السلاسل التجارية الكبرى تضع المنتج المصري في الصدارة.. «شجع صناعة بلدك»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
منذ بداية قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، تبنى العديد من المصريين، حملات لدعم المنتجات المصرية الصنع، لتشهد العديد من السلاسل التجارية، إقبالًا على المنتجات المحلية من قبل المستهلكين.
واستبدلت العديد من السلاسل التجارية، المنتجات الأجنبية بالمحلية المصرية، نظرًا لزيادة الطلب عليها من قبل المستهلكين: «من وقت حملات دعم المنتج المحلي، المستهلك بقى يطلب المنتج المصري واستغنى عن الأجنبي»، بحسب ما رواه أحد موظفي السلاسل التجارية الكبيرة في حديثه لـ«الوطن».
منتجات أجنبية عديدة استبدلها المستهلك المصري، بالمنتجات المحلية سواء كانت تتمثل في منظفات الملابس أو الأواني المعدنية، وأيضًا العصائر والمياه والشاي: «الناس بقت تستخدم المنظفات زي أوكسي الخاص بالملابس الطلب عليه كبير، وكمان في شاي العروسة هو اللي بيتطلب دلوقتي في السوق من المستهلك، وفي أنواع عصائر جديدة اتطلبت عشان المستهلك عاوزها بكميات».
إقبال كبير شهدته المنتجات المحلية مصرية الصنع من قبل المستهلك، ما جعل أحد السلاسل التجارية تروج لها وتتوقف عن استيراد المنتجات الأجنبية: «إحنا لما لقينا الناس بتطلب المنتج المصري، بطلنا نستورد الأجنبي لأنّ مفيش عليها سحب، فإحنا ماشين حسب ما يطلب المستهلك».
في أثناء تواجد «الوطن» داخل إحدى السلاسل التجارية الكبيرة، كانت إحدى السيدات تشتري المنتج المصري فقط: «أنا استبدلت كل المنتجات الأجنبية بالمصرية، وفعلًا ماكنتتش أتوقع أن يكون عندنا جودة عالية وأحسن من الأجنبي».
لن يقتصر استخدام السيدة للمنتجات المحلية على فترة الحرب فقط، بل ستستمر في شراء المنتجات المصرية: «خلاص بدأنا نتعود على المنتجات بتاعتنا وحتى لو الحرب خلصت، هنستخدم المصري ودي خطوة كويسة جدا لاقتصادنا المصري، وكمان الأسعار أقل من المنتجات الأجنبية والجودة قريبة منها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتجات المصرية السلاسل التجارية حملات المقاطعة المنتجات الأجنبية المنتجات الأجنبیة السلاسل التجاریة المنتجات المصریة المنتج المصری
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية تشتعل.. البيت الأبيض: بدء سريان الرسوم الجمركية بنسبة 104% على الصين
في تصعيد جديد للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أعلن البيت الأبيض اليوم، الثلاثاء 8 أبريل 2025، عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 104% على الواردات الصينية، وذلك بعد فشل الصين في إزالة تعريفاتها الانتقامية على المنتجات الأمريكية.
دخلت هذه الرسوم حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، وسيبدأ جمعها اعتبارًا من يوم غد، الأربعاء 9 أبريل.
يأتي هذا القرار بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على البضائع الصينية إذا لم تتراجع بكين عن تعريفاتها الانتقامية البالغة 34%، والتي أعلنت عنها ردًا على الرسوم الأمريكية السابقة.
ورغم هذه التهديدات، أكدت الصين عزمها على "القتال حتى النهاية" ورفضت ما وصفته بـ"الابتزاز" الأمريكي.
أمر قضائي يطالب إدارة ترامب بإعادة آلاف الموظفين الاتحاديين
الاتحاد الأوروبى يكشف عن خطة للرد على تعريفات ترامب الجمركية
وتسارعت وتيرة النزاع التجاري بين البلدين منذ بداية عام 2025، حيث فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية متتالية على المنتجات الصينية، بدأت بزيادة 10% في فبراير، تلتها زيادات أخرى في مارس وأبريل، وصولًا إلى المستوى الحالي البالغ 104%. في المقابل، ردت الصين بفرض تعريفات انتقامية على المنتجات الأمريكية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأثار هذا التصعيد مخاوف واسعة من تأثيره على الاقتصاد العالمي، حيث حذر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، من أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى "ركود اقتصادي على مستوى البلاد". كما أعربت دول أخرى، مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عن قلقها من اندلاع حرب تجارية عالمية، وسعت إلى إجراء مفاوضات لتجنب ذلك.
في ظل هذا التصعيد، يترقب المجتمع الدولي الخطوات المقبلة من كلا الجانبين، مع تزايد الدعوات للعودة إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاع التجاري المتفاقم.