واشنطن-سانا

أعلن موقع (ذي انترسيبت) الأمريكي أن جزءاً من التمويل الذي قدمته الولايات المتحدة إلى (إسرائيل) من أجل بناء قاعدة عسكرية أمريكية في صحراء النقب بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ذهب إلى شركة تقوم بعمليات توسيع مجمع استيطاني في الضفة الغربية.

الموقع أوضح في تحقيق له أن شركة إسرائيلية أبرمت مع وزارة الدفاع الأمريكية عقداً بتكلفة أولية تقدر بنحو 36 مليون دولار لبناء قاعدة عسكرية سرية أمريكية في عمق صحراء النقب، مبيناً أن الشركة خصصت جزءاً من هذا التمويل لتوسيع مستوطنة (ليشيم) التي تم إنشاؤها على أراض فلسطينية في الضفة الغربية.

وأشار الموقع إلى أن المستوطنين في المستوطنة المذكورة صعدوا من اعتداءاتهم على الفلسطينيين في المناطق المحيطة بها، حيث قاموا بتحويل مياه الصرف الصحي إلى أراض زراعية قريبة من دير بلوط المجاورة، ما أدى إلى دمار موسم الزيتون وهلاك أشجار يعود عمرها إلى مئات السنوات.

ولفت الموقع إلى أنه وفي إطار الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها المستوطنون في (ليشيم) وبمساعدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تم سلب أراض فلسطينية مجاورة مزروعة بالزيتون وتدميرها وتجريفها.

وأوضح الموقع أن كيان الاحتلال يواصل إنشاء وتوسيع المستوطنات رغم أن ذلك يخالف القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

اعتماد المقت

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

حكومة الاحتلال تبدأ الخطوة الأولى لتنفيذ خطة ضم الضفة الغربية

أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ حكومة بنيامين نتنياهو بدأت فعليا الخطة الأولى لتنفيذ خطة ضم الضفة الغربية، وذلك بعد موافقة لجنة الوزراء على اقتراح قانون يسمح لليهود بامتلاك أراضٍ في الضفة.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة ضرورية نحو ضم الضفة، منوهة إلى أنه في عام 2022 رفضت محكمة العدل العليا التماسا من جميعة "ريغافيم" لتغيير القانون، وأكدت أن هذه مسألة سياسية يجب تغييرها من خلال تشريع.

ونقلت عن عضو الكنيست موشيه سليمان من حركة "الصهيونية الدينية" الذي قدم الاقتراح، بعد موافقة اللجنة، إنني "كرئيس لجنة فرعية لشؤون الضفة، قدمت اقتراح قانون بالتعاون مع حركة ريغافيم لإلغاء التمييز في شراع أراضي الضفة، وحاولت دفع القانون على مدار العامين الماضيين".

وتابع: "واجهت معارضة من وزير الجيش آنذاك يوآف غالانت، ومن جهاز الأمن. وأنا فخور بالتعاون مع وزير الجيش الحالي يسرائيل كاتس"، مشيرا إلى أن "القانون حظي بدعم في لجنة الوزراء للتشريع، وسيتم دفعه قريبا للتصويت في الكنيست (..)".



وتطرقت "معاريف" إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي قال فيها إنه "يريد رؤية الأردن ومصر ودول عربية أخرى تزيد من عدد اللاجئين الذين يقبلونهم من قطاع غزة".

ولفتت إلى أن ترامب يؤمن بهذه الخطوة بهدف "تنظيف المنطقة الممزقة بالحرب، من أجل خلق أرضية جديدة"، وطرح رؤيته على ملك الأردن عبد الله الثاني، وقال إنه سيطرحها أيضا على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وذكرت الصحيفة العبرية أن المصادر تتحدث أن المقترح يتمحور حول مغادرة عدد من الفلسطينيين قطاع غزة، لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى عام، ومن ثم العودة في بداية عام 2026.

ونوهت إلى أنه رغم رفض السيسي، سيعقد مسؤول أمريكي اجتماعات مع الوسطاء والدول العربية، لمناقشة قضية استيعاب الفلسطينيين خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • مصادر عسكرية للاحتلال: الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بنابلس في الضفة الغربية
  • حكومة الاحتلال تبدأ الخطوة الأولى لتنفيذ خطة ضم الضفة الغربية
  • شهيد و3 مصابين في قصف إسرائيلي على مخيم نور شمس في الضفة الغربية
  • المصادقة على مشروع قانون يتيح للمستوطنين شراء أراض بالضفة الغربية