بعدما أصدر حزب الله اللبناني مساء الأحد بيانا أعلن فيه استهداف «كريات ‏شمونة» في المنطقة الشمالية الإسرائيلية الواقعة على الحدود بعدد من صواريخ «غراد» «كاتيوشا»، ناشدت بلدية المستوطنة جميع السكان بالمغادرة.
المغادرة فوراً
فقد طالبت بلدية مستوطنة كريات ‏شمونة، الاثنين، سكانها بمغادرة منازلهم فوراً، وذلك على وقع تزايد القصف من الجبهة الشمالية.

وأكدت البلدية على السكان إخلاء المنطقة بعدما تجدد القصف عليها من جنوب لبنان.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت صباح الاثنين، أن الصواريخ التي أطلقها «حزب الله» على كريات شمونة لم تُستخدم منذ بداية الحرب على غزة. وتحدثت أيضاً عن إطلاق 10 صواريخ من لبنان تجاه كريات شمونة والمطلة، وذلك ردا على استهداف سيارة مدنية. في حين أشارت وسائل إعلام لبنانية محلية إلى أن القبة الحديدية فشلت في اعتراض الصواريخ التي سقطت على المستوطنة الإسرائيلية.
توتر وإطلاق نار
يشار إلى أن حزب الله كان أعلن استهداف كريات شمونة ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي ‏لسيارة مدنية مساء الأحد، عند طريق المعيصرة بين عيناتا وعيترون ‏أدت إلى مقتل سيدة و3 أطفال من ‏أحفادها. وشدد الحزب في بيانه على أنه سيرد على استهداف المدنيين بكل حزم. إلى ذلك، تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و»حزب الله» من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا حزب الله

إقرأ أيضاً:

تفاقم المخاوف من خطة إسرائيلية بعد غارة الفجر

تفاقمت المخاوف الرسمية عسكرياً وديبلوماسياً من مضيّ إسرائيل في ما يبدو خطة مضمرة لإطالة أمد احتلال قواتها لمناطق في الجنوب اللبناني حتى بعد انتهاء مهلة الستين يوماً المحددة في اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، إذ إن إسرائيل بدت كأنها ضربت عرض الحائط بكل الجهود التي بذلها لبنان لتسريع إنهاء احتلالها لمناطق جنوبية كما لجعلها تلتزم وقف الانتهاكات لاتفاق وقف النار، وذلك حين شنّت طائراتها الحربية فجر الأحد أول غارة جوية في العمق اللبناني في أخطر انتهاك للاتفاق.

فقد شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية الساعة الثالثة فجر الاربعاء غارة على منزل من طابقين في سهل طاريا غربي.

ويُذكر أن هذه الغارة الأولى التي تستهدف منطقة البقاع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. كذلك مضى الجيش الإسرائيلي في تحدّي الإلزامات التي يفرضها الاتفاق فقام بخطوة استفزازية تمثلت برفع أعلام إسرائيلية على مركز للجيش اللبناني في تلة العويضة.

هذه الانتهاكات جاءت غداة اجتماع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف النار وطلبه منها التشدّد مع إسرائيل لوقف انتهاكاتها، كما جاءت غداة تقديم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن على خلفية انتهاكاتها المتواصلة للاتفاق. ومع ذلك فإن مضيّ إسرائيل في ممارساتها على النحو الحاصل، أثار مزيداً من القلق والتشكيك في النيّات الإسرائيلية حيال مرحلة ما بعد انتهاء مهلة هدنة الستين يوماً في الاتفاق أي في 27 كانون الثاني المقبل. وسوف يواصل رئيس الحكومة ووزير الخارجية التحرّك من أجل حضّ واشنطن وباريس على ممارسة الضغوط المستمرة على إسرائيل لوقف التصعيد والتزام سحب قواتها قبل انقضاء مهلة الستين يوماً.   

وكتبت" الانباء الكويتية":تحدثت مصادر عن تحرك لبناني في مواجهة الاستفزاز العدواني الإسرائيلي المتعمد على خطين:
الأول من خلال لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق. وفي هذا الإطار كان طلب رئيس الحكومة الاجتماع إلى ممثلي الولايات المتحدة وفرنسا بحضور قائد «اليونيفيل» وممثل لبنان في اللجنة بهدف إلى جانب قائد الجيش، ووضعهم أمام الأخطار التي تمثلها المماطلة الإسرائيلية بتنفيذ الانسحاب مع الاستمرار في الأعمال العدائية التي تتجاوز كل الحدود، مشيرا إلى أن استمرار هذه الممارسات يضع لجنة الإشراف على الاتفاق أمام مسؤوليتها.

وعلى الخط الثاني، فإن الحكومة اللبنانية تتحرك بالتوجه إلى الأمم المتحدة لمطالبتها بممارسه الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وتنفيذ الاتفاق، من خلال تقديم وزارة الخارجية بشكوى إلى مجلس الأمن تشير فيها إلى قيام إسرائيل بـ 816 خرقا بريا وجويا خلال أقل من شهر، وأن معظم هذه الخروقات تخالف شروط الاتفاق الذي يحصر التحرك خلال مهلة الـ 60 يوما في البحث عن الأسلحة والبنى التحتية العسكرية. فيما تقوم إسرائيل بالاعتداء على المدنيين خطفا وقتلا، وبتدمير المنازل وانتهاك السيادة اللبنانية على كل المستويات.
وعاد الكلام عن ملحق اتفاق وقف النار الذي تناول اتفاقا فرعيا بين الولايات المتحدة وإسرائيل، يمنح الأخيرة حق الدفاع عن النفس بمواجهة ما تعتبره أخطارا تتهددها. وقد تتذرع إسرائيل بهذا الملحق في حال سؤالها عن أسباب اللجوء إلى العمل العسكري خارج الجنوب.

مقالات مشابهة

  • مقتل 11 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة ورفح
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: آليات إسرائيلية تتقدم عبر وادي الحجير في جنوب لبنان وتقوم بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة
  • رسميًا.. المجلس الوطني يصدر الحصيلة النهائية لعدوان الاحتلال على لبنان
  • تفاقم المخاوف من خطة إسرائيلية بعد غارة الفجر
  • عمليات إسرائيلية داخل لبنان.. تقريرٌ لافت
  • شهيدان وجرحى بغارة إسرائيلية على البقاع في لبنان
  • استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
  • جمعية إسرائيلية تلجأ للقضاء لوقف استهداف مستشفى "كمال عدوان"
  • ‏إعلام فلسطيني: 10 قتلى في غارات إسرائيلية استهدفت جنوب قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يجبر المرضى على إخلاء مستشفى بشمال غزة سيرا على الأقدام