أمين البحوث الإسلامية يطالب بوثيقة إفتائية تؤكد الحق الديني والتاريخي في القدس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
ثمِّن الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، جهود مركز الأزهر للفتوى الالكترونية في دعم القضية الفلسطينة.
وأكد ضرورة وأهمية عقد الملتقيات والمؤتمرات التي تبحث الدور الذي ينبغي أن تقوم به المؤسسات الإفتائية في دعم القضية الفلسطينية، ولعل من أبرزها: ضرورة أن يتفاعل الخطاب الإفتائي المعاصر مع قضايا الأمة الإسلامية خاصة القضية الفلسطينية، على أن يكون هذا التفاعل على القدر المأمول والمنشود الذي تبتغيه جموع الأمة والشعوب الحرة، فضلًا عن أهمية التنسيق الكامل بين مؤسسات وهيئات الفتوى في العالم لصياغة وثيقة إفتائية تؤكد الحق الديني والتاريخي للإسلام والمسلمين في القدس الشريف، وحق الحياة الكريمة والعيش الآمن للفلسطينيين بمختلف أديانهم في أرض فلسطين ورفض التهجير لهم والإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيونى بحقهم.
وأكد عياد أننا بحاجة إلى ترجمة ونشر الخطاب الإفتائي الرسمي والمعتدل حول القضية الفلسطينية بلغات العالم المتعددة، حتى نبصر الشعوب والأمم بالرؤية الإسلامية المعتدلة للصراع الدائر بين الكيان الصهيونى والشعب الفلسطيني الصامد والشجاع، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن أن يتحقق بتواصل هيئات ومؤسسات الفتوى بالعالم مع المؤسسات والدوائر السياسية والدبلوماسية لدعمها في مواقفها التاريخية والثابتة نحو القضية الفلسطينية والاشتراك معها في الضغط الدولي والمجتمعي من أجل وقف الجرائم التي يقوم بها الكيان الصهيونى ضد الشعب الفلسطيني البطل.
وقال إنه يجب على هيئات ومؤسسات الفتوى أن تقوم بدورها الكبير في توعية المجتمع العربي والإسلامي بحقوق الشعب الفلسطيني وكشف الوجه الغربي الذي يكيل بمكيالين ويفقد ضميره الإنساني في التعاطي مع القضية الفلسطينية.
وأكد أن الملتقى الفقهي حول دعم الأزهر للقضية الفلسطينية، ما هو إلا دور مهم من الأدوار التاريخية التي يقوم الأزهر الشريف في دعم القضية الفلسطينية، ولن تتوقف هذه الأدوار المحورية إلا بعد أن ينال الشعب الفلسطيني حريته، ويسترد وطنه.
وبين عياد أن هذا الدور المهم يأتي انطلاقًا من الجهود العظيمة التي تقوم بها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني وإغاثته، داعيًا الله -عز وجل- أن يتقبل شهداء فلسطين الأبية، ويشفي مرضاهم، ويحفظ عليهم أمنهم وسلامتهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد دعم القضية الفلسطينة طوفان الأقصى المزيد القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی دعم القضیة
إقرأ أيضاً:
قوانين إسرائيلية عنصرية ضد الشعب الفلسطيني لتصفية القضية.. عمرو خليل يكشف التفاصيل
قال الإعلامي عمرو خليل إن قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإسرائيلي الكارثي يمثل تحديًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأهمها القرار الدولي رقم 194، الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولا يمكن اعتباره إلا أنه جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة التي تشنها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه ينص القانون على منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيل، وألا تقوم بتشغيل أي مكتب تمثيلي وألا تقدم أي خدمة للفلسطينيين، ولا تقوم بأي نشاط بشكل مباشر أو غير مباشر في الأراضي الواقعة تحت سلطتها.
وأشار إلى أنه يمنح هذا القانون العنصري وزير التعليم الإسرائيلي صلاحية سحب الميزانيات من المؤسسات التربوية التي تتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.
الرئاسة الفلسطينية: ندين الفيتو الأمريكي وندعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته بقطاع غزة أحمد موسى: التاريخ لن ينسى جرائم أمريكا وإسرائيل ودعمهما للإبادة في غزة|فيديو وزير الداخلية الإسرائيليولفت إلى أنه استمرارا للعنصرية صادق الكنيست أيضا على مشروع قانون يمنح وزير الداخلية الإسرائيلي صلاحية اتخاذ القرار بترحيل وطرد عائلات منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى قطاع غزة أو موقع آخر.. وهو ما يعني ترحيل عائلات بأكملها دون ارتكاب أي ذنب يذكر.
وواصل: "من حظر الأونروا إلى ترحيل الفلسطينيين.. قوانين إسرائيلية عنصرية هدفها تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على مشروع إقامة دولته الفلسطينية.. لكن التاريخ دوما يقول كلمته بأن الأرض ستكون في النهاية لأصحابها وقتها لن تكون تلك القوانين إلا حبرا على ورق".