مفتي الجمهورية يشارك في أعمال مؤتمر «مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي» ويُلقي الكلمة الرئيسية.. غدًا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
توجَّه الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الإثنين، بناءً على دعوة كريمة من مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي الثاني للمجلس الذي ينعقد تحت عنوان: "الاستيعاب الشرعي للمستجدات العلمية «المنهجية الحضارية، والتطبيقات الواقعية، وأخلاقيات الاستدامة»"، وتستمر فعالياته على مدار يومَي السابع والثامن من شهر نوفمبر الجاري، تحت رعاية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وبرئاسة العلَّامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
ويلقي مفتي الجمهورية كلمة رئيسية ضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وتأتي مشاركة فضيلته تقديرًا من مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي لمكانة فضيلة المفتي العلمية والفكرية، وسعيًا للاستفادة مما أنتجه الفكر الإنساني والعقل الحضاري في هذا العصر وإبرازًا لمبادئ السماحة والاعتدال والتيسير والتعايش في الدين الإسلامي الحنيف.
يشارك في أعمال المؤتمر 160 شخصية علمية وفكرية، يمثلون أكثر من 50 دولة، إضافةً إلى 71 جهة إفتائية حول العالم، ويوفِّر منصة لتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات الإفتائية في مناهج التعامل مع المستجدات العلمية، وإيجاد بيئة داعمة لإنشاء مختبرات بحثية وعملية، بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات التعليمية، والأكاديميات المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية المؤسسات التعليمية المفتي الكلمة الرئيسية مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أعمال مؤتمر مؤتمر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي مجلس الإمارات للإفتاء الشرعی
إقرأ أيضاً:
هل الزهد يعني التخلي عن المال؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".
وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.
وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء.