أخبار ليبيا 24

قال، المتحدث باسم الهيئة العامة للتعرف والبحث عن المفقودين، عبد العزيز الجعفري، إن عدد الجثامين لضحايا الفيضانات، التي تمّ استخراجها من مقبرة الظهر الحمر في مدينة درنة بلغ 685 جثمانا.

وأكد، الجعفري في تصريح لأخبار ليبيا 24، اليوم الإثنين، أن العمل مستمر على استخراج الجثامين، التي تم دفنها بمقبرة الظهر الحمر بشكل جماعي دون ترقيم خلال اليومين الأولين من كارثة الفيضانات والسيول بسبب إعصار دانيال.

وقال إنّه يتم نقلها إلى المشرحة الخاصة بالهيئة، لكي يتم أخذ عينات الحمض النووي منها.

وأضاف الجعفري، أن عدد العينات المأخوذة عن طريق الهيئة بلغ 1598 عينة حمض نووي، مشيراً إلى أن العمل جارٍ من قبل إدارة قيد الأهالي لفتح الملفات الخاصة بأهالي المفقودين.

وقال إن عدد الملفات بلغ 1096 ملفا وعدد العينات المرجعية المأخوذة من الأهالي 854 عينة حمض نووي.

الوسومدرنة

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: درنة

إقرأ أيضاً:

"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.


وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • فيلم "الذراري الحمر" يتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية
  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • عاجل - كيم جونج أون يحتفل بإعادة إعمار المنازل المتضررة من الفيضانات ويطلق مشاريع تنموية جديدة
  • في خطوة تاريخية.. فرنسا تبدأ تشغيل أول مفاعل نووي منذ ربع قرن
  • مسؤول إسرائيلي يطالب بـضرب نووي إيران!
  • أجواء جدة الماطرة تنعش الأهالي والزوار للتنزه
  • أجواء جدة الماطرة تنعش الأهالي والزوار وتجذبهم للتنزه
  • انفجارات قوية تهز كييف وروسيا تحذر من تصعيد نووي للحرب
  • بوستيكوغلو يكشف سبب الانتصار المثير على "الشياطين الحمر"
  • ننشر صور ضحايا بيارة المنوفية .. الأهالي ينتظرون الجثامين أمام المستشفي ..صور