روسيا – عثر علماء الآثار في كهف كوزيا في ألتاي على مجموعة من الأدوات الحجرية، ويُعتقد أن إنسان “دينيسوفان” ربما كان يسكن في هذا الكهف أيضا.

ويقع كهف كوزيا على بعد 100 كلم من كهف دينيسوف، حيث كان يعيش الإنسان القديم (إنسان دينيسوفان) قبل 50-60 ألف عام، الذي انقرض قبل عشرات الآلاف من السنين ويعتبر أحد أقرباء الإنسان المعاصر.

ووفقا لعلماء الآثار، إن وجود طبقة حضارية سميكة ومجموعة من عظام الحيوانات والأدوات الحجرية وغيرها، يشير إلى أن هذا الكهف الصغير كان يُستخدم كمعسكر مؤقت للصيد.

ويقول ميخائيل شونكوف، رئيس قسم آثار العصر الحجري في معهد الآثار والأثنوغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية: “إذا جاز التعبير يمكن القول إن هذا الكهف يقع بين ظاهرتين حضاريتين (إنسان دينيسوفان و إنسان نياندرتال). لأنه من حيث الأدوات الحجرية، فهو الأقرب إلى إنسان الدينيسوفان، واستنادا إلى البيانات الأثرية يمكننا القول إن إنسان دينيسوفان كان على الأرجح يقيم هنا أيضا”.

وعثر علماء الآثار في هذا الكهف أيضا على عينة عظمية يعتقدون أنها جزء من سن، وقد أرسلت هذه العينة البيولوجية لفحصها.

ويعتبر إنسان دينيسوفان وإنسان نياندرتال أقرب “الأقارب” المعروفين للإنسان المعاصر.

المصدر: فيستيز رو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: هذا الکهف

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نادر.. علماء يعثرون على قيء متحجر من عصر الديناصورات في الدنمارك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عثر العلماء على ما قد يكون أشهر قطعة قيء في العالم، وذلك بعد اكتشاف حفرية لقيء متحجر يعود إلى عصر الديناصورات في الدنمارك وفقا لما نشرته مجلة إندبندنت.

كشف بيتر بينيكي؛ صياد الحفريات المحلي عن هذا القيء عقب عودته من رحلة الاستكشافية فى منطقة ستيفنس كلينت وهي منحدر ساحلي مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي ويقع شرق الدنمارك جنوب العاصمة كوبنهاغن وأثناء تجوله عثر بينيكي على شظايا غير عادية المظهر و تبين لاحقا أنها بقايا زنبق البحر (حيوان بحري مرتبط بنجوم البحر وقنافذ البحر) محفوظة داخل قطعة من الطباشير.

وعندما أخذ الشظايا إلى متحف شرق زيلاند لفحصها أكد الخبراء أن القيء المتحجر يعود إلى نهاية العصر الطباشيري أي قبل 66 مليون سنة.

وهذا يعني أن هذه القطعة من القيء كانت قد قذفت عندما كانت الديناصورات مثل التيرانوصور ريكس والتريسيراتوبس تجوب الأرض.

وقال جيسبر ميلان عالم الحفريات: إن هذه الحفرية تمثل اكتشافا غير عادي حقا حيث تضيف قطعة جديدة إلى لغز فهم العلاقات في السلسلة الغذائية ما قبل التاريخ.

وأضاف: أن هذا الاكتشاف يخبرنا شيئا عن الكائنات التي كانت تأكل بعضها بعضًا قبل 66 مليون سنة. 

وأوضح أن زنبق البحر لم يكن طعاما مغذيا بشكل خاص حيث يتكون في الغالب من صفائح هيكلية طباشيرية متماسكة ببعض الأجزاء اللينة وخلال تلك الفترة كانت الأسماك وأسماك القرش تتغذى عليها رغم صعوبة هضمها ما يعني أنها كانت تقذف جميع الأجزاء الطباشيرية.

كما يقدم هذا الاكتشاف نظرة ثاقبة على النظم البيئية القديمة حيث قال ميلان: هذا الاكتشاف يمنحنا لمحة فريدة عن الحياة اليومية في قاع البحر خلال العصر الطباشيري. 

مقالات مشابهة

  • حسام زكى: التعافي من آثار الحرب غزة يحتاج بين 3 و5 سنوات
  • الإعلامي الحكومي في غزة يعلن القطاع منطقة منكوبة إنسانياً
  • إحالة عصابة كبيرة خططت لسرقة آثار الإمام الشافعي لمحكمة الجنايات
  • لو بتحب القطط .. احترس تنقل أمراضًا خطيرة للإنسان | إليك القائمة الكاملة
  • بدا على جسدها آثار تعذيب.. تفاصيل جديدة عن طفلة كربلاء المعنفة
  • اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
  • اكتشاف عدوى خطيرة في دجاج من كازاخستان
  • تفسير حلم قراءة القرآن على جان في المنام.. وعلاقته بالحاجة للقرب من الله
  • موسكو تعلن السيطرة على قرية إستراتيجية جديدة .. وأوكرانيا تسقط 59 مُسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل
  • اكتشاف نادر.. علماء يعثرون على قيء متحجر من عصر الديناصورات في الدنمارك