أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ بالمكانة التي تتمتع بها مملكة البحرين كموقع رائدٍ ومتميز إقليميًا ودوليًا في عالم صناعة المعارض والمؤتمرات بما تمتلكه من كفاءات وخبرات بشرية وبنىً تحتية تدعم هذه الصناعة.
وأشار سعادته إلى الدور الذي يلعبه مؤتمر الشرق الأوسط حول تآكل المعادن منذ انطلاقته في عام 1979 في تحقيق الأهداف المرجوة منه والمتمثلة في توفير وتبادل المعلومات للمهتمين العاملين في جميع مجالات الوقاية والاطلاع على أحدث الدراسات والتقنيات في هذا المجال الحيوي والمهم.


جاء ذلك خلال استقبال سعادة وزير النفط والبيئة بمكتبه الدكتورة رائدة العلوي رئيس جمعية المهندسين البحرينية والوفد المرافق من اللجنة التنظيمية العليا لمؤتمر الشرق الأوسط الثامن عشر حول تآكل المعادن والذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 13 الى 16 نوفمبر الحالي بمركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج بتنظيم من جمعية المهندسين البحرينية وجمعية حماية المواد والأداء AMPP فرع الظهران بالمملكة العربية السعودية وبالتعاون والتنسيق مع وزارة النفط والبيئة.
وأشاد سعادة الوزير بالتعاون والتنسيق المستمر مع جمعية المهندسين البحرينية والشركات الداعمة مثل شركة أرامكو السعودية في مجال الإعداد والتنظيم والمشاركة في سلسلة المؤتمرات والمعارض النفطية التي تقام دورياً في مملكة البحرين والدعم الكبير الذي توفره الشركة في هذا المجال، متمنيا كل التوفيق والنجاح لهذا المؤتمر وتحقيق الأهداف المرجوة.
من جانبها أعربت الدكتورة رائدة العلوي، رئيس جمعية المهندسين البحرينية عن جزيل الشكر والتقدير لسعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ على دعمه لجميع أنشطة وفعاليات الجمعية، مؤكدة على دور الجمعية منذ تأسيسها قبل أكثر من 50 عام في تنظيم العديد من المؤتمرات والمعارض الهندسية المتخصصة والتي من ضمنها مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط حول تآكل المعادن الذي انطلق في عام 1979 كواحد من أوائل المؤتمرات الهندسية والمهنية المتخصصة في المملكة.
وأضافت أن الجمعية تمكنت من تطوير هذا المؤتمر عبر نسخه المختلفة، حيث قامت بتطوير جوانب متنوعة منه، بدءًا من التنظيم والموضوعات التي يناقشها، وصولاً إلى زيادة عدد المشاركين والعارضين في المعرض المصاحب للمؤتمر، وهو ما يؤكد على اهتمام المشاركين من حول العالم على المشاركة في هذا المؤتمر الهام ومعرضه المصاحب الذي بات منصة فريدة للمحترفين من جميع أنحاء العالم على مدى أربعة أيام في مملكة البحرين.
وقد استعرض المهندس محمد السبيعي، رئيس المؤتمر أهم مواضيع المؤتمر الذي يقام كل سنتين في مملكة البحرين الذي أصبح منصة دولية معتمدة في مجال تآكل المعادن والذي يتضمن عدد من المحاضرات وجلسات النقاش وورش العمل، حيث يشارك فيه عدد من المتحدثين العالميين من مختلف دول العالم بـ 128 ورقة فنية بالإضافة إلى مشاركة اكثر من 90 شركة عارضة بمساحة قدرها 3200 متر مربع في المعرض المصاحب التي ستعرض الشركات افضل الدراسات والمنتوجات والمبادرات والتقنيات الحديثة في هذا المجال. مشيرا إلى ان هذه النسخة ستكون متميزة وذلك باستعراض تجربة الواقع الافتراضي المدعومة من شركة أرامكو السعودية بالإضافة إلى توفير اجنحة متخصصة للثورة الصناعية الرابع والصناعات غير المعدنية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر النفط والبیئة مملکة البحرین فی هذا

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: قصف منشآت النفط الايرانية سيخلق كارثة اقتصادية عالمية

2 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: في تصريح مثير، توعدت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة قوية لإيران ردًا على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت مواقع إسرائيلية. هذه التهديدات تشير إلى أن البنية التحتية النفطية والغازية الإيرانية قد تكون هدفًا محتملاً، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة طاقة عالمية نتيجة الارتفاع الصاروخي المحتمل لأسعار الطاقة.

ووفقًا لوكالة بلومبيرغ، فإن استهداف منشآت النفط الإيرانية قد يسبب أضرارًا اقتصادية كبيرة لإيران، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى ارتفاع هائل في أسعار النفط عالميًا، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات اقتصادية واسعة النطاق.

صناعة النفط الإيرانية، التي تشكل أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الإيراني، تظل هدفًا مغريًا للضربات الإسرائيلية، خاصة مع استمرار إيران في تصدير كميات كبيرة من نفطها إلى الصين رغم العقوبات المفروضة. إن أي تعطيل لتصدير النفط الإيراني سيؤثر على اقتصاد الصين، ثاني أكبر اقتصاد عالمي، مما يهدد الاستقرار الاقتصادي الدولي.

من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار النفط بمقدار خمسة دولارات للبرميل نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية. وفي حال تم تنفيذ ضربات ناجحة على منشآت النفط الإيرانية، يتوقع أن ترتفع الأسعار بشكل أكبر، مما يزيد من احتمالية زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي.

المخاطر لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط؛ بل تشمل أيضًا احتمالات التصعيد العسكري، إذ قد يؤدي هجوم إسرائيلي إلى رد فعل انتقامي من إيران، مما يزيد من تعقيد المشهد الجيوسياسي في المنطقة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ميراج نيوز: ليبيا شاركت بورشة عمل لتعزيز مراقبة تسربات النفط وحماية البيئة البحرية
  • 5 مساحات تفاعلية تُجسد رحلة التعلم في مؤتمر LEARN
  • بلومبيرغ: قصف منشآت النفط الايرانية سيخلق كارثة اقتصادية عالمية
  • منصة عالمية لتحقيق التمنية الشاملة.. انطلاق أعمال منتدى الأمن السيبراني بالرياض
  • وزير الاقتصاد يفتتح منتدى مستقبل الصناعات الغذائية 2024
  • ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي يعلن “مؤسسات المعلومات والصناعات الثقافية والإبداعية” موضوعاً للدورة الـ25
  • وزير الثقافة يشهد انطلاق فعاليات مؤتمر التنمية العمرانية المستدامة
  • انطلاق مؤتمر التمكين الثقافي "التكنولوجيا وأثرها على الحياة اليومية والابتكار" بقصر ثقافة قنا
  • انطلاق مؤتمر "التكنولوجيا وأثرها على الحياة اليومية والابتكار" بثقافة قنا
  • بدء مؤتمر التمكين الثقافي بقصر ثقافة مدينة قنا