طفل يفاجىء كيت ميدلتون بسؤال غير متوقع خلال زيارتها لمدرسة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كثيراً ما تظهر أميرة ويلز كيت ميدلتون وهي تتحدث مع الأطفال خلال الزيارات الملكية، وتجيب على أسئلتهم حول الحياة الملكية. لكن هذا الأسبوع، قدمت كيت رداً مفاجئاً على سؤال طفل خلال زيارة لمدرسة في اسكتلندا.
وزار الأمير وليام وزوجته مدرسة بورغهيد الابتدائية في موراي، وأثناء وجودهما هناك، تم تصوير كيت وهي تقول للتلاميذ "أنا حقاً أحب مدرستكم".
وتحدثت كيت مع بعض الأطفال، وعندما فاجأها أحدهم وسألها: من تكون، شوهدت وهي تشير إلى أمير ويلز وهي تجيب: "أنا متزوجة من وليام". ولم تذكر الأميرة، التي تُعرف أيضاً باسم دوقة روثيساي عندما تكون في اسكتلندا، ألقابها الملكية أثناء حديثها مع الأطفال، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وخلال الزيارة المدرسية، أجاب وليام أيضاً على أسئلة التلاميذ، بما في ذلك سؤال عما إذا كان قد أحضر معه أياً من حرس الملك، بينما تطوعت كيت لتنظيم سباق دراجات بين عدد قليل من الأطفال الآخرين. وسأل طفل آخر ويليام بجرأة عن عمره، وعندما سأل الأمير عن عمره الذي يعتقده التلاميذ، اندهش عندما أجابوا 57، وقال: "لست بهذا العمر".
وجاء الزوجان الملكيان مرتديين الملابس الاسكتلندية التقليدية، حيث ارتدت كيت سترة مبطنة وسروال جينز، بينما ارتدى وليام سترة شمعية وسترة تشينو بينما كانت السماء تهدد بالمطر. ومع ذلك، توقف المطر لفترة كافية حتى يتمكن الثنائي من إنهاء محادثاتهما قبل رنين جرس المدرسة، والذي اعتبروه إشارة للمغادرة.
وقالت كاثلين روبرتسون، رئيسة مجلس موراي، إن لقاء وليام وكيت هو أمر سيتذكره تلاميذ المدارس باعتزاز لبقية حياتهم. وأضافت "أعتقد أنها متعة حقيقية للأطفال وتجربة رائعة لهم أن يلتقوا بأفراد العائلة الملكية في الحياة الواقعية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كيت ميدلتون الأميرة كيت ميدلتون الأمير وليام
إقرأ أيضاً:
عمره 480 مليون سنة.. اكتشاف كهف صيني “عجيب”
في منطقة نائية بجنوب غرب الصين، اكتشف مستكشف الكهوف الصيني تشاو غيه كهفاً جيولوجياً فريداً من نوعه يُعرف بـ”كهف الكالسيت”، يعود تاريخه إلى 480 مليون سنة.
وبحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، يتكوّن الكهف من رواسب كالسيت بكر، وصفها الخبراء بأنها فريدة ولم تُرَ في الطبيعة من قبل، وإنما عُرفت فقط عبر نماذج افتراضية.
ويُعدّ هذا الاكتشاف مفاجأة علمية لعلماء الجيولوجيا، الذين أبدوا دهشتهم من التكوينات الطبيعية الدقيقة داخل الكهف.
جمال خيالي.. وزوار متهورونيُشبه الكهف عالماً جوفياً ساحراً، تزيّنه بلورات بيضاء كالثلج، و”لآلئ كهفية” تتلألأ في العتمة، وتكوينات مخروطية تتحدى قوانين الجاذبية، كلها تشكّلت عبر آلاف السنين من المياه الغنية بالمعادن.
لكن هذا الجمال المدهش تعرّض لتهديد مباشر، بعد أن بدأ مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي بالدخول إلى الكهف بهدف التصوير، ما تسبب في أضرار جسيمة لتكويناته الهشة، وفقاً لتحذيرات أطلقها تشاو وخبراء جيولوجيا.
تحذيرات من سرقة الكنز
وأفاد تشاو بأن بعض الزوار داسوا على التكوينات الدقيقة، بينما أقدم آخرون على تكسير بلورات نادرة وسرقتها، رغم أن عمرها يمتد لقرون.
وحذّر عالم الجيولوجيا تشانغ يوانهاي، الذي زار الكهف مؤخراً، من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى تلف لا يمكن إصلاحه لهذا المعلم الطبيعي الفريد.
مخاوف متزايدةبدأت وسائل الإعلام الرسمية في الصين، مثل وكالة شينخوا، بتسليط الضوء على الكهف في أبريل (نيسان* الجاري، مما زاد من زخم الاهتمام به عبر الإنترنت.
لكن هذا الاهتمام تحوّل إلى قلق واسع بشأن مستقبل الكهف إذا لم تُفرض إجراءات صارمة لحمايته.