وجد باحثون في مجال الصحة المعرفية والشيخوخة في اليابان أن تناول "الوسابي" يمكن أن يساعد في تحسين الاحتفاظ بالذاكرة على المدى الطويل والقصير لدى كبار السن.
من تناولوا الوسابي كان أداؤهم أفضل في اختبارات الارتباط، مثل ربط الأسماء بالوجوه
والوسابي هو نوع من النباتات ينمو في اليابان والشرق الأقصى الروسي، وله ساق أفقية خضراء، يشبهه البعض بالفجل الحار.
كما تم اعتباره تاريخياً نوعاً صحياً من التوابل لأنه من المعروف أنه يساعد في تقليل الالتهاب في أجزاء مختلفة من الجسم.
وفي دراستهم، التي نشرت في دورية "نيتشر" قسّم فريق البحث من جامعة توكوكو 72 مشاركاً أعمارهم فوق الـ 60 إلى مجموعتين، تناولت مجموعة أقراص "الوسابي" يومياً، وتناولت الأخرى دواءً وهمياً يومياً، لمدة 3 أشهر.
وأظهرت نتائج الاختبار أن الذين تناولوا أقراص "الوسابي" أظهروا تحسينات في الذاكرة الطويلة والقصيرة المدى، لكنهم لم يشهدوا أي تغييرات في القدرة الإدراكية.
ووجد الباحثون أيضاً أن الذين تناولوا أقراص "الوسابي" كان أداؤهم أفضل في اختبارات الارتباط، مثل ربط الأسماء بالوجوه، وهي مشكلة شائعة لدى البالغين المتقدمين في السن.
ولم يُظهر الذين تلقوا علاجاً وهمياً أي تحسن في الذاكرة أو الإدراك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليابان
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
الهجرة ظاهرة شائعة بين الفنانين، وقد تكون لأسباب عديدة تتراوح بين البحث عن فرص أفضل إلى الهروب من الأزمات السياسية والاجتماعية. في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الفنانين الأجانب الذين قرروا ترك مشهد الفن والانتقال إلى بلدان أخرى، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذا القرار على مسيرتهم الفنية وعلى الفن بشكل عام.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أشهر الفنانون الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج
بونو (Bono)
مغني فرقة U2، انتقل بونو إلى الولايات المتحدة في فترة مبكرة من حياته المهنية.
بينما يُعتبر بونو رمزًا للموسيقى الروك، فإن قراره بالعيش في أمريكا أثار تساؤلات حول "التخلي" عن جذوره الأيرلندية. رأى البعض أن هذا الانتقال يساهم في فقدان الهوية الثقافية.
شارون ستون (Sharon Stone)
شارون ستون ممثلة أمريكية، انتقلت إلى أوروبا لأسباب شخصية ومهنية،حيث حصلت على انتقادات حول تركها هوليوود، حيث اعتبر بعض النقاد أن هذا القرار يمثل هروبًا من مسؤولياتها كفنانة في صناعة السينما الأمريكية.
أنتوني كيديس (Anthony Kiedis)
أنتوني مغني فرقة Red Hot Chili Peppers، عاش لفترات طويلة في أستراليا.
كما آثار قرار كيديس بالانتقال تساؤلات حول تأثير الحياة في الخارج على إبداعه. بعض المعجبين اعتبروا أن هذا الانتقال أثر سلبًا على جودة أعماله الفنية.
أديل (Adele)
أديل مغنية بريطاني، انتقلت للعيش في لوس أنجلوس.
أثار قرار أديل بالانتقال إلى أمريكا نقاشات حول كيفية تأثير الثقافة الأمريكية على فنها. البعض اعتبر أن هذا الانتقال قد يغير من أسلوبها الموسيقي.
بين ستيلر (Ben Stiller)
بين ستيلر ممثل ومنتج، عاش لفترات طويلة في الخارج بسبب مشاريع فنية.
تعرض لانتقادات حول تخليه عن صناعة السينما الأمريكية، مما أثار نقاشات حول مسؤولية الفنانين تجاه بلدهم.
الخاتمة
تُظهر حالات هؤلاء الفنانين أن الهجرة ليست مجرد قرار شخصي، بل تؤثر أيضًا على الفنون والثقافات. بينما يسعى البعض إلى تحسين حياتهم أو استكشاف آفاق جديدة، يظل جدل الهوية والانتماء حاضرًا في كل قرار. هل يمكن للفنانين الحفاظ على هويتهم الثقافية بعد الهجرة، أم أن الفنون تتأثر بتغير السياقات الاجتماعي والجغرافية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة للنقاش.