قال مدير عام فرع مركز "وقاء" بالمنطقة الشرقية المهندس مبارك العريدي لـ”اليوم“: إن هنالك الكثير من التحديات التي تواجه القطاع البيطري بالمملكة، وإن المنطقة الشرقية تُعتبر من المناطق ذات الأهمية الجغرافية في هذا المجال، نظرًا أنها تعتبر البوابة الشرقية للمملكة مع دول الجوار، والكثير من الأمراض المشتركة تعتبر أمراض عابرة للحدود، ويمكن أن تنتقل بين الدول عبر الحدود الجغرافية، وتعتبر المراقبة والرصد الوبائي لتلك الأمراض من أكبر التحديات للأطباء البيطريين بالمنطقة الشرقية.

وأوضح أن هنالك الكثير من التدابير التي يمكن أن تتخذ للوقاية من الأمراض المشتركة، سواءً من قبل مربي الحيوانات الأليفة، والمواشي، أو من قبل المختصين العاملين في القطاع البيطري، ومن ضمن أهم التدابير، الالتزام باللقاحات الأساسية التي تحمي الحيوانات من الإصابة بالأمراض.

أخبار متعلقة "وقاء" يعلن خلوَّ المملكة رسمياً من مرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوةأسبوع الأمراض المعدية يناقش أحدث المستجدات الصحية.. مطلع نوفمبرركن تثقيفي لتوعية طلاب جامعة الإمام عبد الرحمن بحقوق الإنسان

المهندس مبارك العريدي

تربية المواشي بشكل صحيح

وأشار إلى ضرورة اتباع الطرق الصحية في تربية المواشي، مثل الاهتمام بالنظافة العامة لأماكن سكن الحيوانات، والتخلص الصحي من فضلات الحيوانات، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكاثر الحشرات المختلفة في أماكن إيواء الحيوانات، وضرورة التأكد من صحة الحيوانات بشكل دوري، من خلال الفحص البيطري الدوري، أو عند ملاحظة أي علامات مرضية على الحيوان وعدم إهمالها حتى تفاقم المرض وانتقاله للبشر.

وتابع: من أهم التدابير كذلك وجود أدوات حماية شخصية للمتعامل مع الحيوانات أثناء رعايتها مثل الكمامات والقفازات التي تمنع انتقال المسببات المرضية بشكل كبير جدًا.

var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

وذكر أن هناك أشكال مختلفة لانتقال الأمراض البيطرية، فهناك أمراض تنتقل بالمخالطة المباشرة بين الحيوان المصاب والحيوان السليم، أو من الحيوان المصاب للبشر، أثناء التعامل اليومي والمخالطة، وأمراض أخرى تنتقل بالمفصليات من حشرات وعناكب ”القراد والمقل“، وقد لا تستلزم تلك الأمراض وجود الحيوان المصاب والبشر أو الحيوان السليم في نفس الموقع.

وحدد 3 طرق لمكافحة نواقل الأمراض، تتمحور في ثلاثة محاور أساسية، هي المكافحة الميكانيكية، التي تعنى بتغيير بيئات التوالد، مثل تنظيف البرك والأودية على نطاق المدن والبلدات، والمكافحة الكيميائية، لمكافحة الأطوار الطائرة من الحشرات، وتعتبر هذه أقدم الطرق المستخدمة، إضافةً إلى المكافحة البيولوجية باستخدام طرق صديقة للبيئة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام

إقرأ أيضاً:

القط طمران يتصدر الترند ومطالبات بتدخل الجهات المعنية لحماية الحيوانات الأليفة

مقالات مشابهة “وزارة التربية العراقية”.. رابط الاستعلام عن نتائج السادس الإعدادي الدور الثاني

‏12 دقيقة مضت

بكم مقابل الدينار ؟ سعر الدولار في العراق 28 سبتمبر 2024 آخر تحديث

‏ساعتين مضت

توقعات مزيج الطاقة العالمي في 2050.. الوقود الأحفوري يسيطر رغم تراجع حصته

‏5 ساعات مضت

شركة ناشئة تنجح في إعادة تدوير الألواح الشمسية بتقنيات واعدة

‏6 ساعات مضت

انطلاق أعمال بناء أطول توربين رياح في العالم

‏7 ساعات مضت

قطاع الطاقة المتجددة في اليونان يشهد صفقة استحواذ جديدة

‏8 ساعات مضت

أشعل القط طمران مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي مجددًا، ولكن هذه المرة ليس بسبب مغامراته الصحراوية المعتادة، بل بسبب حالة من الجدل الحاد بين محبيه، ففي مشهد أثار قلق الكثيرين، ظهر “طمران” منهكًا في الصحراء، مما قسم المغردين بين منتقدين لصاحبه، يتهمونه بالإهمال، ومدافعين يرون أن ما حدث أمر طبيعي لأي كائن حي.

