«النقل» تكشف تفاصيل إنشاء مصنع لأجهزة الإشارات بالتعاون مع شركة إسبانية

شهد وزير النقل توقيع مذكرة تفاهم إنشاء مصنع لأجهزة الإشارات بين القومية لسكك حديد مصر وشركة جي تي إس التابعة لمجموعة CBS الإسبانية، وذلك على هامش فعاليات الدورة الخامسة لمعرض النقل الذكي للشرق الأوسط وافريقيا TransMEA2023 والذي يقام تحت رعاية الرئيس تحت شعار «توطين صناعة النقل في مصر».

التعاون بين وزارة النقل وشركات القطاع الخاص العالمية والوطنية

وأكّد وزير النقل أنَّ هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوطين صناعة النقل في مصر من خلال التعاون بين وزارة النقل و شركات القطاع الخاص العالمية والوطنية المتخصصة، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة للتصنيع المحلى لمهمات السكة الحديد لتعظيم حجم الإنتاج من المكون المحلي لمستلزمات واحتياجات الهيئة القومية لسكك حديد مصر خاصة.

وأوضح أنَّ هذا التعاقد قد تمّ مع شركة GTS التابعة لمجموعة CBS الإسبانية التي تعمل في مجال تصنيع وصيانة مكونات أجهزة الإشارات داخل مصر وخارجها حيث قامت الشركة بتوريد بعض مهمات الإشارات للشركات العالمية ( تاليس – سيمنز – الستوم) بمشروعات (القاهرة -الإسكندرية)، (سوهاج - نجع حمادي )، (نجع حمادي - الأقصر) .

المصنع يتم إنشاؤه داخل ورشة إشارات الفرز على مساحة 1000 متر

وأضاف أنَّ هذا المصنع سيتم إنشاؤه داخل ورشة إشارات الفرز على مساحة 1000 متر سيسهم في تأمين كل احتياجات قطع الغيار للهيئة بما يساهم في ضمان استمرار تلك المشروعات لأطول فترة ممكنة ولدعم توطين الصناعة والإنتاج المحلى لمكونات أنظمة الإشارات - الاتصالات، لافتاً إلى الاعتماد على الجنية المصري توفيراً للنقد الأجنبي ومؤكداً علي استمرارية العمل على تطوير وتبادل خبرات تصنيع أجهزة الإشارات وتدريب المهندسين والفنيين مع الشركات العالمية المتخصصة.

تأمين جميع احتياجات قطع الغيار للهيئة القومية لسكك حديد مصر

وأشار إلى أن شركة (GTS) التابعة إلى مجموعة CPS الإسبانية والتي تعمل في تصنيع وصيانة مكونات ومهمات أجهزة الإشارات طلبت أن تكون مصر مركز للتصنيع والتوريد الخاص بها لأجهزة الإشارات لتغطية منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بصفة خاصة والمناطق الأخرى بصفة عامة ولكى يرفع معدل التصدير للشركة نظراَ لتوافر الأيدي العاملة والطاقة.

وأضاف أن من الأهداف الرئيسية لإنشاء المصنع تأمين كل احتياجات قطع الغيار للهيئة القومية لسكك حديد مصر وذلك لضمان استمرار تلك المشروعات لأطول مدة ممكنة ولدعم وتوطين الصناعة والإنتاج المحلي لمكونات أنظمة الإشارات والاتصالات وان التعامل سيكون بالجنية المصري مما سيوفر العملات الصعبة وزيادة دخل البلاد من العملة الأجنبية نتيجة تصدير الأنظمة والمهمات التي سينتجها المصنع وكذلك تدريب الأيدي العاملة المصرية تحت إشراف الفريق الإسباني.

المصدر: الوطن