حكمة عدم ذكر المسيح الدجال في القرآن.. 3 أسرار توضحها الداعية فاطمة موسى
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت الداعية فاطمة موسى الواعظة بالأزهر والأوقاف، إن العشر الأوائل من سورة الكهف، ارتبطت بالوقاية من فتنة المسيح الدجال، موضحة أن الهدف والمغزى من ذكر الدجال أنه رمز لكل فتنة، وهو شئ معلوم وعلامة من علامات يوم القيامة.
ما الحكمة من عدم ذكر المسيح الدجال في القرآن؟وأوضحت خلال البث المباشر عبر صفحة صدى البلد، أسرار عدم ذكر المسيح الدجال صراحة في القرآن الكريم، وإنما كانت السنة النبوية المطهرة وحدها من أشارت إليه، مشددًا على أن الإيمان به من الغيبيات التي يعد الإيمان بها من أركان الإيمان.
وحول أسباب عدم ذكر المسيح الدجال صراحة في القرآن أرجع بعض العلماء بحثوا في سبب عدم وروده في القرآن فقالوا لم يذكر صراحة إلا أن ورد في بعض الآيات ومنها: “يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا”، مؤكدين أن بعض الآيات فسرها النبي صلى الله عليه وسلم من بينها: “ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض”.
وشددت في بيان الحكمة من عدم ذكر المسيح الدجال في القرآن لأن المولى عزوجل حين ذكر المفسدين في الأرض ذكر من مضى دون المستقبل.
عدم التصريح بذكر الدجال في القرآنوحول عدم ذكر المسيح الدجال ونزوله في القرآن الكريم، أكد الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن الأحاديث التي تذكر الدجال أحاديث صحيحة بلغت حد التواتر ، ونقل ما قاله ابن حجر في ذلك إذ قال ابن حجر: "اشتهر السؤال عن الحكمة في عدم التصريح بذكر الدجال في القرآن مع ما ذكر عنه من الشر، وعظم الفتنة به، وتحذير الأنبياء منه، والأمر بالاستعاذة منه حتى في الصلاة، وأجاب بالآتي:
أحدها : أنه ذكر في قوله تعالى :« يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا»، فقد أخرج الترمذي وصححه عن أبي هريرة رفعه : ثلاثة إذا خرجن لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل : الدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها.
والثاني : قد وقعت الإشارة في القرآن إلى نزول عيسى ابن مريم في قوله تعالى :« وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ»، وفي قوله تعالى :« وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ»، وصح أنه الذي يقتل الدجال فاكتفي بذكر أحد الضدين عن الآخر، ولكونه يلقب المسيح كعيسى، لكن الدجال مسيح الضلالة وعيسى مسيح الهدى.
والثالث : أنه ترك ذكره احتقارًا، وتعقب بذكر يأجوج ومأجوج وليست الفتنة بهم بدون الفتنة بالدجال والذي قبله".
في أي وقت تصبح سورة الكهف يوم الجمعة عاصمة من الدجال؟.. الإفتاء توضح أقام علاقة بعدد حروف اسم الضحايا..صدمة في انتظار الشيخ الدجال أسباب الوقاية من فتنة المسيح الدجاليقول الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،إنه لن يتعرض أحد لفتنة الدجال إلا بعد خروجه بالتأكيد، فمن سيفتتن به من عاصره فقط، والنبي صلى الله عليه وسلم أنبأنا أنه ما من بلد إلا وسيدخلها الدجال إلا مكة والمدينة فإن الله جعل على أبوابها ملائكة يمنعونه من دخولها، فحينها كل البشر سيفتتنون، فمنهم من تدخل الفتنة قلبه ومنهم من سيعصمه الله سبحانه وتعالى من الوقوع فيها.
وأضاف ممدوح أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نستعيذ بالله من فتنة المسيح الدجال في أذكار بعد الصلاة والمداومة على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، فقد ورد في بعض الأحاديث أنها من أسباب الوقاية من فتنة المسيح الدجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسيح الدجال سورة الكهف علامات يوم القيامة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يرد على منكري المعراج (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن إنكار المعراج يعد إنكارًا لجزء أساسي من ديننا الإسلامي، مشددًا على أن رحلة المعراج التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم هي حقيقة إيمانية مذكورة في القرآن الكريم.
خالد الجندي: معرض الكتاب عرس ثقافي يعكس قيم العلم والإيمان خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياءوأضاف خالد الجندي خلال مشاركته في برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة "dmc"، أن الحديث الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم يتحدث عن المعراج بوضوح، حيث ذكر في الحديث: "ثم عرج بنا إلى السماء".
وأوضح أن كلمة "عرج" تعني الصعود، وهو أمر لا يمكن التشكيك فيه لأنه مذكور في النصوص الشرعية بوضوح.
إنكار المعراج يتضمن أيضًا إنكار جزء من القرآن الكريم
وتابع خالد الجندي: " إنكار المعراج يتضمن أيضًا إنكار جزء من القرآن الكريم، حيث أن سورة المعارج تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله، وهو ما يثبت صحة المعراج كحقيقة دينية متكاملة.
وأكد الجندي أن معراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية كما يدعي البعض، بل هي حدث حقيقي وفقًا للنصوص الشرعية.
وأوضح أن البعض يشكك في هذا الحدث بزعم تناقضه مع مفهوم "تنزيه" الله، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "عرج بي" وليس "عرجت"، مما يعني أن الفاعل الحقيقي لهذه المعجزة هو الله تعالى.
واختتم الجندي حديثه بالتأكيد على أن المعراج هو معجزة إلهية واضحة لا مجال للشك فيها، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان مجرد مبلغ لهذه المعجزة التي لا يمكن إنكارها بناءً على نصوص القرآن والسنة.