إيران.. الناشطة نرجس محمدي تبدأ اضرابا عن الطعام في السجن
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت عائلة الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، الحائزة نوبل للسلام لعام 2023، اليوم الاثنين، انها بدأت إضرابًا عن الطعام في السجن احتجاجًا على نقص الرعاية الطبية التي تُوفَّر للسجناء وإلزام النساء بوضع الحجاب. وقالت عائلتها في بيان: "أبلغت نرجس محمدي أسرتها بأنها بدأت إضرابًا عن الطعام قبل ساعات، نحن قلقون على صحتها".
وبعد إعلان فوز نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان حينذاك، إن "منح جائزة نوبل للسلام للناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي يسلط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية".
وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية إليزابيث ثروسيل: "لقد رأينا شجاعتهن وتصميمهن على مواجهة الأعمال الانتقامية والترهيب والعنف والاعتقال".
وأضافت: "لقد تعرَّضن للمضايقة بسبب ما يمكنهُنَّ ارتداءه وما لا يمكنهُنَّ ارتداءه، وهناك إجراءات قانونية واجتماعية واقتصادية صارمة بشكل متزايد ضدهنَّ، هذا حقًا أمر يسلط الضوء على شجاعة وتصميم النساء في إيران وكيف أنهن أصبحن مصدر إلهام للعالم".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نرجس محمدی
إقرأ أيضاً:
بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الأديب الألماني بول فون هايس (1830-1914) ويعد واحدًا من أبرز الأسماء الأدبية في القرن التاسع عشر، حيث اشتهر بإسهاماته في القصة القصيرة والرواية والشعر والمسرح.
في عام 1910، حصل على جائزة نوبل في الأدب، ليكون بذلك أول كاتب ألماني ينال هذه الجائزة، وهو تكريم أثار اهتمام الأوساط الأدبية في ذلك الوقت.
مسيرته الأدبية وأبرز أعمالهبدأ بول فون هايس مسيرته الأدبية ككاتب قصص قصيرة وشاعر، لكنه سرعان ما برز كواحد من رواد القصة القصيرة الحديثة في أوروبا.
كان ينتمي إلى المدرسة الكلاسيكية الجديدة، حيث تأثر بأدباء مثل غوته وشيلر، وسعى إلى تقديم أدب يجمع بين الجمال الفني والعمق الفكري.
من أشهر أعماله رواية “آندريا دلفين” (Andrea Delfin)، التي استلهمها من التاريخ الإيطالي، إلى جانب مجموعة كبيرة من القصص القصيرة التي عرفت بأسلوبها الأنيق وتصويرها العاطفي العميق، كما كتب مسرحيات وأعمالًا شعرية أثرت في الأدب الألماني خلال القرن التاسع عشر.
لماذا حصل على جائزة نوبل؟عندما أعلنت الأكاديمية السويدية فوزه بجائزة نوبل في الأدب عام 1910، جاء في حيثيات الجائزة أنها منحت له “تقديرًا لإبداعه الأدبي المثالي”. فاز فون هايس بالجائزة بسبب:
• إسهاماته في تطوير القصة القصيرة: كان من أوائل الكتاب الذين جعلوا القصة القصيرة فنًا مستقلًا، حيث طور بنيتها السردية وجعلها أكثر تكثيفًا وتأثيرًا.
• أسلوبه الأدبي الراقي: تميزت أعماله بلغة قوية وأسلوب متوازن يجمع بين الدقة اللغوية والوضوح السردي، مما جعله نموذجًا للكتابة الكلاسيكية الجديدة.
• تأثيره على الأدب الألماني: ساعد في نقل الأدب الألماني إلى مرحلة أكثر نضجًا، حيث قدم نصوصًا تعكس القيم الإنسانية والبعد الفلسفي للحياة.
• عمقه الإنساني والفكري: تميزت كتاباته بتناول قضايا الحب، والصراع النفسي، والأخلاق، مع تصوير شخصيات واقعية تعكس تعقيدات النفس البشرية.
تأثير الجائزة على مكانته الأدبيةرغم أن الجائزة عززت مكانة بول فون هايس كأحد كبار الأدباء في عصره، إلا أن تأثيره تراجع في العقود اللاحقة مقارنة بأدباء ألمان آخرين مثل توماس مان أو هيرمان هيسه.
يعود ذلك جزئيًا إلى تغير الأذواق الأدبية وتحول الاهتمام نحو مدارس أدبية أكثر حداثة مثل الواقعية والحداثة الأدبية، في حين ظل أسلوب فون هايس أقرب إلى النزعة الكلاسيكية