الجارديان: تخوفات في فرنسا بعد انتشار رسومات لنجمة داوود على منازل اليهود
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن فرنسا سجلت أكثر من ألف عمل معاد للسامية منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وقال دارمانين لقناة فرانس 2 التلفزيونية إن "عدد الأعمال المعادية للسامية قد انفجر"، مضيفا أنه تم اعتقال 486 شخصا لارتكابهم مثل هذه الجرائم، من بينهم 102 أجنبي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، هاجمت إسرائيل قطاع غزة، فقامت بقصف العديد من المباني والمناطق، ووفقاً لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، استشهد أكثر من 9700 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
ويقدر عدد السكان اليهود في فرنسا بأكثر من 500 ألف، وهو الأكبر في أوروبا وثالث أكبر عدد في العالم، بعد إسرائيل والولايات المتحدة.
قال قائد شرطة باريس لوران نونيز أمس الأحد إنه تم تسجيل 257 عملا معاديا للسامية في منطقة باريس وحدها، وتم اعتقال 90 شخصا، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأثنين.
ويحقق المدعون العامون في باريس بالفعل في طلاء العشرات من نجوم داود على المباني في جميع أنحاء المدينة وضواحيها الأسبوع الماضي.
ونددت عمدة مدينة بيزانسون الشرقية أمس الأحد بما قالت إنها موجة جديدة من الكتابات المعادية للسامية، بعد ظهور المجموعة الأولى في 31 أكتوبر.
وقالت آن فيجنوت: "إننا نشهد تصاعداً في أعمال العنف في محتوى الرسائل"، مشيرة إلى أن مثل هذا السلوك يمكن ملاحقته قضائياً.
وجاءت التطورات في فرنسا في الوقت الذي أدانت فيه المفوضية الأوروبية قفزة معاداة السامية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي منذ اندلاع الحرب في غزة، قائلة إن "اليهود الأوروبيين اليوم يعيشون مرة أخرى في خوف".
وقالت اللجنة في بيان لها: “لقد وصل ارتفاع الحوادث المعادية للسامية في جميع أنحاء أوروبا إلى مستويات غير عادية في الأيام القليلة الماضية، مما يذكرنا ببعض أحلك الأوقات في التاريخ”، مستشهدة بحوادث معادية للسامية في النمسا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، بالإضافة إلى "المتظاهرين الذين يرددون شعارات الكراهية ضد اليهود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا داوود غزة اليهود اوروبا السامية
إقرأ أيضاً:
شهيدان ومصاب جراء قصف إسرائيلي شرقي رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، عن سقوط شهيدين ومصاب بجروح خطيرة جراء قصف إسرائيلي استهدفهم في منطقة تأمين المساعدات شرقي رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
في السياق ذاته ، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم السابع والعشرين على التوالي، ما أسفر عن ارتقاء 25 شهيدًا وإصابة العشرات، إلى جانب دمار واسع طال الممتلكات والبنية التحتية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفادت "وفا"، اليوم، بأن الطيران الحربي والمسيّر الإسرائيلي يحلق بكثافة في سماء جنين، في حين تواصل قوات الاحتلال إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى عمق المخيم، حيث تقوم بتحويل منازل الفلسطينيين إلى ثكنات عسكرية، فيما انتشرت فرق المشاة قرب جامع الأسير داخل المخيم.
وفي ساعات الفجر، تمركزت قوات الاحتلال بالقرب من محطة النمر للمحروقات في مدينة جنين، وأطلقت الرصاص الحي بكثافة في محيطها.
ومع استمرار العدوان، تتكشف حجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بمنازل ومتاجر الفلسطينيين في شوارع وأحياء المخيم، في وقت تستمر فيه التعزيزات العسكرية بالتوافد، مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود، إلى مداخل ومحيط المخيم، حيث تنفذ عمليات هدم وتجريف في منطقة شارع مهيوب.
كما أقدمت قوات الاحتلال على تدمير منزل الشهيد أمجد الفايد، إلى جانب منازل أعمامه الشهداء أمجد، عصام، ومحمد الفايد داخل المخيم.
وامتدت عمليات الاقتحام إلى بلدة عرابة جنوب جنين، حيث اعتقل جنود الاحتلال شابًا، كما اقتحمت قواتهم بلدة اليامون فجرًا، وقامت بمداهمة منازل وتخريب محتوياتها.