منذ بداية قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، تبنى العديد من المصريين، حملات لدعم المنتجات المصرية الصنع، لتشهد العديد من السلاسل التجارية، إقبالًا على المنتجات المحلية من قبل المستهلكين.

استخدام المنتجات المصرية 

واستبدلت العديد من السلاسل التجارية، المنتجات الأجنبية بالمحلية المصرية، نظرًا لزيادة الطلب عليها من قبل المستهلكين: «من وقت حملات دعم المنتج المحلي، المستهلك بقى يطلب المنتج المصري واستغنى عن الأجنبي»، بحسب ما رواه أحد موظفي السلاسل التجارية الكبيرة في حديثه لـ«الوطن».

منتجات أجنبية عديدة استبدلها المستهلك المصري، بالمنتجات المحلية سواء كانت تتمثل في منظفات الملابس أو الأواني المعدنية، وأيضًا العصائر والمياه والشاي: «الناس بقت تستخدم المنظفات زي أوكسي الخاص بالملابس الطلب عليه كبير، وكمان في شاي العروسة هو اللي بيتطلب دلوقتي في السوق من المستهلك، وفي أنواع عصائر جديدة اتطلبت عشان المستهلك عاوزها بكميات».

إقبال شديد على المنتجات المصرية 

إقبال كبير شهدته المنتجات المحلية مصرية الصنع من قبل المستهلك، ما جعل أحد  السلاسل التجارية تروج لها وتتوقف عن استيراد المنتجات الأجنبية: «إحنا لما لقينا الناس بتطلب المنتج المصري، بطلنا نستورد الأجنبي لأنّ مفيش عليها سحب، فإحنا ماشين حسب ما يطلب المستهلك».

في أثناء تواجد «الوطن» داخل إحدى السلاسل التجارية الكبيرة، كانت إحدى السيدات تشتري المنتج المصري فقط: «أنا استبدلت كل المنتجات الأجنبية بالمصرية، وفعلًا ماكنتتش أتوقع أن يكون عندنا جودة عالية وأحسن من الأجنبي».

لن يقتصر استخدام السيدة  للمنتجات المحلية على فترة الحرب فقط، بل ستستمر في شراء المنتجات المصرية: «خلاص بدأنا نتعود على المنتجات بتاعتنا وحتى لو الحرب خلصت، هنستخدم المصري ودي خطوة كويسة جدا لاقتصادنا المصري، وكمان الأسعار أقل من المنتجات الأجنبية والجودة قريبة منها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنتجات المصرية السلاسل التجارية حملات المقاطعة المنتجات الأجنبية المنتجات الأجنبیة السلاسل التجاریة المنتجات المصریة المنتج المصری

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يبحث خطط «فولكس فاجن أفريقيا» للعمل في السوق المصرية

التقى مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم، على هامش اليوم الثاني لمؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي المشترك، مارتينا بيني الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن أفريقيا لاستعراض خطط الشركة للعمل في السوق المصرية.

وجاء ذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، وأولريش شوابي رئيس قطاع الإنتاج بشركة فولكس فاجن أفريقيا، والمهندس كريم سامي سعد رئيس مجلس إدارة شركة شرق بورسعيد للتنمية، وأحمد فكري عبد الوهاب نائب رئيس مجلس الإدارة، والمهندس حسام عبدالعزيز عضو مجلس الإدارة.

توطين صناعة السيارات في مصر

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتأكيد الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية لملف توطين صناعة السيارات في مصر، مشيرًا في هذا الصدد إلى الإجراءات التي تم اتخاذها على مدار الفترة الماضية للنهوض بهذه الصناعة، ومن ذلك إطلاق استراتيجية تطوير صناعة السيارات، وسن تشريع يتضمن المزيد من الحوافز لشركات تصنيع وتجميع السيارات، كما تمّ تدشين مناطق صناعية متخصصة في مجال صناعة السيارات مثل منطقة شرق بورسعيد.

