“زين” تُسهم بتوفير فُرص العمل لحديثي التخرج بالقطاع الخاص
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ضمن مساعيها للإسهام بتوفير فُرص العمل بالقطاع الخاص لحديثي التخرج والكفاءات الوطنية، أعلنت زين عن مُشاركتها في معرض الفرص الوظيفية الثاني الذي استضافته كُليّة الكويت للعلوم والتكنولوجيا (KCST)، وهو الحدث الذي تُساهم فيه الشركة للعام الثاني على التوالي.
وشهد حفل افتتاح المعرض الذي أقيم في الحرم الجامعي بمنطقة الدوحة حضور نائب رئيس مجلس أمناء كُليّة الكويت للعلوم والتكنولوجيا دانة الملا، ورئيس الكُليّة د.
وأتت هذه المُشاركة انطلاقاً من حرص زين الدائم على المُشاركة بشكلٍ فعّال في التجمعات والمعارض الوظيفية وتقديم الدعم لها في مُختلف الجامعات والكلّيات – سواءً العامة أو الخاصة منها – على مدار العام في إطار استراتيجيتها للموارد البشرية، والتي تساهم من خلالها بتطوير العملية التعليمية وتوفير فرص العمل للشباب حديثي التخرج للعمل في القطاع الخاص.
وقامت زين من خلال جناحها الخاص في المعرض باستعراض سياسة التوظيف التي تتبناها والفرص الوظيفية المُتاحة لديها، إلى جانب تعريف الزائرين من الطلبة والخريجين والباحثين عن فرص العمل على تجربتها الرائدة في قطاع الاتصالات كونها الشركة صاحبة الريادة في السوق الكويتي.
ويُعد هذا المعرض الوظيفي الثاني الذي تُنظّمه كُليّة الكويت للعلوم والتكنولوجيا، حيث شهد مُشاركة كبرى الشركات والهيئات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص، وارتكز حول التخصصات التقنية والتكنولوجية والهندسية التي تتماشى مع المؤهلات الدراسية والأكاديمية التي تُقدّمها الكُلية.
وتشمل التخصصات التي استهدفها المعرض الإلكترونيات، والاتصالات، وتقنيات الجيل الخامس، وعلوم الكمبيوتر، والأمن السيبراني، وتحليل البيانات، وتطوير التطبيقات، وهندسة الكمبيوتر، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
زين تحرص على جذب الكفاءات الوطنية للقطاع الخاص المصدر بيان صحفي الوسومالقطاع الخاص زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: القطاع الخاص زين م شارکة
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.
ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.
تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.
وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.
كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.
وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.
ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.
وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.
ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.
وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.