كتب- نشأت علي:

كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن جهود الدولة في مواجهة التلوث الناتج عن استخدام الكربون، قائلةً: الحكومة المصرية الآن تستخدم "الجزرة" في التعامل مع مخالفي قوانين البيئة من خلال التحفيز وتعديل مسارات إنتاج المصانع الملوثة للبيئة، بدلًا من استخدام "العصا" والمتمثلة في تطبيق غرامات مالية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الإثنين، أثناء مناقشة دراسة بشأن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة في ما يتعلق بسوق الكربون وضريبة الكربون.

وقالت فؤاد: في الوقت السابق كانت التنمية تسير بوتيرة سريعة بالتزامن مع الثورة الصناعية، ولم يكن هناك تركيز على ملف البيئة، مشيرةً إلى أن اتفاق باريس يقر بمواجهة آثار تغير المناخ بمسؤولية مشتركة وحق الدول النامية في تحقيق التنمية المستدامة.

وقالت وزيرة البيئة: على الرغم مما يحدث من آثار التغيرات المناخية؛ فإن للدول النامية الحق في العمل على التنمية.

وكشفت الوزيرة عن وجود فريق مصري تفاوضي من وزارة البيئة والخارجية، لاتخاذ كل المسارات المتعلقة بالتغيرات المناخية، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وهي عبارة عن خطوط عريضة تتضمن كل المخاطر وسبل التعامل معها، وبينها خطة المساهمات الوطنية لحل الأزمة.

وأشارت فؤاد إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، تضمنت خطة الدول المتقدمة في تقديم التمويل اللازم من أجل التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة لنصل إلى 42% في 2030 في هذا النوع من الطاقة، مؤكدةً أن هناك معايير التعامل مع المخلفات الخطرة وبينها النفايات الإلكترونية في ضوء مواجهة التلوث.

وأكدت الوزيرة، في ما يتعلق بشركات الأسمنت، أنه تم إلزام الشركات بتقليل استخدام الفحم في إطار الحفاظ على البيئة، فضلًا عن التعامل من خلال توفير قروض ميسرة للتحول لاستخدام الطاقة البديلة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة طوفان الأقصى المزيد التعامل مع

إقرأ أيضاً:

المشاط: طورنا الاستراتيجية الوطنية لتمويل التنمية لتتماشي مع برنامج الإصلاح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت الدكتورة رانيا المشاط  وزيرة التخطيط والاتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الضوء على الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية، حيث قامت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بإطلاق الاستراتيجية خلال قمة المستقبل المنعقدة ضمن اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر 2024.

وأوضحت “المشاط”  خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء بمقر وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالعاصمة الإدارية، أنه تم تطوير الاستراتيجية بما يتماشى مع الاستراتيجيات والسياسات الوطنية الرئيسية، وبرنامج الإصلاح الهيكلي الوطني، وسياسة ملكية الدولة، وإطار التمويل السيادي المستدام. كما أنها تتماشى مع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبرنامج الإصلاح الذي يدعمه صندوق النقد الدولي.

وأضافت أنه من المقرر أن  تدعم الاستراتيجية المتكاملة لتمويل التنمية في مصر جهود الحكومة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويمكن أن تساهم آلياتها وإجراءاتها للتعاون واتخاذ القرار وإشراك الأطراف ذات الصلة في مصر من خلال سد فجوة التمويل والحد من المخاطر المالية المستقبلية.

وأكدت أن الاستراتيجية قد تضمنت أيضا التركيز علي القطاعات ذات الأولوية، ويمكن توسيع نطاق التطبيق حتي يشمل قطاعات أخري، موضحة أن النهج المتبع يرتكز على الدور المحفز لرأس المال العام لحشد مصادر التمويل الخاص ودمجه في الأدوات المالية المستخدمة لسد الفجوة التمويلية وزيادة تدفقات الموارد إلى القطاعات الرئيسية، وتعزيز آليات التمويل المبتكرة.

مقالات مشابهة

  • تواصل الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر الأنواء المناخية في ولاية المزيونة
  • وزيرة البيئة تبحث دعم التنمية السياحية البيئية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء
  • السيطرة على التغيرات المناخية.. خطة لتعبئة المحيطات بالحديد لإزالة 50 مليار طن كربون بحلول 2100.. خبراء: الكربون المُذاب بالمحيطات 25% وتحلل الطحالب يؤثر على الكائنات البحرية وينتج غاز الميثان
  • زيادة الطلب على الكهرباء.. هل تشكل حلا لأزمة الصناعة الخالية من الكربون في أوروبا؟
  • المشاط: طورنا الاستراتيجية الوطنية لتمويل التنمية لتتماشي مع برنامج الإصلاح
  • "البيجيدي" يطالب الحكومة بتطوير نظام الحسبة
  • ياسر قورة: الهوية الوطنية ركيزة التماسك الاجتماعي ومستقبل التنمية (حوار)
  • الكهرباء الوطنية …. وانتظار غودو
  • الزادمة: الحكومة الليبية لم تستخدم النفط كورقة ضغط سياسية بل حاولت الحفاظ على قوت الليبيين
  • الحكومة الإيرانية: هجومنا على إسرائيل «دفاع عن مصالحنا الوطنية»