استمرار تحضيرات إدراج «درب زبيدة» كموقع تراث عالمي عابر للبلدان.. والمركز الإقليمي ينظم ورشة عمل بحضور 30 خبيراً من السعودية والعراق
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
انطلقت اليوم الأحد الموافق 5 نوفمبر 2023م ورشة العمل الثالثة للتحضير لخطة إدارة موقع «درب زبيدة» كموقع تراث عالمي مشترك عابر للبلدان، بحضور سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي. وتستمر الورشة حتى 9 من نوفمبر بمشاركة 30 خبيراً من المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق.
وقال سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة إن هذه الورشة تأتي ضمن جهود المركز الإقليمي المستمرة لتعزيز تمثيل البلدان العربية على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، موضحاً أن «درب زبيدة» بكونه أول موقع عربي عابر للبلدان يتم ترشيحه للقائمة سيشكّل فرصة للترويج لما تمتلكه المنطقة من إرث حضاري عريق إضافة إلى مساهمته في الارتقاء بجهود التنمية المستدامة للمجتمعات المحلية على نطاق واسع جداً.
وستتناول ورشة العمل العديد من جوانب إدارة مواقع التراث العالمي وفق المعايير العالمية بما يحفظ أصالة واستدامة الموقع والقيمة العالمية الاستثنائية التي يحملها. وتعد هذه الورشة جزءاً من برنامج بناء القدرات الذي يستمر حتى ديسمبر 2023م لإعداد خطة إدارة موقع «درب زبيدة» ويقام بدعم وبتعاون مع هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة السعودية وبالتعاون مع الهيئة العامة للآثار والتراث في العراق.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي في إطار طلب الدعم الفني الذي تقدّمت به المملكة العربية السعودية، حيث يتناول البرنامج موضوعات محددة تتعلق بتطوير الأقسام الوطنية لخطة الإدارة، بما في ذلك آليات الحماية القانونية، وتطوير حدود المنطقة الفاصلة وآليات الإدارة، ودمج أهداف التنمية المستدامة في عمليات حماية وإدارة مواقع التراث العالمي.
يذكر أن المواقع العابرة للبلدان هي ممتلكات متسلسلة تتكون من جزئين أو أكثر، وتعكس قيمة عالمية استثنائية بشكل عام، وتقع في أراضي الدول الأطراف المعنية وليست بالضرورة ذات حدود متجاورة. ونظراً للطبيعة الخاصة بهذه الممتلكات، والناشئة عن مشاركة العديد من الدول الأطراف في الحماية المباشرة والإدارة للموقع، فإن وثيقة المبادئ التوجيهية لاتفاقية التراث العالمي لعام 1972م تشجع على أن يتم تقديم هذه الملفات بشكل مشترك.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يشيد بجهود إدارة التراث الحضاري بالديوان العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية على أهمية دور إدارة التراث الحضاري بالديوان العام في وضع رؤية لتحسين الصورة البصرية لشوارع وميادين المحافظة من خلال إشرافها الكامل على تنفيذ تطوير وتجميل الشوارع والميادين العامة بوضع التماثيل واللوحات الجدارية التى تزينها تماشيًا مع خطة التطوير والتجميل التي تشهدها مدن المحافظة ومن خلال الندوات والرحلات التثقيفية والتوعوية التي تقوم بها لرفع الوعي الأثري لطلاب المدارس.
حيث استعرضت الدكتورة نرمين عوض الله، مديرة إدارة التراث الحضاري مجهودات الإدارة من متابعة وتنسيق لإزالة كافة التشوهات والتلوث البصري والعمل على الحفاظ على الطابع المعماري والعمراني بالمناطق التي تشهد أعمال التطوير والتجميل، حيث تم خلال عام 2024 الانتهاء منها تطوير ميدان أحمد عرابي بميدان المحطة بمدينة الزقازيق، وتطوير شارع الجلاء حيث تم تطوير الشارع من أول حديقة التحرير حتى مصر للطيران و ميدان طلعت حرب.
كما شملت إعداد الهوية البصرية لمحافظة الشرقية بتحديد مشروع إرشادي لتنفيذ الهوية البصرية داخل المدينة عاصمة كل محافظة (ميدان رئيسى – مدخل المدينة – منطقة الكورنيش)، وتطوير مدخل مدينة صان الحجر وتجميل المكان بالتشجير والتنسيق الزراعي.
كما تم تطوير الفراغات العامة بممشى الكورنيش المطل على البحر الجزء الأسفل أمام جامعة الزقازيق بمدينة الزقازيق وكورنيش كفر صقر بمدينة كفر صقر ونقل تمثال أحمد عرابي بمدينة الزقازيق وتطوير جزء من شارع الجلاء المرحلة الأولى بمدينة الزقازيق والنصب التذكاري أمام قصر الثقافة الزقازيق، ومقترح وتطوير مدخل مدينة صان الحجر، فضلا عن قيام الإدارة بمتابعة حصر عدد المواقع الأثرية بنطاق المحافظة حيث بلغ العدد الكلي للمواقع الآثرية ذات الطابع الديني بالمحافظة 112 موقعا أثريا.
ولترسيخ قيم الإنتماء لنشأة جيل من الشباب الواعي بقيمة المواطنة والحفاظ على هويتنا المصرية تم تنظيم ندوات ورحلات تثقيفية وتعليمية لعدد من طلاب المدارس على مستوى المحافظة بالتعاون مع منطقة آثار تل بسطا ومدير متحف تل بسطا ومفتشى الآثار بالمحافظة حيث تم تنفيذ برنامج الندوات حيث تم تنظيم 6 ندوات ضمن برنامج الوعي الأثري تراثنا نحميه ونحييه لطلاب المدارس والجامعات بمحافظة الشرقية وذلك باستهداف 3000 طالب بمختلف الإدارات التعليمية.