الداودي يتابع الموقف التنفيذى لمشروع مستشفى الرمد وعائشة المرزوق لطب الأسرة بالمحروسة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عقد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اجتماعا موسعا لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال إحلال مستشفى الرمد بمدينة قنا، ومركز عائشة المرزوق لطب الأسرة بقرية المحروسة واللذان يتم تنفيذهما بتبرع مجموعة المرزوق بالكويت من خلال سفير الخير السيد / ناجي صديق نافل، جاء ذلك بحضور الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة، والدكتورة سمر عاطف مدير التخطيط والمشروعات بالمديرية والمهندس نبيل عبد القادر المشرف الهندسي لأعمال إحلال مستشفى الرمد ومركز عائشة المرزوق لطب الأسرة بقرية المحروسة والسيد / أحمد صديق نافل نائبا عن السيد / ناجي صديق وعدد من القيادات التنفيذية.
استعرض محافظ قنا، الموقف التنفيذي للمستشفى والتي تقع علي مساحة ٤٤٢٨ م٢، مؤكدا علي أهمية إعادة تشغيل مستشفي الرمد بعد تأهيلها كونها الوحيد الذى يقدم خدمة الرمد لأبناء المحافظة، ومن ثم تعد نقلة هامة فى طريق تقديم الخدمات الطبية الدقيقة بالمحافظة بما يسهل على المواطن حصوله على الخدمة الطبية اللازمة دون عناء.
كما تابع الموقف التنفيذي لأعمال التشطيبات النهائية بمركز عائشة المرزوق لطب الأسرة بقرية المحروسة والواقع علي مساحة 4 الاف متر مربع ومكونة من طابق أرضي وطابقين علويين وبلغت نسبة التنفيذ حوالي 90%.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آل المرزوق المرزوق عائشة المرزوق
إقرأ أيضاً:
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل؟
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، قبل يومين قرارا بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدن ذات الغالبية العلوية.
وكلف الشرع كلا من حسن صوفان، وأنس عيروط، وخالد الأحمد، بعضوية اللجنة، والأخير من الأقلية العلوية، ونشرت وسائل إعلام غربية تقارير مثيرة عنه سابقا.
وبحسب ما نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، فإن الأحمد (45 عاما)، هو صديق طفولة للرئيس أحمد الشرع، وارتبط بعلاقات وطيدة مع نظام بشار الأسد، قبل أن يغادر سوريا.
وبحسب ما هو متوفر عنه من معلومات - لم تتوثق عربي21 من صحتها - فإن الأحمد التحق بالحزب القومي السوري، وليس حزب البعث، إلا أنه بعد سنوات من الثورة، أصبح من عرّابي المصالحات، حيث ساهم في تسوية أوضاع عدد من المعارضين مع النظام المخلوع.
وذكرت المجلة أن الأحمد انتقل للعب دور أكبر، إذ عقد اتصالات ولقاءات مع شخصيات أمريكية، وهو ما أغضب مسؤولي نظام الأسد الذين أبعدوه عن المشهد، ليغادر البلاد في 2018.
وذكرت المجلة أن الأحمد دخل إلى إدلب في العام 2021 عبر وساطة تركية، ليلتقي صديق الطفولة الرئيس الحالي أحمد الشرع.
وتنامت علاقة الرجلين بحسب المجلة، إلى حين تتويجها في معركة "ردع العدوان"، حيث كلف الشرع صديقه خالد الأحمد بالتواصل مع كبار الضباط في الجيش لإقناعهم بالاستسلام وعدم المشاركة في المعركة.
وأضافت أن الشرع وصف الأحمد أمام حشد من رجالات الدولة بأنه "أخي وحبيبي".
وقالت المجلة إن الأحمد هو من أبلغ الشرع بأن الطريق إلى دمشق بات مفتوحا، بعد تلقيه معلومات دقيقة من ضباط الجيش.
يشار إلى أن لجنة السلم الأهلي التي شكلها الشرع، تناط بها مهام "التواصل المباشر مع الأهالي في الساحل السوري، للاستماع إليهم، وتقديم الدعم اللازم لهم بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة"، وفق القرار.