القط طمران يتصدر الترند

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم تفاعلًا كبيرًا مع وسم “#انقذوا_طمران_وعايلته”، الذي حصد أكثر من 2500 تغريدة في غضون ساعات قليلة، هذه الحملة جاءت بعد انتشار مقطع فيديو يظهر القط طمران وهو في حالة إرهاق شديد وسط الصحراء، مما أثار مخاوف لدى محبيه حول حالته الصحية.

“طمران” ليس قطًا عاديًا فقد نال شهرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية بظهوره المتكرر مع صاحبه في الصحراء، إلى جانبه كانت القطة “طمرة”، وشكلا معًا ثنائيًا مميزًا يلاحق الفرائس الصغيرة ويقتات عليها، هذه المشاهد نالت إعجاب المتابعين، الذين تعلقوا برؤية “طمران” و”طمرة” وهما يعيشان بأسلوب حياة فريد في الصحراء، حيث كان يتم تقديم الحليب واللحوم لهما كجزء من رعايتهما اليومية.

انقسام الآراء بين الانتقاد والدفاع

ردود الأفعال كانت متباينة حيث اعتبر العديد من المغردين أن مالك القط “طمران” مسؤول عن هذه الحالة، متهمين إياه بأنه يستغل القطط لتحقيق شهرة على حساب صحتها وسلامتها، هؤلاء المغردون دعوا إلى تدخل الجهات المختصة لحماية هذه الحيوانات الأليفة وتوفير الرعاية اللازمة لها، موجهين انتقادات حادة لصاحب القط بسبب ما وصفوه بالإهمال.

في الجهة المقابلة، وقف بعض المدافعين عن صاحب القط ليؤكدوا أنه لا يتوانى عن الاهتمام بالحيوانات التي يربيها، هؤلاء أشاروا إلى أن “طمران” يتمتع برعاية جيدة فيما يتعلق بالطعام والمأوى، وأن ما حدث هو أمر طبيعي يتعرض له أي حيوان في ظروف مشابهة، بالإضافة إلى ذلك، أفاد بعضهم بأن صاحب القط بادر سريعًا بجلب طبيب بيطري لفحص “طمران” وعلاجه.

دعوات لحماية الحيوانات

مع تزايد النقاش حول حالة “طمران”، ظهرت مطالبات متزايدة بتعزيز حماية الحيوانات الأليفة ووضع قوانين صارمة لضمان رعايتها بشكل أفضل، يرى البعض أن هذا الحدث هو فرصة لتسليط الضوء على أهمية حقوق الحيوانات وضمان حصولها على العناية اللازمة، خاصة مع تزايد الاهتمام باستخدام الحيوانات في المحتويات الرقمية.


Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • تدريب 45 منسوبًا لصحة الشرقية على "مستجدات فحص المواليد"
  • “العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
  • ( وقاء ) يحتفل باليوم العالمي للسعار للتوعية بمرض السعار
  • نائب أمير الشرقية يلتقي مدير شرطة المنطقة وعددًا من القيادات الأمنية
  • من الإنسان إلى الحيوان.. حملة توعوية مشتركة حول "داء الكلب" في صفوى
  • جهود مكثفة لمكافحة الذباب والبعوض وناقلات الأمراض بصحة الدقهلية
  • اليوم العالمي للسعار.. كيف تتعامل مع عضة الحيوانات المسعورة وداء الكلب؟
  • التغذية الصحية وأهميتها في حياة الإنسان
  • صحة الشرقية: توقيع الكشف الطبي على أكثر من 1800 مريض ضمن قافلة طبية
  • القط طمران يتصدر الترند ومطالبات بتدخل الجهات المعنية لحماية الحيوانات الأليفة