بتمويل أمريكي.. الاحتلال الإسرائيلي يتوسع بإنشاء مجمع استيطاني في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
واشنطن-سانا
أعلن موقع (ذي انترسيبت) الأمريكي أن جزءاً من التمويل الذي قدمته الولايات المتحدة إلى (إسرائيل) من أجل بناء قاعدة عسكرية أمريكية في صحراء النقب بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ذهب إلى شركة تقوم بعمليات توسيع مجمع استيطاني في الضفة الغربية.
الموقع أوضح في تحقيق له أن شركة إسرائيلية أبرمت مع وزارة الدفاع الأمريكية عقداً بتكلفة أولية تقدر بنحو 36 مليون دولار لبناء قاعدة عسكرية سرية أمريكية في عمق صحراء النقب، مبيناً أن الشركة خصصت جزءاً من هذا التمويل لتوسيع مستوطنة (ليشيم) التي تم إنشاؤها على أراض فلسطينية في الضفة الغربية.
وأشار الموقع إلى أن المستوطنين في المستوطنة المذكورة صعدوا من اعتداءاتهم على الفلسطينيين في المناطق المحيطة بها، حيث قاموا بتحويل مياه الصرف الصحي إلى أراض زراعية قريبة من دير بلوط المجاورة، ما أدى إلى دمار موسم الزيتون وهلاك أشجار يعود عمرها إلى مئات السنوات.
ولفت الموقع إلى أنه وفي إطار الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها المستوطنون في (ليشيم) وبمساعدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تم سلب أراض فلسطينية مجاورة مزروعة بالزيتون وتدميرها وتجريفها.
وأوضح الموقع أن كيان الاحتلال يواصل إنشاء وتوسيع المستوطنات رغم أن ذلك يخالف القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
اعتماد المقت
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يستعد لرمضان بعملية الجدار الحديدي في الضفة الغربية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة جيش الاحتلال لشهر رمضان المبارك، مؤكدة أن القوات الإسرائيلية أرسلت تعزيزات إلى الضفة الغربية، تضم دبابات وثلاث كتائب وتستعد لإقامة ممتدة في خيام اللاجئين بالمنطقة.
ونشرت الصحيفة الإسرائيلية «يديعوت أحرونوت» تقريرا أكدت فيه أن عمليات الاحتلال في الضفة الغربية دخلت أسبوعها السادس، ويستعد الجيش لتأمين الطرق لمنع أي هجمات متوقعة خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أرسلت تعزيزات إلى الضفة الغربية، استعدادًا لعملية «الجدار الحديدي».
ما هي عملية «الجدار الحديدي»؟وكشف التقرير العبري، عن أن العملية الإسرائيلية في الضفة تدعى «الجدار الحديدي»، موضحًا أن القيادات المركزية في جيش الاحتلال تواصل جهودها العملياتية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين، وتستعد لإقامة طويلة من أجل تحقيق هدف العملية.
وأكد التقرير، أن العملية انتقلت حاليا إلى مرحلتها الثانية، والتي تتضمن المداهمات المبنية على معلومات استخباراتية دقيقة، وحتى الآن، بدأت قوات الاحتلال في تنفيذ مهام ضمن العملية في مخيمي جنين وطولكرم، بالإضافة إلى «القرى الخمس» بما فيهم الفارعة، وطمون، وطوباس.
الهدف من العمليةوادعت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أنه في حال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، فسيتم إطلاق سراح أكثر من 400 أسير من أبناء الضفة الغربية، والهدف من عملية الجدار الحديدي هو القضاء على المقاومة في الضفة الغربية.
فيما يعزز الاحتلال من عملياته العسكرية استعدادًا لشهر رمضان، إذ قام بزيادة عدد قواته حول الطرق والمستوطنات.
حواجز ودباباتوبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد تم تعزيز قوات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي بثلاث كتائب وفرقة دبابات، بالإضافة إلى نشر مئات الحواجز، بما في ذلك حواجز تهدف إلى فصل طرق المرور من أجل الحد من خطر وقوع هجمات إطلاق نار من سيارات مسرعة.