وزير النفط والبيئة: مؤتمر التآكل منصة عالمية لتوفير وتبادل المعلومات والتقنيات للمهتمين في مختلف الصناعات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ بالمكانة التي تتمتع بها مملكة البحرين كموقع رائدٍ ومتميز إقليميًا ودوليًا في عالم صناعة المعارض والمؤتمرات بما تمتلكه من كفاءات وخبرات بشرية وبنىً تحتية تدعم هذه الصناعة.
وأشار سعادته إلى الدور الذي يلعبه مؤتمر الشرق الأوسط حول تآكل المعادن منذ انطلاقته في عام 1979 في تحقيق الأهداف المرجوة منه والمتمثلة في توفير وتبادل المعلومات للمهتمين العاملين في جميع مجالات الوقاية والاطلاع على أحدث الدراسات والتقنيات في هذا المجال الحيوي والمهم.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة وزير النفط والبيئة بمكتبه الدكتورة رائدة العلوي رئيس جمعية المهندسين البحرينية والوفد المرافق من اللجنة التنظيمية العليا لمؤتمر الشرق الأوسط الثامن عشر حول تآكل المعادن والذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 13 الى 16 نوفمبر الحالي بمركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج بتنظيم من جمعية المهندسين البحرينية وجمعية حماية المواد والأداء AMPP فرع الظهران بالمملكة العربية السعودية وبالتعاون والتنسيق مع وزارة النفط والبيئة.
وأشاد سعادة الوزير بالتعاون والتنسيق المستمر مع جمعية المهندسين البحرينية والشركات الداعمة مثل شركة أرامكو السعودية في مجال الإعداد والتنظيم والمشاركة في سلسلة المؤتمرات والمعارض النفطية التي تقام دورياً في مملكة البحرين والدعم الكبير الذي توفره الشركة في هذا المجال، متمنيا كل التوفيق والنجاح لهذا المؤتمر وتحقيق الأهداف المرجوة.
من جانبها أعربت الدكتورة رائدة العلوي، رئيس جمعية المهندسين البحرينية عن جزيل الشكر والتقدير لسعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ على دعمه لجميع أنشطة وفعاليات الجمعية، مؤكدة على دور الجمعية منذ تأسيسها قبل أكثر من 50 عام في تنظيم العديد من المؤتمرات والمعارض الهندسية المتخصصة والتي من ضمنها مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط حول تآكل المعادن الذي انطلق في عام 1979 كواحد من أوائل المؤتمرات الهندسية والمهنية المتخصصة في المملكة.
وأضافت أن الجمعية تمكنت من تطوير هذا المؤتمر عبر نسخه المختلفة، حيث قامت بتطوير جوانب متنوعة منه، بدءًا من التنظيم والموضوعات التي يناقشها، وصولاً إلى زيادة عدد المشاركين والعارضين في المعرض المصاحب للمؤتمر، وهو ما يؤكد على اهتمام المشاركين من حول العالم على المشاركة في هذا المؤتمر الهام ومعرضه المصاحب الذي بات منصة فريدة للمحترفين من جميع أنحاء العالم على مدى أربعة أيام في مملكة البحرين.
وقد استعرض المهندس محمد السبيعي، رئيس المؤتمر أهم مواضيع المؤتمر الذي يقام كل سنتين في مملكة البحرين الذي أصبح منصة دولية معتمدة في مجال تآكل المعادن والذي يتضمن عدد من المحاضرات وجلسات النقاش وورش العمل، حيث يشارك فيه عدد من المتحدثين العالميين من مختلف دول العالم بـ 128 ورقة فنية بالإضافة إلى مشاركة اكثر من 90 شركة عارضة بمساحة قدرها 3200 متر مربع في المعرض المصاحب التي ستعرض الشركات افضل الدراسات والمنتوجات والمبادرات والتقنيات الحديثة في هذا المجال. مشيرا إلى ان هذه النسخة ستكون متميزة وذلك باستعراض تجربة الواقع الافتراضي المدعومة من شركة أرامكو السعودية بالإضافة إلى توفير اجنحة متخصصة للثورة الصناعية الرابع والصناعات غير المعدنية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر النفط والبیئة مملکة البحرین فی هذا
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: الإمارات مركز حيوي للتجارة الدولية في المعادن الثمينة
أكد عبدالله المري وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات باتت اليوم مركزاً حيوياً للتجارة الدولية في قطاع المعادن الثمينة، إذ تستقطب الشركات والاستثمارات من جميع أنحاء العالم، لما تتمتع به من بنية تحتية حديثة ولوائح تنظيمية تواكب المستقبل، فضلاً عن التزامها الراسخ بأفضل ممارسات تتبع المصدر، مما يجعلها وجهة موثوقة للاعبين في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف وزير الاقتصاد، في كلمة رئيسية خلال الدورة الـ12 من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي نظمه مركز دبي للسلع المتعددة، أنه "من خلال ما يقدمه مركز دبي للسلع المتعددة من مرافق عالمية المستوى ودعم استثنائي، تحظى شركات الذهب العاملة في الدولة بفرص لا مثيل لها للازدهار والنجاح"، مشيراً إلى أن صناعة الذهب تستعد لدخول عصر تحوليّ تشكلُ ملامحَهُ الاستدامة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.واختتم مركز دبي للسلع المتعددة، اليوم، مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي أقيم بالشراكة مع وزارة الاقتصاد، وحضره ما يزيد على 800 من قادة القطاع وأصحاب المصلحة من مختلف أرجاء العالم لرسم ملامح المرحلة القادمة من مسار نمو قطاع المعادن الثمينة.
وتحت شعار "مستقبل المعادن الثمينة: تحديث منظومة التجارة في سوق متعددة الأقطاب"، استكشف خبراء القطاع وممثلو الجهات التنظيمية المشاركة في المؤتمر التوجهات الناشئة والابتكارات والتحديات القائمة ضمن قطاع المعادن الثمينة.
وتركزت المناقشات الرئيسية حول دور أعضاء مجموعة البريكس بما فيها دولة الإمارات، في إعادة تشكيل ديناميكيات التجارة العالمية وظهور ما يسمى "ممر الذهب" الذي بدأ بالتشكل عبر آسيا، وأهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتعزيز آليات التتبع ومعرفة المنشأ ودعم التوريد المسؤول.
من جانبه، قال أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، إن "دبي تواصل تعزيز مكانتها كمركز رائد لتجارة المعادن الثمينة وسط تغيرات تحولية يشهدها القطاع، وتمثل دورة هذا العام من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة خير دليلٍ على نمونا المستمر".
وقدمت الجلسات الحوارية في المؤتمر نظرة شاملة على المشهد المتطور لقطاع المعادن الثمينة، وسلطت الضوء على التأثير المتزايد لدول مجموعة البريكس، والتحديات التي تواجه سلامة سلسلة التوريد، والدور التحويلي للتكنولوجيا.
وأكدت المناقشات أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات كمركز لتكرير وتجارة المعادن الثمينة وسط بروز الصين والهند كمستهلكين رئيسيين للذهب، إلى جانب إمكانية تأسيس بورصة ذهب خاصة بمجموعة البريكس للمساهمة في إعادة تشكيل تدفقات التجارة العالمية.