"بيت الحرفيين" بالأحساء يدرب أكثر من 100 شخص على 6 حرف مختلفة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
درب "بيت الحرفيين" في المدرسة الأميرية بمحافظة الأحساء، 104 شخص على 6 حرف مختلفة، حيث تم إنتاج أكثر من 2000 قطعة حرفية بفضل مشاركة المتدربين واستفادتهم من الخبرات والمهارات المتاحة في البيت، من ضمنها حرفة حياكة البشت وصناعة العقال السعودي وصناعة المشغولات الخشبية والمعدنية والنخيلية والفخارية وصناعة السبح.
دشت هيئة التراث "بيت الحرفيين" في المدرسة الأميرية في عام 2022، كواحد من أوائل البيوت المتخصصة في الصناعات اليدوية التقليدية على مستوى المملكة، نظرًا لتميز الحرفيين في المحافظة وجاهزية المواقع التاريخية الحاضنة للمشروع.
أخبار متعلقة 80 مشاركًا في التعرف على مسار الطيور المهاجرة بالأحساءالمكسيك.. 100 قتيل ومفقود بسبب الإعصار "أوتيس"اشتباكات عنيفة في بيت لاهيا بغزةيقدم "بيت الحرفيين" مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية لإحياء وتعزيز الحرف والتراث الثقافي السعودي - اليوم
دورات "بيت الحرفيين"ويقدم "بيت الحرفيين" مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية التي تهدف إلى إحياء وتعزيز الحرف التقليدية والتراث الثقافي السعودي. ومن بين هذه الدورات، تم تنظيم دورة في صناعة العقال السعودي للمرة الأولى في المملكة ساهم المتدربين من خلالها في إنتاج أكثر من 2000 قطعة حرفية، بالإضافة إلى دورات في صناعة الخوص والسبح. وذلك ضمن استراتيجية الهيئة في إعادة إحياء الحرف المندثرة وتثمين المواهب الحرفية في المملكة.
يقدم "بيت الحرفيين" مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية لإحياء وتعزيز الحرف والتراث الثقافي السعودي - اليوم
الحفاظ على الثروة الثقافيةويهدف بيت الحرفيين إلى المحافظة على الثروة الثقافية وإدارتها بفعالية، من خلال التوسع في إنشاء بيوت الحرفيين في مختلف مناطق المملكة، وإبراز جمال الحرف اليدوية السعودية العريقة والأصيلة. كما يعمل البيت على تطوير وتعزيز قدرات الحرفيين والحرفيات السعوديين، وتعزيز الإبداع والتصميم المبتكر في صناعة الحرف.
يقدم "بيت الحرفيين" مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية لإحياء وتعزيز الحرف والتراث الثقافي السعودي - اليوم
تستمر هيئة التراث في جهودها الرامية إلى إحياء التراث السعودي وتعزيز الحرف التقليدية من خلال تنفيذ مشروع "بيت الحرفيين" في عدد من مناطق المملكة. وتسعى الهيئة إلى تعزيز قدرات الحرفيين والحرفيات السعوديين وتوفير فرص تدريبية للشباب المهتمين بالحرف التقليدية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الاحساء الاحساء حرف صناعة العقال السبح
إقرأ أيضاً:
هشام العيسوي: توجيه الرئيس بإلغاء تعدد الرسوم يعزز منافسة «الحرف اليدوية» عالميا
ثمن هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، التوجيه الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن استبدال الرسوم المتعددة التي تفرضها الجهات الحكومية على الشركات بضريبة إضافية موحدة تُحسب على صافي الأرباح، معتبرًا القرار تحولًا استراتيجيًا في مسار دعم الاقتصاد الوطني، وتحديدًا في القطاعات المرتبطة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والاقتصاد الإبداعي.
وقال العيسوي إن هذا القرار يمثل خطوة محورية نحو تبسيط المنظومة المالية وتحسين بيئة الأعمال، وهو ما نراه في المجلس التصديري دعمًا مباشرًا للمشروعات الصغيرة والورش الحرفية التي تعد العمود الفقري لهذا القطاع الحيوي، فالرسوم المتعددة وغير المنضبطة كانت تشكل عبئًا كبيرًا على الحرفيين، وتُعيق قدرتهم على التوسع أو حتى الاستمرار في بعض الأحيان، وهو ما سيعالجه هذا التوجيه بفعالية.
وأضاف أن توحيد الرسوم في ضريبة واحدة قائمة على صافي الأرباح يُحقق العدالة الضريبية، حيث يُربط ما تدفعه المنشآت بإيراداتها الحقيقية، بدلًا من تقديرات جزافية أو أعباء ثابتة لا تراعي طبيعة النشاط أو موسميته، مؤكدًا أن "منظومة كهذه تخلق مناخًا تنافسيًا صحيًا، وتدفع المستثمرين والمبدعين للعمل في النور دون خوف من الرسوم المفاجئة أو الإجراءات المعقدة".
وأوضح أن القرار من شأنه أن يعيد الثقة في بيئة الاستثمار، ويشجع العديد من الورش غير الرسمية على الانضمام إلى الاقتصاد الرسمي، لا سيما مع التوجه الحكومي نحو تفعيل منصة موحدة للكيانات الاقتصادية وتبسيط الإجراءات، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام الحرفيين لتوسيع نشاطهم وتطوير منتجاتهم وفقًا للمعايير العالمية.
وشدد العيسوي على أن تقليل الأعباء المالية والإدارية عن الحرفيين والفنانين والمبدعين المصريين يُعزز من قدرتهم على المنافسة، ويُسهم في رفع جودة وتنوع المنتج المصري، وهو ما يدعم بدوره أهداف الدولة في تعظيم الصادرات، وزيادة مساهمة قطاع الصناعات الإبداعية في الناتج المحلي.
وأكد على التزام المجلس التصديري الكامل بالتعاون مع الجهات المعنية، سواء في وزارة المالية أو التجارة والصناعة، لضمان التطبيق الأمثل لهذا التوجيه، بما يحقق تنمية مستدامة لقطاع الحرف اليدوية، ويوفر فرص عمل جديدة، ويُسهم في خلق اقتصاد أكثر شمولًا ومرونة.