كاتباتٌ عربياتٌ: أدب المرأة العربية يستحق الاحتفاء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الشارقة - الوكالات
أكد عدد من الكاتبات أن نتاج المرأة الأدبي شكّل إضافة للمكتبة العربية والإنسانية، رغم أنه واجه الكثير من التحديات على مستوى النشر والنقد وآراء القراء، مشيرات إلى أن المرأة الأديبة اليوم تستحق الاحتفاء والتكريم بما وصلت له من مكانة وحضور.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الاحتفاء بالكاتبات في الأدب المعاصر" ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 42، استضافت كلاً من الدكتورة عائشة أبو الغيص، والروائية سارة النمس.
استهلت الدكتورة عائشة أبو الغيص حديثها بالتحليق صوب ماضيها وحكايتها مع الكتابة من بدايتها، قائلةً: "بدأت كتابة القصص وأنا في المرحلة الابتدائية، وكانت حصص اللغة العربية تلهمني، لكنني أعتبر ما كتبته في هذه الفترة (محاولات) لكن مع الوقت بدأت أطور من كتابتي من خلال القراءة الدائمة، والاحتكاك المعرفي بالكتاب الذين سبقوني، من دولتي ومن خارجها ومن مختلف بلدان العالم".
وعن التحديات التي تواجهها المرأة العربية التي تتخذ من الكتابة مسلكاً لحياتها قالت د. عائشة أبو الغيص: "التحدي الأكبر كان بالنسبة لي وأنا صغيرة هو خوفي من أهلي، لكنني حين كبرت زال هذا الأمر، أما عن التحديات الأخرى التي واجهتها في بدايات مشواري ككاتبة فعلية، فكانت تتمحور حول أسئلة: ماذا سأكتب، ولمن سأكتب بالتحديد، وكيف سأنشر؟".
وتحدثت د. عائشة عما وصلت إليه المرأة الإماراتية الكاتبة بفضل الدعم الدائم من مختلف مؤسسات الدولة الثقافية والمعرفية للمرأة، ودللت على كلامها بجوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، فقد حصدت المرأة الإماراتية الكاتبة، جائزة أفضل رواية وأفضل ديوان شعر وأفضل كتاب في مجال الدراسات.
من جانبها قالت سارة النمس صاحبة رواية "جيم" التي نافست في عام 2021م في جائزة البوكر: "منذ الستينيات والمرأة العربية تحارب بقوةٍ وجرأة للتعبير عن نفسها من خلال ما تكتب، انظروا مثلاً لمؤلفات نوال السعداوي، وكيف حركت تلك الكتب المياه الراكدة، كذلك كتابات غادة السّمان، وغيرهن الكثير، لذلك أعتقد أن اجتماعنا اليوم منطقيّ جداً للاحتفاء بما وصلت إليه الكاتبة العربية، وعليها المواصلة، إلى أن تصل للكتابة بحريةٍ تامة".
وأكدت سارة النمس أن التحديات مازالت كثيرة أمام المرأة الكاتبة، وحول أهم هذه التحديات قالت النمس: "الكثير من القراء الآن ينظرون لأدب المرأة أنه أدبٌ من الدرجة الثانية، ويقارن دائماً بما يكتب الرجل، وفي هذا ظلم كبير لما تبدع المرأة، وصادر عن عقلية محدودة، والتحدي الكبير أن تظلّ المرأة تكتب، إلى أن يأتي يومٌ يعرفُ فيه كل أولئك المقللين من شأنها أن أدب المرأة هو أدبٌ وكفى".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الوطنية للانتخابات» تشارك في ورشة عمل المنظمة العربية للإدارات الانتخابية
شاركت الهيئة الوطنية للانتخابات، بفاعليات ورشة العمل التي عقدتها المنظمة العربية للإدارات الانتخابية والشبكة العربية للمرأة في الانتخابات وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة الألمانية للتعاون الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
استمرت ورشة العمل على مدار 3 أيام تحت عنوان «أهمية التخطيط الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي كأدوات لتعزيز مشاركة المرأة في العملية الانتخابية»، وبمشاركة عدد من الخبراء ووفود عن بعض الهيئات الانتخابية العربية.
واستهل القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، كلمته بالترحيب بالوفود المشاركة وتوجيه الشكر للجهات القائمة علي تنظيم ورشة العمل وثمن دور المرأة وأهميته في العملية الانتخابية، كما استعرض ملامح مشاركة المرأة المصرية خلال الاستحقاقات الدستورية علي جميع المستويات سواء الناخبة أو المترشحة أو أمناء اللجان الانتخابية أو القاضيات اللاتي تولين الإشراف على الانتخابات بمختلف اللجان، واكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات عازمة علي تعزيز مشاركة المرأة في العملية الانتخابية من خلال بذل المزيد من الجهود في هذا الشأن.
كان وفد الهيئة برئاسة القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات وعضوية المستشار الدكتور محمد الجنك عضو مجلس ادارة الهيئة وضم القاضي شريف صديق نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة والمستشارة إنجي بدوي والمستشارة مي مروان العضوات بالجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات.
اقرأ أيضاًبعد قليل.. استكمال محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية في البدرشين
حدث وأنت نائم| الداخلية تحتفل بليلة الإسراء والمعراج في مراكز الإصلاح والتأهيل.. ومصرع 3 عناصر إجرامية في تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة