أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 85.53 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عادت أسعار النفط، في الارتفاع اليوم الإثنين 6-11-2023، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 85.53 دولار للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 81.18 دولار للبرميل .
روسيا تواصل طوعا خفض إمدادات النفط 300 ألف برميل يوميا أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية 6%
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسى، ألكسندر نوفاك، أن بلاده ستستمر حتى نهاية عام 2023 فى خفض طوعى لصادرات النفط إلى الأسواق العالمية بمقدار 300 ألف برميل يوميا.
وقال نوفاك فى تصريح نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية "ستواصل روسيا حتى نهاية ديسمبر 2023 خفضا طوعيا إضافيا فى إمدادات النفط والمنتجات النفطية للأسواق العالمية بمقدار 300 ألف برميل يوميا، الذى دخل حيز التنفيذ فى سبتمبر وأكتوبر الماضى فى 2023".
وأضاف نوفاك أنه سيتم إجراء تحليل للسوق الشهر المقبل لتحديد ما إذا كان سيتم تعميق التخفيض أو زيادة إنتاج النفط.
كما أكد نائب رئيس الوزراء أن التخفيض الطوعى الإضافى يهدف إلى تعزيز إجراءات دول أوبك+ للحفاظ على استقرار وتوازن أسواق النفط.
أسباب ارتفاع أسعار النفطوأكدت السعودية وروسيا، أكبر بلدين مصدرين للنفط في العالم، مواصلة الخفض الطوعي للإمدادات حتى نهاية العام.
وقال مصدر بوزارة الطاقة السعودية في بيان، إن المملكة أكدت الأحد، أنها ستواصل الخفض الطوعي لإنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا في ديسمبر، ليبقى الإنتاج عند تسعة ملايين برميل يوميا.
وأعلنت موسكو أيضا، مواصلة الخفض الطوعي للإمدادات بمقدار 300 ألف برميل يوميا من صادراتها من النفط الخام والمنتجات البترولية حتى نهاية ديسمبر.
وقال محللو ING في مذكرة، إن سوق النفط ستحقق فائضا في الربع الأول من العام المقبل، وأضافوا أن هذا "يحتمل أن يكون كافيا لإقناع السعوديين والروس بمواصلة التخفيضات".
ومع ذلك، من الممكن أن يتسبب تراجع استهلاك الخام في المصافي الصينية في الحد من المكاسب.
تحركات الأسعاربحلول الساعة 9:55 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.14 دولار، بما يعادل 1.37 بالمئة، إلى 86.06 دولار للبرميل، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 81.75 دولار للبرميل، مرتفعا 1.24 دولار، أو 1.54 بالمئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط خام برنت العقود الاجلة ألف برمیل یومیا دولار للبرمیل أسعار النفط حتى نهایة
إقرأ أيضاً:
انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
كتب بلال الخليفة
ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.
حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.
ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .
ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.
ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .
ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .
ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.
والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.
ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.
خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.
ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار، وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-
1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.
2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات
3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.
4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات