فون دير لاين تطرح 5 مبادئ بشأن مستقبل قطاع غزة ما بعد الحرب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الاثنين أن الاتحاد الأوروبي سيزيد مساعداته الإنسانية لقطاع غزة بمقدار 25 مليون يورو.
وأضافت فون دير لاين في كلمة ألقتها أمام السفراء الأوروبيين في بروكسل، أن ذلك يرفع إلى مئة مليون يورو إجمالي المساعدة الإنسانية التي خصصها لغزة الاتحاد الأوروبي.
وأشارت فون دير لايين إلى السعي لإقامة ممر بحري انطلاقا من قبرص لنقل المساعدة الإنسانية بشكل منتظم إلى قطاع غزة.
وشددت على ضرورة كل جهد ممكن لتجنب امتداد الصراع إقليميا، ووصفت خطر انتشار الحرب بأنه "حقيقي" لكنه "ليس حتميا"، معتبرة أن تحقيق ذلك يتطلب "جهودا مشتركة ورؤى مشتركة للمستقبل من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية والأمم المتحدة وغيرها".
وأشارت فون دير لاين إلى أهمية "التفكير في الغد، لنتصور كيف يمكن أن يبدو السلام الدائم، لاستعادة الأمل للفلسطينيين والإسرائيليين، فهم بحاجة إلى منظور، وهو حل الدولتين"، مضيفا أنه "في النهاية، يتعين على الإسرائيليين والفلسطينيين أن يتفقوا على طريقة للمضي قدما".
وقالت فون دير لاين إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي المساهمة في الجهد الدولي لتسوية النزاع من خلال طرح "بعض المبادئ الأساسية "لليوم التالي بعد الحرب"، والتي يمكن أن تساعد في إيجاد أرضية مشتركة.
وحددت رئيس المفوضية الأوروبية هذه المبادئ كالتالي:
"أولا وقبل كل شيء، لا يمكن أن تكون غزة ملاذا آمنا للإرهابيين. نحن نعرف ما حدث بعد حروب غزة السابقة. حيث بدأت "حماس" على الفور في إعادة بناء ترسانتها، والاستعداد للصراع المقبل. لا يمكن أن يكون هذا هو الحال بعد الآن، وتجري مناقشة أفكار مختلفة حول كيفية ضمان ذلك، بما في ذلك إنشاء قوة سلام دولية بتفويض أممي"."ثانيا، يعني ذلك أن منظمة حماس الإرهابية لا تستطيع السيطرة على غزة أو حكمها. وينبغي أن تكون هناك سلطة فلسطينية واحدة فقط ودولة فلسطينية واحدة"."ثالثا، لا يمكن أن يكون هناك وجود أمني إسرائيلي طويل الأمد في غزة. إن غزة جزء أساسي من أي دولة فلسطينية مستقبلية"."رابعا، لا للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، لأن ذلك لن يكون إلا وصفة لمزيد من عدم الاستقرار الإقليمي"."أخيرا، لا لحصار مستمر على غزة، فإن هذه السياسة لم تنجح. وواصلت حماس بناء ترسانتها، في حين انهار اقتصاد غزة، حيث أصبح 70% من الشباب في غزة عاطلين عن العمل. وهذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى المزيد من التطرف. وأي دولة فلسطينية مستقبلية يجب أن تكون قادرة على البقاء، من الناحية الاقتصادية أيضا". إقرأ المزيد بوريل: المأساة في الشرق الأوسط هي نتيجة لفشل الدبلوماسية الدولية أخلاقيا وسياسياوفي وقت سابق اليوم، أقر رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، بأن المأساة في الشرق الأوسط تمثل فشلا أخلاقيا وسياسيا للدبلوماسية الدولية التي لم تبذل جهودا كافية لحل النزاع بين إسرائيل وفلسطين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية المفوضية الأوروبية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة لاجئون مساعدات إنسانية الاتحاد الأوروبی فون دیر لاین لا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف صادرات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي بسبب قانون العمل والبيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، أن بلاده قد تتوقف عن شحن الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا فرضت الدول الأعضاء في الاتحاد قانونًا جديدًا يتعلق بالعمالة القسرية والأضرار البيئية.
ويأتي هذا التحذير في سياق قانون جديد تمت الموافقة عليه هذا العام في الاتحاد الأوروبي، والذي يفرض على الشركات الكبرى التأكد من أن سلاسل الإمداد الخاصة بها لا تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية.
وفي تعليقه على هذا القانون، أشار الكعبي إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعيد النظر في هذا التشريع بشكل شامل، مؤكدًا أن قطر لن تقبل بفرض غرامات كبيرة تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية للشركات إذا تبين أن سلاسل الإمداد تتعارض مع المعايير البيئية أو القانونية للاتحاد الأوروبي. وقال الكعبي: "إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات الناتجة عن البيع لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك... هذه أموال الشعب القطري، ولا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال".
وأوضح وزير الطاقة القطري، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، أن هذا التشريع الجديد يشكل تهديدًا اقتصاديًا لدولة قطر، ويمثل خسارة غير مقبولة، مما يستدعي من الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في تطبيقه.
يذكر أن قطر تعد من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، وتسعى لتعزيز دورها في أسواق الغاز الآسيوية والأوروبية، في وقت تتزايد فيه المنافسة من جانب الولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، تخطط قطر لزيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز المسال إلى 142 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027، مقارنة بـ77 مليون طن حاليًا.