أبرز أنشطة مشروع مكافحة وحصر العفن البني بالبطاطس خلال أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشفت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، ان اجمالي كميات بطاطس المائدة المعدة للتصدير للدول المختلفة، والتي تم فحصها منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية اكتوبر الماضي، بلغت حوالي مليون و ٥٦ ألف طن، بإجمالي عدد عينات ٤١٠٢٠ عينة.
واكدت مدير المشروع، انه تم خلال شهر اكتوبر الماضي، فحص حوالي ٢٧١ عينة، بكمية اجمالية بلغت ٨٢٦٦ طن، وذلك تمهيدا لتصديرها الى عدد من الدول العربية والافريقية.
واشارت بلابل وفقا لتقرير رسمي، تلقاه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استعرضت خلاله انجازات المشروع، ان كميات تقاوي الكسر المحلي والتي تم فحصها استعدادا لموسم ٢٠٢٣- ٢٠٢٤ بلغت ٢٤٦ الف طن، بإجمالي عدد عينات ١٢٤٠٤ عينة، بينما بلغ اجمالي عدد العينات والكميات التي تم فحصها من تقاوي البطاطس المستوردة استعدادا لموسم ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤، ٣٢ طن، باجمالي عدد عينات ١٨ عينة، من بينها ١٣ عينة تم فحصها خلال شهر اكتوبر بكمية بلغت حوالي ٢٣ طن.
وفيما يتعلق باعمال وحدة الرصد والمتابعة، أوضحت بلابل انه يتم متابعة اعمال مهندسي المناطق الخالية يوميا، فضلا عن، مراجعة البيانات المرسله من التابلت إلى منصه إعداد وإستقبال البيانات لكلا من : إستمارات (خروج تقاوي البطاطس من الثلاجات) تمهيدا لإنباتها، إستمارات (شحن تقاوي بطاطس الكسر المحلي) لزراعتها داخل الأكواد بالمناطق الخالية، وإستمارات (زراعات العروة الشتوية " العروة التصديرية" )، فضلا عن إستمارات تأسيس الأراضى الجديدة لضمها لملفات المناطق الخالية، إصدار تقارير ومؤشرات لتقييم أداء مهندسي المناطق الخالية خلال الموسم، كذلك إدخال بيانات الثلاجات المخزن بها تقاوي البطاطس المعتمدة بالمناطق الخالية ورسمها داخل قاعدة البيانات الجغرافية ليصبح عدد الثلاجات الموجودة بقاعدة البيانات (116 ثلاجة).
الزراعة الإسرائيلية تواجه أزمة حادة بسبب الحرب على غزةكما يتم مراجعة جميع البيانات الحقلية لتقاوي بطاطس الكسر المحلي داخل الثلاجات من حيث الصنف المنزرع وأرقام الأكواد الناتجة منها تلك التقاوي، لافتة الى انه تم ايضا تحميل (730 صورة فضائية) خلال شهر أكتوبر بما يعادل (678 ألف كم مربع)، ليصبح الإجمالى (990صورة فضائية) بما يعادل (809 ألف كم مربع)،وذلك لمتابعة التغيرات داخل المناطق الخالية لتعديل خرائط كتاب المناطق الخالية.
واشارت مدير المشروع الى انه يتم متابعة عمليات إعداد وتجهيز الأكواد المخصصة للزراعة للموسم الجديد عن طريق الصور الفضائية اليومية، كذلك ادخال بيانات زراعات العروة الشتوية (العروة التصديرية) لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (4 حوشه, 287 كود) بمساحة 22 ألف فدان إلى الاّن، فضلا عن اجراء تحليل ملوحة التربة بإستخدام تقنية الاستشعار عن بعد للأكواد التي سيتم زراعتها للعروة التصديرية للموسم الجديد.
الزراعة الإسرائيلية تواجه أزمة حادة بسبب الحرب على غزةوأكدت بلابل انه تم أيضا تأسيس عدد (572 جهاز) بمساحة (69 ألف فدان) وتتضمن هذه المساحة (65 ألف فدان ) لشركة (الوطنية لإستصلاح و استزراع الاراضي).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطاطس وزير الزراعة المناطق الخالیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الأدباء.. "الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر" في أولى الجلسات بالمنيا
شهدت جامعة المنيا، صباح اليوم الاثنين، أولى الجلسات البحثية للمؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، والمنعقدة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
أقيمت الجلسة بعنوان "الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر"، وأدارها د. عصام خلف، واستهلت بمناقشة بحث بعنوان "الأمن الثقافي بين الوطنية والوطنية الافتراضية" للباحثة د. دعاء شديد، وأوضحت خلاله أن البحث يسلط الضوء على أهمية الوعي للحفاظ على هوية المجتمعات، موضحة أن الأمن الثقافي هو حجر الزاوية في الأمن القومي من أجل تماسك المجتمعات واستمراريتها مع ضرورة التأكيد على هويتها المميزة.
