روسيا – عثر علماء الآثار في كهف كوزيا في ألتاي على مجموعة من الأدوات الحجرية، ويُعتقد أن إنسان “دينيسوفان” ربما كان يسكن في هذا الكهف أيضا.

ويقع كهف كوزيا على بعد 100 كلم من كهف دينيسوف، حيث كان يعيش الإنسان القديم (إنسان دينيسوفان) قبل 50-60 ألف عام، الذي انقرض قبل عشرات الآلاف من السنين ويعتبر أحد أقرباء الإنسان المعاصر.

ووفقا لعلماء الآثار، إن وجود طبقة حضارية سميكة ومجموعة من عظام الحيوانات والأدوات الحجرية وغيرها، يشير إلى أن هذا الكهف الصغير كان يُستخدم كمعسكر مؤقت للصيد.

ويقول ميخائيل شونكوف، رئيس قسم آثار العصر الحجري في معهد الآثار والأثنوغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية: “إذا جاز التعبير يمكن القول إن هذا الكهف يقع بين ظاهرتين حضاريتين (إنسان دينيسوفان و إنسان نياندرتال). لأنه من حيث الأدوات الحجرية، فهو الأقرب إلى إنسان الدينيسوفان، واستنادا إلى البيانات الأثرية يمكننا القول إن إنسان دينيسوفان كان على الأرجح يقيم هنا أيضا”.

وعثر علماء الآثار في هذا الكهف أيضا على عينة عظمية يعتقدون أنها جزء من سن، وقد أرسلت هذه العينة البيولوجية لفحصها.

ويعتبر إنسان دينيسوفان وإنسان نياندرتال أقرب “الأقارب” المعروفين للإنسان المعاصر.

المصدر: فيستيز رو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: هذا الکهف

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يكشف مفاجأة: لو كان دارون صح لماذا لم يتحول قرد إلى إنسان

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية السابق، أن الحياة الدنيا تطرح على الإنسان ثلاثة أسئلة وجودية كبرى لا تزال تحيره حتى اليوم، وهي: "من أين جئنا؟"، "ماذا نفعل الآن؟"، و"ماذا سيحدث غدًا؟".

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريحاته، اليوم الثلاثاء: "حياة الدنيا فيها ثلاثة أسئلة حيّرت الإنسان وما زالت تحيّره إلى الآن: من أين نحن؟ ماذا نفعل الآن؟ ماذا سيكون غدًا؟ ولم يُجِب عنها أحد، لكن أجاب عنها النبيون والمرسلون. هذه هي التي تُسمّى "الأسئلة الكبرى"، وهم يسمّونها "الأسئلة النهائية". 

هل صيام من لا يصلي باطل أم صحيح؟.. اعرف الحكم الشرعيبث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 5 رمضانتسبب العمى.. حركة في الصلاة حذر النبي من فعلها.. تجنبها في التراويحأم العواجز.. تعرف على دعاء السيدة زينب لمصر وأهلها

وتابع: "يعني، يريد أن يبحث في الجيولوجيا ليصل إلى إجابة عن هذا السؤال، وفي الأنثروبولوجيا ليصل إلى هذا السؤال، في علم الفلك، في الفيزياء، في الكيمياء، في الطب... طيب، هذه أسئلة كأننا منتظرون إجابتها، وإلى الآن لم يُجاب عليها. يا أخي، شيء بسيط جدًا، الطفل يسأل: "إحنا جينا منين؟ إيه اللي جابنا هنا في الحتة دي؟"، ليس لديهم شيء، كلها نظريات، وكلها كلام بعضه مضحك، وتمسّكوا بهذا المضحك تمسّكًا عجيبًا، وهو ليس علميًا بمقاييس العلم". 

وتابع: "لما داروين ظهر وقال: "لا، أصل هناك تطور، لأنه في تشابه بين السمكة التي لها زعنفتان، وبين الطائر الذي له جناحان، وبين القرد الذي له ذراعان ورجلان، وبين الإنسان الذي يشبه القرد"، طيب، أين التطور هذا؟ لماذا لا يحدث حتى الآن؟ لماذا لا نرى سمكة خرجت من المحيط وبدأت تطير؟ إذا كان التطور مستمرًا، لماذا توقف؟ إذا لم يكن هناك إله، والحكاية حكاية تطور فقط، فما الذي يجعل الكون يوقف التطور؟ لماذا السمكة لم تبدأ في الطيران؟، ينظر إليك ولا يجيبك، لكنه عنده مسلّمات بأن هذه ليست نظرية، بل علم، "العلم قال كده"، تحاول أن تناقشه أو تحيّره، لكنه يرفض، "العلم قال كده"، وهذا من التربية وليس من الحقيقة". 

واستكمل: "أنا أريد أن أرى تطورًا أمام عيني، أن يتحوّل شيء إلى إنسان مثلًا! لو كانت الطبيعة بلا خالق أو أن الخالق خلقها وتركها، كنا سنرى كل فترة نوعًا من الورود يتحوّل إلى إنسان، صحيح؟ أين الحلقة المفقودة؟ لماذا توقفت؟ يقول لك: "لأنها تحتاج إلى ملايين السنين"، طيب، ملايين السنين مضت، من بداية الخليقة تحوّل القرد إلى إنسان، فلماذا لا يتحوّل قرد آخر بعد مئة سنة؟ وتستمر القصة.. أنتم تقولون إن الكون عمره مليار سنة أو مليون سنة أو أي سنين... لا مشكلة، لكن لماذا توقفت الحكاية؟ لا يوجد جواب.. أين هي حلقات الوصل هذه التي بحثنا عنها في الحفريات؟ لا يوجد. كيف ذلك وهي مختلفة جينيًا؟ لا يوجد جواب، هذه تصورات ساذجة مضحكة، وليس لها علاقة بالعلم التجريبي المشاهد. نحن لم نرَ شيئًا، كلها آراء ذهنية، وأحيطت بنوع من الدعاية فقط لا غير. 

واختتم: "فإذا، العقل والاختيار هما أساس تكريم ابن آدم، وهما أساس التكليف، وهما أساس تفضيل الإنسان باعتباره ملك المملكة الكونية هذه كلها. ومن هنا جاءت قصة الخلق لتبيّن هذا التكريم، فأمر الله الملائكة بالسجود لآدم".

مقالات مشابهة

  • سوريا تتسلم شحنة جديدة من العملة المحلية المطبوعة في روسيا
  • مصرف سوريا المركزي يتسلم دفعة جديدة من العملة المحلية المطبوعة في روسيا
  • الجزيرة ترصد آثار المعارك على جسر المنشية في الخرطوم
  • مسلسل جودر2 الحلقة5 .. ياسر جلال ينجح فى فتح رصد الكهف ويحصل على الكنوز الأربعة
  • بيئة الشارقة تعلن اكتشاف 3 نباتات جديدة لأول مرة في الإمارات
  • اكتشاف 3 نباتات جديدة لأول مرة في الإمارات
  • افتتاح فرع جمعية “إنسان” في المزاحمية
  • روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا
  • علي جمعة يكشف مفاجأة: لو كان دارون صح لماذا لم يتحول قرد إلى إنسان
  • دورة تدريبية لطلاب آثار ولغات مطروح بالمتحف اليوناني والروماني بالإسكندرية.. صور