نوفمبر 6, 2023آخر تحديث: نوفمبر 6, 2023

المستقلة/- كشفت دراسة جديدة أن النشاط البشري الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، سوف يؤثر أيضًا تأثيرًا ضارًا للغاية على دورة الملح الطبيعية للكوكب.

وجمع باحثون من جامعة ميريلاند، وجامعة كونيتيكت، وفيرجينيا للتكنولوجيا ومؤسسات أخرى خبراتهم لتوثيق ما وصفوه بأنه “تهديد وجودي” لإمدادات المياه العذبة.

وقد نظر الفريق في مجموعة متنوعة من الأملاح المختلفة وفي مجموعة من البيئات المختلفة، بما في ذلك تركيزات الملح في الأنهار وفي التربة. بعض الأحداث، مثل جفاف البحيرات، تزيد من تركيزات الملح في الهواء.

ومن بين النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن نحو 2.5 مليار فدان من التربة في جميع أنحاء العالم قد تأثرت بالتملح الذي يسببه الإنسان، وأن الملح المستخدم في إزالة الجليد من الطرق يجد طريقه أيضًا إلى الهواء.

تعد الملوحة المتزايدة لمصادر المياه العذبة واحدة من أكبر المخاوف. إذا استمر هذا الاتجاه، فإن العثور على ما يكفي من المياه لشرب سكان العالم يمكن أن يصبح تحديًا حقيقيًا – وذلك قبل أن نصل إلى الأضرار التي لحقت بالحيوانات الأخرى وموائلها.

يقول الجيولوجي سوجاي كوشال من جامعة ميريلاند: “عندما يتراكم الكثير من الملح في الكوكب، يمكن أن يؤثر ذلك على عمل الأعضاء الحيوية أو النظم البيئية”، بحسب دراسة نُشرت في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.

تؤثر مستويات الملح على جوانب الحياة أكثر مما تعتقد، بدءًا من كمية الثلوج التي تتشكل على قمم الجبال إلى مدى احتمالية إصابتنا بأمراض الجهاز التنفسي.

يقول كوشال: “إن هذه مسألة معقدة للغاية لأن الملح لا يعتبر ملوثًا أساسيًا لمياه الشرب في الولايات المتحدة، لذا فإن تنظيمه سيكون مهمة كبيرة”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!

مقالات مشابهة

  • عبد الرحمن المطيري يشيد بالإنجازات التي حققها لاعبو ولاعبات الكويت في الأولمبياد الخاص “تورينو 2025”
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • واشنطن تحذر طهران.. ضرب الحوثي ليس سوى بداية “الضغط الأقصى”
  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • الغزيون يبحثون في باطن الأرض للعثور على “إفطار” رمضان
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
  • مركزي عدن يقول بأنه تلقى بلاغاً خطياّ من البنوك التي تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين .. هذا ماجاء فيه