وأضافت "شديد" أن أخطر شيء على الوعي الاجتماعي هو العالم الافتراضي، الذي جعلنا في عزلة، حيث غاب التواصل الحقيقي بين الجميع، وصار هناك تشوية لكل من الأمثال والعادات والثقافة والفنون.
وأشارت أنه رغم وجود بعض الوعي، لكن هناك قصور في البيوت في حماية أبنائنا، فنحن في حاجة شديدة للأمن الثقافي، والأمر ليس مقتصرا على المدن بل حتى الأرياف فقدت جزءا كبيرا من هويتها، ولعل من أخطر الأشياء في هذا الشأن ما يسمى بالبصمة البحثية والبصمة الروحية.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أنها تقدمت بفكرة مشروع تكاملي بين المؤسسات، تبدأ من المؤسسات التي تهتم بالطفل ومن ورائها كل المؤسسات، بحيث نستطيع أن نحقق النجاح ونحتفظ في الوقت نفسه بهويتنا.
كما شهدت الجلسة مناقشة بحث بعنوان "الأمن الثقافي ومكتسبات حرب أكتوبر 1973" أوضح خلاله الكاتب محمد سيد ريان أن الأمن الثقافي استراتيجية ثقافية مهمة يجب التركيز عليها من أجل تحقيق القوة الحضارية لمصرنا الحبيبة، موضحا أن مفهوم الأمن الثقافي من المفاهيم التي نشأت عالميا في أوائل السبعينيات من القرن العشرين، وقد انتشر عربيا مصاحبا لمصطلحات في حقول ومجالات أخرى مثل: الأمن الاقتصادي والأمن الغذائي والأمن الاجتماعي والأمن السياسي.
وأضاف "ريان"، أن علاقة الثقافة بحرب أكتوبر 1973، جاءت من خلال دور المثقفين في الحرب وما بعدها، كما نرى في مقالات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم ونزار قباني.
وأشار أن دور المثقفين بدأ بعد هزيمة ١٩٦٧ وذلك بحرص كثير من المثقفين والفنانين على زيارة الجنود على الجبهة، وتقريبا زار الجبهة حوالي ٣٠٠ مثقف، كذلك ما قام به الفنانون مثل أم كلثوم في دعم الوطن.
وأكد "ريان" أن حرب أكتوبر من أكثر الحروب التي واجهت الشائعات، فالعدو حريص على تشويه نصرنا.
وفي ختام حديثه أوصى "ريان" من خلال مؤتمر أدباء مصر أن تقدم وزارة الثقافة موقعا إلكترونيا بحيث يصبح منصة عليها كل المعلومات والمواد المتعلقة بالحرب، فنحن بحاجة لمشروع قومي يوجه لجماهير السوشيال ميديا، بحيث نواجه كل ما يحدث.
وفي مداخلة أوضح الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، أن الهيئة تعد مشروع ببليوجرافيا حرب أكتوبر الذي يرصد الحرب في كتاب، موضحا أن هناك سلاسل تعنى بأدب الانتصار ومنها سلسلة "العبور" التي تصدرها الهيئة، وأضاف "ناصف" أن هناك مشروع لحماية الأمن الثقافي من خلال رصد وجمع حكايات من أبطال الحرب أنفسهم وما مروا به أثناء الحرب لكي يثري الحياة الثقافية.
كما تحدث "ناصف" عن مشروع أهل مصر القائم على دمج الشباب والأطفال والفتيات من المحافظات الحدودية وأنهم خط الدفاع الأول الثقافي، وأضاف أن هذا المشروع له أولوية ضمن مشروعات الأمن القومي المصري.
وعن مشروع ببليوجرافيا حرب أكتوبر أوضح الشاعر د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية أن المشروع حاليا في مرحلة التصديق عليه وسوف يتم نشره قريبا.
وفي مداخلة أكد ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي أن الثقافة هو خط الدفاع الأول عن الهوية الوطنية، وأوضح الأديب أحمد الصعيدى أن التكنولوجيا أثرت بشكل سلبي على الهوية المصرية.
وفي مداخلة أخرى أضاف المقدم أحمد عبده أحد أبطال أكتوبر أن الحرب وأحداثها تحتاج إلى مجهودات مؤسسية وليس أفراد لتغطية ما حدث بحرب أكتوبر لتنوير وتثقيف الأجيال التي لم تعاصر الحرب.
ويقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب برئاسة الشاعر وليد فؤاد. بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق.