بلينكن يبحث في انقرة إيصال المساعدات إلى غزة ومنع توسع الصراع
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الأثنين, 6 نوفمبر 2023 3:13 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه تباحث في أنقرة الأزمة في غزة وإيصال المساعدات ومنع توسع الصراع.
ولفت بلينكن خلال لقاء جمعه بنظيره التركي هاكان فيدان، أن واشنطن تراقب عن كثب التزام تل أبيب بتعهداتها بشأن العنف في الضفة الغربية، وذلك عقب تعهد سلطات الاحتلال بالسماح بعودة أي فلسطيني يغادر قطاع غزة لتلقي العلاج.
وأضاف بلينكن من أنقرة أن “جهودنا مستمرة من أجل هدنة إنسانية في غزة مع ارتفاع عدد الضحايا من النساء والأطفال”.
وأكد أن “الولايات المتحدة الأمريكية تبذل ما في وسعها لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وأكد أن واشنطن تتواصل مع تل أبيب مع من أجل اتخاذ خطوات للتخفيف من الضحايا المدنيين وإيصال المساعدات إلى غزة.
وتابع: “ندرك حجم القلق بشأن عدد الضحايا الكبير من النساء والأطفال وهو أمر نتواصل بشأنه يوميا مع تل أبيب”.
وهذه أول زيارة يجريها بلينكن لتركيا منذ أن شنت تل أبيب حربها على حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتأتي هذه الزيارة فيما يتصاعد غضب تركيا ورئيسها رجب طيب اردوغان ضد تل أبيب والغرب.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: تصريحات ترامب بشأن تهجير أهل غزة تضع الشركاء العرب في حالة حذر
#سواليف
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، مقالاً للكاتب #ديفيد_إيغناتيوس، رأى فيه أنّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد #ترامب، ارتكب أول خطأ كبير له في السياسة الخارجية، عندما صرّح أمام الصحافيين أنه يريد “تطهير #غزة من سكانها من خلال نقل بعض سكانها إلى #الأردن و #مصر ودول عربية أخرى”.
وقال إيغناتيوس إنه “ربما كان اقتراح ترامب يمثّل دافعاً شخصياً أكثر من كونه سياسة مخططاً لها”، مشيراً إلى أنّ تصريحه أذهل شركاء الولايات المتحدة #العرب الذين كانوا يتطلعون إلى العمل معه، مشيراً إلى أنّ “نقل #الفلسطينيين من شأنه أن يزعزع استقرار الحكومات العربية المعتدلة في جميع أنحاء المنطقة”.
وفيما وصف الكاتب ترامب بكونه “مخرّباً”، لكنه رأى أنّ هذا كان أقرب إلى “إلقاء #قنبلة”.
مقالات ذات صلة حماس: سلمنا إسرائيل قائمة بأسماء 25 أسيرا على قيد الحياة 2025/01/27وكانت وسائل إعلام أميركية نقلت تصريحات ترامب، التي أدلى بها خلال جلسة لمدة 20 دقيقة مع الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، قال فيها إنه “ناقش رؤيته في مكالمة هاتفية، في وقت سابق، مع ملك الأردن عبد الله الثاني”، وإنه “سيتحدّث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي” بهذا الشأن.
وأشار الكاتب إلى أنّ ردّ الفعل على تصريحات ترامب في الشرق الأوسط كان “سريعاً وسلبياً بشكل حادّ”. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنّ معارضة الأردن لتهجير الفلسطينيين “حازمة ولن تتغيّر”. فيما أعادت السفارة المصرية نشر تعليق يعود لعام 2023 لسفيرها معتز زهران، قال فيه إنّ “مصر لا يمكن أن تكون جزءاً من أيّ حلّ يتضمّن نقل الفلسطينيين إلى سيناء”.
ورأى الكاتب أنّ التصريح الذي أدلى به ترامب يظهر الاتجاه الذي كان واضحاً منذ انتخابه، “ميله إلى بدء معارك غير ضرورية حول مشاريع مفضّلة”، حيث أنه (ترامب) اختار الشجار مع حليفته في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الدنمارك بشأن غرينلاند، وهدّد باستعادة قناة بنما. وسخر مراراً وتكراراً من كندا بسبب اختلال التوازن التجاري لديها، وطلب أن تصبح كندا الولاية الأميركية الرقم (51)، مشيراً إلى أنّ “ترامب يبدو أنه نسي أنّ السياسة الخارجية ليست طريقاً باتجاه واحد.. حتى القوى العظمى تحتاج إلى أصدقاء”.
كذلك رأى الكاتب أنّ “تعطيل الشرق الأوسط أمر غير حكيم بشكل خاص الآن”، عندما تحاول المنطقة التعافي من حرب مدمّرة، مشيراًَ إلى أنّ وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى الذي يتفاخر ترامب بمساعدته في تيسيره أصبح هشّاً على نحو متزايد.
وأكّد أنّ إشعال نيران جديدة في المنطقة يقلّل من قدرته على إخماد النيران المشتعلة بالفعل.
وختم الكاتب في “واشنطن بوست” تقريره بالإشارة إلى أنّ لدى ترامب بعض الأفكار الجيدة للسياسة الخارجية، وخصوصاً إنهاء الحرب في أوكرانيا. لكنه رأى أن “ترامب يخاطر بأفكاره الجيدة” من خلال تقديم “وابل من الأفكار السيئة”، مع نهج غير مركّز، في وقت واحد.