خطة لجذب كبريات الشركات العالمية

وقال رئيس الوزراء: «من أجل ذلك لدينا خطة لجذب كبريات الشركات العالمية في قطاع صناعة السيارات للعمل في مصر، ووقعنا بالفعل العديد من الاتفاقيات مع هذه الشركات، مشيرًا إلى أن شركة فولكس فاجن هي إحدى هذه الشركات التي نتطلع إلى تعزيز التعاون معها وبناء شراكة استراتيجية معها».

بدورها، أشارت مارتينا بينى الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن أفريقيا، إلى أن الشركة مهتمة للغاية بدخول السوق المصرية، مشيرة إلى أن الشركة على مدار الفترة الماضية زارت عددًا من المواقع مثل المنطقة الصناعية شرق بورسعيد، للاطلاع على قدرات البنية التحتية بها، في ظل ما تدرسه الشركة من البدء في التصنيع في مصر.

وقالت إن مجموعة فولكس فاجن أفريقيا توسّع تعاونها مع الجهات الممثلة للحكومة المصرية وشركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية، من خلال توقيع اتفاقية جديدة؛ لإعداد دراسة جدوى لبناء واستغلال مباني لحام هياكل السيارات وخط التجميع، والتي من المخطط أن تكون بمنطقة صناعة السيارات بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.

وأضافت أن هذا يأتي استكمالًا للفهم المتبادل الذي تحقق بموجب الاتفاقية الموقعة في نوفمبر 2023 للعمل المشترك على إعداد دراسة جدوى لإنشاء مجمع مشترك لطلاء السيارات بمنطقة شرق بورسعيد الصناعية لصناعة السيارات(EPAZ)، حيث وضعت تلك الاتفاقية الأساس للجهود المشتركة والتي تهدف إلى تعميق وتوطين صناعة السيارات في مصر من خلال مجمع صناعي مشترك، وقد أكد ذلك التزام الحكومة المصرية بتعزيز صناعة السيارات محلياً، حيث تم في يونيو 2022، إعلان الحكومة المصرية عن إطلاق برنامج لتطوير صناعة السيارات، والذي يهدف إلى تعزيز القيمة المحلية المضافة، وزيادة حجم إنتاج السيارات، وتعزيز وجذب الاستثمارات الجديدة، وتحسين معايير الانبعاثات في قطاع السيارات.

بدوره، استعرض وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جاهزية البنية التحتية بمنطقة شرق بورسعيد لاستقبال الاستثمارات الخاصة بتصنيع وتجميع السيارات بالمنطقة، مشيرًا إلى أن العديد من شركات السيارات العالمية زارت المنطقة وأبدت استعدادها للتعاون والعمل في المنطقة، وقد حظيت البنية التحتية بالمنطقة بإشادة مهمة منها.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتسلم درع الهيئة العربية للتصنيع لجهوده المبذولة في تشجيع الاعتماد على المنتجات المحلية
  • حملة لحماية المستهلك على الأسواق والمخابز والأنشطة التجارية ببني سويف
  • خبير اقتصادي يطالب الحكومة المرتقبة بتعزيز تنافسية المنتجات المصرية بالأسواق العالمية
  • وزير الإسكان يتسلم درع الهيئة العربية للتصنيع لجهوده في تشجيع المنتج المحلي
  • وزير الإسكان يتسلم درع الهيئة العربية للتصنيع لجهوده في دعم الاعتماد على المنتجات المحلية
  • وزير الإسكان يتسلم درع الهيئة العربية للتصنيع لجهوده في دعم المنتجات المحلية
  • رئيس الوزراء يبحث خطط «فولكس فاجن أفريقيا» للعمل في السوق المصرية
  • عضو بـ«الشيوخ»: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي حدث بارز في التقويم الاقتصادي لمصر
  • «الأجهزة الكهربائية»: 5.5 مليار دولار حجم سوق الأجهزة السوق المصرية
  • «الغرفة التجارية»: تطور هائل في صناعة الأجهزة المنزلية بمصر آخر عامين