التشكيلية الشابة مايا أبو فخر… موهبة فنية واعدة في البورتريه
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
السويداء-سانا
تعد التشكيلية الشابة مايا أبو فخر موهبة فنية واعدة في رسم الأشخاص “البورتريه”، مرتكزة على بعد أكاديمي وموهبة فطرية لديها.
مايا 22 عاماً خريجة كلية الفنون الجميلة الثانية بالسويداء اختصاص رسم وتصوير، روت في مقابلة مع مراسل سانا كيف لازمها شغف الرسم منذ طفولتها المبكرة، حيث انطلقت من رسوم شخصيات أفلام الكرتون لتظهرها للآخرين، وخاصة بالمعارض المدرسية لتعمل بعدها على الاهتمام بموهبتها وتطويرها تدريجياً، وخاصة بعد التحاقها بالجامعة وتفوقها دراسيا وحصولها على الترتيب الأول على دفعتها.
وبرزت مايا التي تأثرت كما ذكرت بالفنانة السورية سارة شمة بفكرة مشروع تخرجها تحت عنوان (التولبا) الصديق الخيالي، حيث حاولت عبره تقديم مجموعة أعمال بالدمج بين الزيتي والفحم والرسم على المرايا، في رسالة منها لتسليط الضوء على هذا المرض النفسي غير المعروف بالمجتمع.
وبينت مايا التي تميل للأسلوب الواقعي التعبيري وتستخدم أكثر من أداة بالرسم كالريشة والسكين مدى تأثرها بلون الموف الذي كان يشدها منذ صغرها وبروزه بشكل واضح في أكثر من عمل لديها، لافتة بالوقت نفسه إلى أن مبالغتها بالغامق والفاتح تأتي ليكون تأثير العمل أكبر كما ترى.
مشاركة مايا بمعرضين جماعيين مع اتحاد الفنانين التشكيليين والغرفة الفنية الدولية وتقديمها فيهما عدداً من الأعمال حفزها كما بينت على الاستمرار بمشاركات أخرى والتجهيز لمعرض فردي بالفترة القادمة.
والرسم بالنسبة للشابة مايا يمثل عالمها الخاص ويعطيها راحة ومتعة، وتستطيع عبره تفريغ طاقتها، وتطمح من خلاله للوصول إلى مستوى العالمية والمشاركة بمعارض دولية.
ومايا وفقاً لرئيس ملتقى آرام للثقافة والفنون الفنان التشكيلي أكرم نصر متمكنة من أدواتها من حيث التشريح، كما أن بناء التكوين لديها مدروس بشكل صحيح ودقيق رغم تجربتها القصيرة، مبيناً أنها شاركت بإحدى الورشات الفنية التي أقامها الملتقى، حيث قدمت فيه عملا جمع بين الجرأة والرزانة وأجادت بشكل متميز بالتداخل بين الألوان الحارة والباردة.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خيانات المرتزقة البائسة
بهذا المعنى لا يوجد استثناء فحتى بريطانيا هي التابع الأكثر التصاقاً بالأمريكي وكذلك بقية الأوروبيين ولا يعتقد أحد أن هناك دول في حلف شمال الأطلسي مستقلة أو حليفة لأمريكا والتمرد الوحيد على الهيمنة الأمريكية عبر مشروع (مارشال ) في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية كان لفرنسا الجنرال ديجول ولكن هذه الاستقلالية لم تستمر وخاصة بعد التحولات الناجمة عن اختلال التوازن العالمي في تسعينات القرن الماضي .
هنا يبرز السؤال ماذا بشأن الصنائع والمحميات البريطانية وخاصة في شبه الجزيرة العربية والخليج .. هؤلاء كما قال أحدهم في تأييده لمنح فلسطين كوطن قومي لليهود أنه سيظل خادم لصاحبة الجلالة ملكة بريطانيا حتى قيام الساعة وقياساً على هذا علينا النظر إلى بقية الامارات والمشيخيات في المنطقة وينسحب هذا القياس على صنائع الصنائع وأتباع الأتباع وهنا بيت القصيد .
وسائل التواصل الاجتماعي التي يشّغلها السعوديون والأمارتين والمرتزقة وخاصة الأخونج بعد ما جرى في سوريا يضعنا أمام حالة من البؤس لهؤلاء الخونة الأنذال ولا نجد فرق بين مطوع وليبرالي ويساري وقومجي فالجميع أمام المال النفطي سواء.
الشيخ حميد الأحمر كان معه اجتماعات مع السفراء كما صرح وبطبيعة الحال هو لا يتحدث عن نفسه انما عن بقية شلة شرعية الفنادق وهذه الاجتماعات في محصلتها تأتي تنفيذاً لأوامر نتنياهو وليبرمان وبقية الصهاينة في إطار البحث عن حل لعجزهم أمام إسناد اليمن ونصرته للشعب الفلسطيني من أجل إيقاف حرب الإبادة ورفع الحصار عن غزة.
ولأن حميد الأحمر من قيادات الأخوان فان الذاكرة تعيدنا إلى مرحلة التباكي على فلسطين والأقصى وفرش الشيلان في الجوامع ونشر الصناديق في كل مكان لجمع التبرعات لفلسطين والشعب اليمني مع فلسطين ومستعد ان يقدم كل ما يملك المال والنفس وجنوا أموال طائلة لا أحد يدري أين ذهبت ولم يكن أحد حينها يستمع لمن يرى أن هؤلاء ليسوا إلا مجرد عملاء للصهاينة.
اليوم أصبحت الأمور واضحة وعلى ما يبدوا ان حديث الاخواني الأحمر على منصة( (x يبدوا أنه طلب منه ان يكون الموقف علني ليؤكد وبشكل قاطع ولائه للصهاينة واستعداده لتنفيذ أوامر أسياده في واشنطن وتل أبيب مدفعوين بنشوة نجاح المخططات الصهيونية العصملية في سوريا .
موقف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في صنعاء واضح أن هؤلاء الخونة والعملاء لن يتم التعامل معهم في أ ي مواجهة إلا كجنود لنتنياهو لأن الهدف هو وقف الضربات اليمنية ضد الأمريكان والصهاينة في البحر الأحمر وفي عمق هذا الكيان الغاصب وهكذا سيكون التعاطي مع الممولين والوكلاء الإقليمين وستكون هذه المرة المواجهة مختلفة وستسدد الحسابات القديمة والجديدة .
على هؤلاء أن يفهموا أن مثل هذه التحركات لن تؤثر في مواقفنا وتهديدات الأمريكان والصهاينة لا تخيفنا وقد جربونا فنحن مع الحق والحق معنا ومتوكلون على الله القوي العزيز الجبار .