مصر أكتوبر: تصريحات ضرب الفلسطينيين بنووي يؤكد جرائم الحرب لقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استنكر المهندس أحمد حلمي، القيادي بحزب مصر أكتوبر، تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، والتي طرح فيها إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة كأحد خيارات إسرائيل في الحرب ضد الفلسطينيين، مؤكدا أن تلك التصريحات توضح خطورة الوضع فى الأراضي المحتلة وتأكيدا لخطة قوات الاحتلال بعمل تطهير عرقي بغزة.
وشدد"حلمي" فى تصريحات له، على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي تلك التصريحات فى الحسبان لوقف الاعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل ضد المدنيين العزل فى فلسطين، منوها أن قوات الاحتلال ترتكب جرائم حرب فى غزة.
وأوضح القيادي بحزب مصر أكتوبر، أن ما تقوم به قوات الاحتلال فى فلسطين تجاوز مبدأ الدفاع عن النفس، مشيرا إلي الالاف الشهداء والمصابين من المدنيين العزل، فضلا عن قصفها للمستشفيات وسيارات الإسعاف وإعاقة ادخال مزيدا من المساعدات لأهالي القطاع.
وطالب حلمي المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار ، والرجوع للحلول السلمية العادلة التي تقضي بحل الدولتين، والرجوع لحدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التراث الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل الفلسطينيين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"الأوقاف الفلسطينية": 23 اقتحاما للمسجد الأقصى ومنع رفع الأذان 95 مرة في "الإبراهيمي" خلال أكتوبر الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وأضافت "الأوقاف" - في تقرير شهري أصدرته الوزارة اليوم /الأحد/ وأوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات وأطفال وشبان، كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية وانبطاح جماعي، بمناسبة "رأس السنة العبرية".
وأشار التقرير إلى أن المستعمرين أطلقوا دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.. لافتا إلى أن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر الماضي، حيث قام بإطلاق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي.. أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.
ورصد التقرير قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، ووضع تجهيزات دينية تشمل "استاندات" للتوراة، قواطع خشبية، كراسي بلاستيكية، خيام، مكبرات صوت، وأجهزة موسيقية.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع أذان الفجر صباح الثالث عشر من الشهر بعد منعه لمدة 31 يومًا متتاليًا، في خطوة تعكس التضييق المتواصل على الحرم الإبراهيمي.
ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة 8 ساعات.
وأكدت "الأوقاف الفلسطينية" أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية.. داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.