وصول غواصة نووية أمريكية إلى الشرق الأوسط.. والكشف عن مهمتها وقدراتها العسكرية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الغواصة الأمريكية أوهايو (سبوتنيك)
وصلت غواصة نووية أميركية لتنضم إلى حاملتي طائرات أميركيتين في الشرق الأوسط وفقا لما ذكرته القيادة المركزية الأميركية.
وفي التفاصيل، قالت القيادة المركزية الأميركية، في تغريدة على حسابها في منصة “إكس”، تويتر سابقا، اليوم الاثنين، إن الغواصة النووية من فئة “أوهايو” وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط.
وتعد “أوهايو” من ضمن الغواصات الضخمة التي تستخدم للردع النووي، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية، كما تعد من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم.
إذ تستطيع كل غواصة أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية.
وقد صممت للعمليات السرية والقتال تحت الماء، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر، ويعتبر هذا النوع من الغواصات بمثابة رادع نووي متنقل.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الشرق الأوسط حماس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة إلى ميناء الضبعة
صرح الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، اليوم، بوصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة إلى ميناء الضبعة البحري التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة.
وأبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الثلاثة الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل، مغادرة دولة روسيا الاتحادية في نهاية يونيو الماضي، وبلغ إجمالي الشحنة 480 طنًا، وتم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط.
تتوالى الإنجازات سريعاً لتحقيق حلم مصر النوويوأعلنت هيئة المحطات النووية أنه تتوالى الإنجازات سريعاً لتحقيق حلم مصر النووي، فقد شهد العام الماضي وصول وتركيب مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الأولى والوحدة النووية الثانية، واليوم يشهد ميناء الضبعة التخصصي، المعد لاستقبال المعدات النووية الخاصة بمشروع الضبعة، وصول ثالث معدة نووية طويلة الأجل، وهي مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة.
معدلات الأمانقال الوكيل إنه من المتوقع تركيب المعدة النووية طويلة الأجل للوحدة النووية الثالثة أكتوبر المقبل بمشيئة الله، مؤكدا أن مصيدة قلب المفاعل تُعد أحد العناصر الأساسية لتعزيز نظام السلامة للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي إحدى المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، وهي عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.
ومن الجدير بالذكر أن المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة نووية مصرية سلمية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، وتتكون محطة الضبعة النووية من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل، ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ وتشمل عقود محطة الضبعة على أربعة حزم متكاملة من العقود (عقد الهندسة والتوريد والبناء (EPC) - عقد توريد الوقود النووي - عقد دعم التشغيل والصيانة - عقد تخزين الوقود المستنفد).
وتحقق محطة الضبعة النووية دفعة هائلة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، وهذا المشروع يمثل أمناً قومياً تكنولوجياً لجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أن المشروع أمن قومي للطاقة الكهربائية النظيفة والرخيصة للوفاء باحتياجات نهضة البلاد وتنميتها، فخطة «مزيج الطاقة» هي الخطة الاستراتيجية للدولة في توليد الطاقة الكهربائية.