الكنيست يقر قانونا بالسجن لمن يقرأ منشورات مؤيدة لحماس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن الكنيست الإسرائيلي اليوم الإثنين 6 نوفمبر 2023، موافقته على مشروع قانون مقدم من الأعضاء بشأن معاقبة من يقرأ المنشورات المؤيدة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
السجن لمدة سنة لمن يقرأ منشورات مؤيدة لحماسونص القانون على أن يعاقب كل يقرأ منشورات مؤيدة لحركة حماس، التي تتضمن كلمات مدح أو تعاطف بالسجن لمدة سنة، ووافق الكنيست الإسرائيلي على هذا القانون.
وأوضحت اللجنة الدستورية في الكنيست الإسرائيلي أن من ينشر بشكل ممنهج منشورات مؤيدة لحماس وداعش، تتضمن كلمات مدح أو تعاطف أو تشجيع على أعمال إرهابية، يتم اعتقاله، وسجنه لمدة سنة، وذلك وفقا لما ذكره موقع «Ynet».
الكنيست الإسرائيليوقال الكنيست الإسرائيلي إن المنشورات، التي تقرأ بشكل عشوائي أو لغرض قانوني لن تحظر، موضحه خلال المناقشات أن القراءة الممنهجة والمستمرة، تشير إلى الانتماء إلى التنظيم.
اعتقال ممثلة فلسطينية بتهمة الثناء على حركة حماسيذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت ممثلة فلسطينية معروفة، بتهمة الثناء على حركة حماس.
اقرأ أيضاًعاجل.. قوات الاحتلال الإسرائيلي يعتقل عهد التميمي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 4 فلسطينيين جنوب شرق بيت لحم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس الكنيست الإسرائيلي منشورات مؤيدة لحماس الکنیست الإسرائیلی منشورات مؤیدة
إقرأ أيضاً:
حماس: جرائم الاحتلال ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
الجديد برس|
أكدت حركة حماس في يوم الطفل الفلسطيني، “أن جرائم الاحتلال ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، وطالبت بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.”
ودعت حماس في بيان لها، السبت، إلى محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية الأطفال الفلسطينيين من بطشه وجرائمه، مشددة على أنّ جرائم الاحتلال ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم.
وشددت على أنّ الإفلات من العقاب يشجّع الاحتلال على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية.
وطالبت الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال.
ودعت المنظمات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال، والعمل الجاد على حماية أطفال فلسطين وضمان حقوقهم.
وأكدت أنّ أطفال فلسطين، رغم الجراح، سيظلون أوفياء لذاكرتهم وهويتهم، رافضين مقولة بن غوريون: “الكبار يموتون والصغار ينسون”، فذاكرة أطفال فلسطين، رغم الألم، ستبقى حيّة لا تنسى، وعزيمتهم راسخة لا تُكسر.
وترحّمت حماس على أرواح قوافل شهداء أطفالنا، الذين ستظلّ دماؤهم شاهدة على سادية الاحتلال وإرهابه، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين منهم.
واستذكرت بكل فخر واعتزاز أطفالنا الذين رسموا ببراءتهم، وحبّهم لفلسطين، وحضورهم المشرق، صفحات خالدة في انتفاضات شعبنا ومسيرته النضالية ضدّ العدو الصهيوني.
ويحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
وارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألفاً طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم.
ويواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم.