"أدنوك" الإماراتية تعرض 11 مليار دولار للاستحواذ على "كوفيسترو" الألمانية
تاريخ النشر: 20th, June 2023 GMT
قال مصدران مطلعان، اليوم الثلاثاء، إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)فاتحت شركة صناعة اللدائن والكيماويات الألمانية كوفيسترو إيه.جي في عرض للاستحواذ تزيد قيمته عن عشرة مليارات يورو (10.9 مليار دولار).
وقال المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، إن شركة الطاقة الإماراتية العملاقة قدمت عرضا غير رسمي بسعر حول منتصف نطاق 50-60 يورو للسهم، مقارنة بسعر إغلاق أمس الاثنين الذي بلغ 40.
كانت "كوفيسترو" التي تنتج لدائن البولي كربونيت الشفاف وكيماويات العزل، أعلنت في أبريل/ نيسان توقعات للأرباح طمأنت الأسواق بشأن آفاقها للنمو واستأنفت برنامجا لإعادة شراء الأسهم، وفقا لوكالة "رويترز".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء أكدت توقعاتها لعام 2023.
وارتفعت أسهم "كوفيسترو" 14% إلى 46 يورو الساعة 1400 بتوقيت غرينتش مسجلة أعلى مستوياتها في أكثر من عام.
ومن شأن الصفقة أن تمنح "أدنوك"، عملاق الطاقة الذي ينتج أيضا المشتقات والبتروكيماويات، إمكانية الحصول على مزيد من المواد المتطورة التي تدخل في صناعة السيارات الكهربائية والعزل الحراري للمباني ومواد الطلاء واللصق والبلاستيك.
كما ستدعم خطط أبوظبي لتنويع مواردها الاقتصادية بعيدا عن الطاقة.
وكجزء من استراتيجية التحول، بدأت "أدنوك" في طرح بعض وحداتها في أسواق الأسهم في أواخر عام 2017.
وعلى مدار العامين الماضيين، أدرجت بشكل منفصل شركات تمنح المستثمرين نصيبا من أنشطتها في البتروكيماويات والأسمدة وخدمات الحفر والغاز والخدمات اللوجستية.
ويقود الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك" سلطان الجابر مساعي الشركة للدخول في قطاعات الطاقة الجديدة والوقود منخفض الكربون، مثل الأمونيا والهيدروجين، بالإضافة إلى الغاز الطبيعي المسال والكيماويات.
وسبق أن توسعت "أدنوك" في أوروبا إذ اتفقت على شراء 24.9% من مجموعة "أو.إم.في" النمساوية للنفط والغاز في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتعزز صفقة "أو.إم.في" بشكل غير مباشر حيازة "أدنوك" في كل من شركة "بورياليس" الأوروبية لصناعة البتروكيماويات وشركة "بروج للبتروكيماويات" المدرجة في أبوظبي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كوفيسترو أدنوك أدنوك الإماراتيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أدنوك
إقرأ أيضاً:
حسام الشاعر: شركة نكرمان الألمانية وصفت الساحل الشمالي منذ 20 عاما بـ«كنز مصري»
أكد حسام الشاعر، رجل الأعمال ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن قرارًا جمهوريًا صدر عند تأسيس هيئة التنمية السياحية يقضي بمنع إقامة العقارات على الشواطئ في الصف الأول بالغردقة وشرم الشيخ، مما جعل الفنادق تستحوذ على نسبة 99% من المساحات المواجهة للبحر في الغردقة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «المواجهة.. حق المعرفة» مع الكاتب الصحفي مصطفى النجار على قناة ON، أن هيئة التنمية السياحية لم تعد تملك أي أراضٍ في الساحل الشمالي حاليًا، موضحًا أن المنطقة تعاني من نقص كبير في عدد الغرف الفندقية، حيث لا تضم سوى 3000 غرفة فقط، بينما المفترض أن تستوعب ما لا يقل عن 5 ملايين سائح لتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتها السياحية.
وأشار إلى أن شركة نكرمان الألمانية وصفت الساحل الشمالي منذ 20 عامًا بأنه كنز مصري لم يُستغل بالشكل الأمثل حتى الآن.
من جانبه، أوضح نجيب ساويرس، رجل الأعمال والمستثمر السياحي، أن هناك تفضيلًا للاستثمار العقاري على حساب الاستثمار السياحي، قائلًا: «الموظف الحكومي الذي يفكر في العائد السريع يفضل بيع متر الأرض لموظف تنمية عقارية مقابل 1000 جنيه، بينما مستثمر السياحة الذي لا يستطيع دفع أكثر من 100 جنيه، وبالتالي يتم منح الأرض لمشروعات التنمية العقارية، مما يحقق مكاسب سريعة لكنه لا يخدم قطاع السياحة على المدى الطويل».