصرية نجحت في تنفيذ عدداً من المشروعات التنموية فى قطاع الموارد المائية والري، وتحسين عملية إدارة المياه، الي جانب نجاحها في إدراج المياه في قلب العمل المناخي العالمي.
ونظمت كلية الزراعة بالجامعة ندوة توعوية بعنوان "التنمية المستدامة للمياه والحد من التلوث"، وذلك بقاعة المؤتمرات بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد، بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. الدكتور خلف همام عميد الكلية، والدكتور زينهم شيخون وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
وأكد "النعماني" على أن المياه هى المحرك الأول لعجلة النمو الاقتصادي، مشيراً إلى انه تم خلال الندوة استعراض إستراتيجية تنمية الموارد المائية فى مصر حتى عام ٢٠٥٠م.
والتي تهدف إلى تحقيق الأمن المائي لمصر من خلال تحقيق إدارة مستدامة للموارد المائية، عرض بعض المؤشرات الرقمية للوضع الراهن للقطاع الزراعي، ودور البحث العلمي فى تقليل تلوث المصادر المائية.
وقال الدكتور خالد عمران، أن الندوة ناقشت عدد من المحاور الهامة ومنها، تنمية الموارد المائية التقليدية والغير تقليدية، ترشيد استخدامات المياه، تحسين نوعية المياه، وتهيئة البيئة الملائمة للإدارة المتكاملة للموارد المائية.
بالإضافة إلى التعرف على مصادر المياه فى مصر، وأهم القطاعات التى تحتاج للمياه، كما تم إلقاء الضوء على تطور نصيب الفرد من المياه خلال الأعوام السابقة وحتى عام ٢٠٢٥م، مضيفاً أنه خلال الندوة تم أيضاً عرض العمليات التى تساهم فى رفع كفاءة طرق الري السطحي.
وأوضح الدكتور خلف همام، أن الندوة حاضر بها الدكتور عبد الرحمن عبد الواحد الأستاذ بقسم الأراضي والمياه، والذى تحدث عن كيفية تحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية والتى تعتمد على تنمية وإدارة الموارد المائية المحدودة من جانب.
وإدارة الاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية من جانب أخر، كما تم عرض حساب الزيادة المتوقعة للموارد المائية عن طريق تطوير وتحسين نظم الري الحقي فى الوادي والدلتا، واتباع الأسس العلمية للري.
وأضاف أن الندوة تناولت أيضاً شرح لأنواع الري السطحي وطرق رفع كفاءته،وعرض لبعض العمليات الزراعية للمحاصيل المختلفة والتى تخفض من كميات المياه المستخدمة فى الري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج التنمية المستدامة الرئيس السيسي للموارد المائیة الموارد المائیة IMG 20231106
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، إنه « تم تسجيل تحسّن في معدل الجودة في الشواطئ المغربية، بشكل ملحوظ خلال الفترة 2021-2024، إذ ارتفع من 88% سنة 2021 إلى 93% سنة 2024 (أي بزيادة حوالي 5%) ».
وأوضحت الوزير في كلمة لها بالندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، والمتعلقة بتصنيف شواطئ المملكة برسم سنة 2025، أن « بعض الشواطئ أو بعض محطات الرصد بهذه الشواطئ، تبقى غير مطابقة للاستحمام والتي تشكل فقط نسبة 7% ».
ودعت بنعلي إلى « بذل مزيد من المجهودات واتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها ».
وبحسب عملية تتبع جودة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية، « انتقل عدد الشواطئ من 79 شاطئا سنة 2004، ليصل الى 199 شاطئا سنة 2024 (488 محطة) أي بزيادة 154% خلال 20 سنة »، وفق بنعلي.
أما بخصوص رصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، فقد انتقل العدد من 13 شاطئ سنة 2010 إلى 64 شاطئا هذه السنة، كما تم رصد التلوث البري بالسواحل بأكثر من 90 محطة منذ 2018.
وقالت الوزيرة، إن « السواحل والمحيطات تعرف مجموعة من التحديات والرهانات عبر العالم جراء الضغوطات الناتجة عن الأنشطة الاقتصادية والزحف العمراني والتي تفاقمت بفعل تأثير التغيرات المناخية والتلوث الناتج عن المقذوفات السائلة المنزلية والصناعية، والنفايات وخاصة البلاستيكية ».
وأضافت المسؤولة الحكومية، « نجد أن العالم قد أنتج ما يناهز 2,1 مليار طن من النفايات المنزلية ومن المتوقع أن يتعدى 3,8 مليار طن في أفق 2050″، وتقدر النفايات البلاستيكية التي ينتهي المطاف بها في المحيطات بحوالي 11 مليون طن كل عام، مما يشكل مخاطر كبيرة على النظم الإيكولوجية الطبيعية وصحة الإنسان ».
وترى بنعلي، أنه « بالنظر لخطورة هذا الوضع، فإن المجتمع الدولي منكب حاليا من أجل اعتماد اتفاقية دولية ملزمة قانونياً بشأن التلوث البلاستيكي، وفقاً لقرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة ».
وشددت المتحدثة على أن « الضغوط الناجمة عن الأنشطة الصناعية والتوسع العمراني والسياحة الساحلية ومختلف الأنشطة البشرية، تشكل تهديداً لموارد بلادنا البحرية والساحلية، كما أن التلوث البحري الطارئ الناتج عن الحوادث العرضية، يشكل تهديدا إضافيا يستدعي تعبئة فورية وقدرة عالية على الاستجابة السريعة والمنسقة ».