تسجيل أول إصابة بمرض “الجلد العقدي” بين أبقار الجبل الأخضر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن مدير إدارة فرع الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر صالح بومباركة عن بدء انتشار مرض “الجلد العقدي” داخل مدينة البيضاء، وهو يدخل ليبيا لأول مرة.
وأوضح بومباركة أن الجهات الأمنية عممت على مربي الأبقار عدم بيعها هذه الفترة داخل الأسواق، وأن من يخالف هذه التعميمات سيعرض نفسه للعقوبات.
ودعا بومباركة المواطنين إلى الابتعاد عن شراء لحوم الأبقار والألبان ومشتقاتها هذه الفترة، مشيرا إلى أن المرض ينتشر بشكل سريع بين الأبقار.
وكشف بومباركة عن تلقي بلاغات بظهور إصابات جلدي الأغنام، موضحا أنه ينتقل إلى البشر ويتسبب في طفح جلدي وارتفاع في درجات الحرارة.
وأشار بومباركة إلى تواصلهم مع المجلس البلدي البيضاء والمسؤولين هناك، وطلب بتوفير تحصينات للمواشي وسيارات لإدارة الفرع للتنقل، موضحا أن هذا التواصل دون جدوى بحسب وصفه.
وتابع بومباركة أنه من المحتمل أن يكون سبب وصول المرض إلى ليبيا، هو المواشي المهربة من السودان، كونها تعاني منذ سنوات من هذا المرض إلى جانب مصر.
ويشهد الجبل الأخضر انخفاضا كبيرا في ثروته الحيوانية جراء الفيضانات والسيول التي ضربته في شهر سبتمبر الماضي، وأدت إلى فقدان ما يقارب 91 ألف رأس من الطيور والأغنام والماعز والأبقار والإبل والخيول، وفق إحصائية تقريبية أعلنها رئيس لجنة حصر الأضرار بالجبل الأخضر يوسف الغماري.
المصدر: تصريحات لمدير إدارة فرع الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر
الجلد العقدي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجلد العقدي
إقرأ أيضاً:
بعيو: دعم ومساندة إدارة “المركزي” في هذه المرحلة واجب وطني
شدد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على ضرورة مساندة مصرف ليبيا المركزي مهما كانت الملاحظات على السياسات النقدية التي وضعها وينفذها مصرف ليبيا المركزي.
وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “يجب مساندته رغم غياب السياسة الإقتصادية العامة، والإنفاق العام المتضخم، وتفشي ظاهرة خلق النقود وهي أسوأ ظواهر ومظاهر اقتصاد المضاربة الريعي غير الإنتاجي، والمواجهة الصعبة التي يخوضها المصرف المركزي مع تماسيح السوق السوداء”.
وأكد ضرورة الوقوف مع المصرف ومجلس إدارته الجديد وإعطائه الوقت اللازم لظهور نتائج سياساته وإجراءاته، واستعادة السيطرة على السوق.
ونوه إلى ضرورة تحمل التبعات والآثار التضخمية التي لابد أن تظهر في المدى القصير، وقبول الاستخدام الاضطراري للاحتياطيات النقدية في الدفاع عن العملة الوطنية.
وأشار إلى ضرورة الاستجابة للطلب إلى حين تحقيق الاستقرار النقدي الذي من لوازمه ومتطلبات تحقيقه الاستقرار النفسي والسلوكي حيث السوق عرض وطلب وسلوك.
وبين أن دعم ومساندة مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في هذه المرحلة واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق كل الحريصين على إنقاذ الاقتصاد الليبي ومعيشة الشعب الليبي.
وأكمل: “لابأس بل لابد من منح المصرف المركزي الوقت اللازم ليعمل، ومنح مجلس إدارته ثقة مشروطة ومقيدة بشرطين أساسيين”.
واشترط بعيو أن لا يخصع للفاسدين في الإدارة والميليشيات وأساطين الفساد، وأن يصارح الليبيين بكل الحقائق والمعطيات والظروف والضغوط والتدخلات، وأن لا يكرر جريمة المحافظ السابق في ممارسة الكذب الكبير الذي يغطي سوء ممارساته وفساد سياساته.
الوسوم«بعيو» أزمة المصرف المركزي