رام الله - صفا

طالب رئيس الحكومة محمد اشتية الاثنين، المحكمة الدولية بإصدار أمر اعتقال بحق المجرمين كخطوة احترازية كي يوقفوا ماكنة القتل في غزة.

ودعا اشتية خلال مؤتمر صحفي بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة برام الله، إلى سرعة التحرك لوقف العدوان على قطاع غزة.

وقال اشتية:"غزة غارقة في الظلم والظلام بحاجة إلى كهرباء وماء الآن، وبحاجة لوقف العدوان للبحث عن ناجين تحت الأنقاض".

وتابع :" في غزة يفقد الأطفال حياتهم وفي العالم يستعدون للاحتفال بيوم الطفل العالمي، أدعو الأمم المتحدة إلى إلغاء الاحتفال ونشر صور أطفال فلسطين الذين غيبوا عن مدارسهم ورياض أطفالهم".

وحيا اشتية الدول التي نظمت مسيرات احتجاجية تضامنا مع غزة، والدول التي سحبت سفراءها من إسرائيل، داعيا باقي الدول لرفع صوتها ضد القتل الجماعي والتهجير والقسري والحصار الذي يحرم الناس من لقمة العيش.

ووجه اشتية دعوة للصليب الأحمر للوقوف عند مسؤولياته تجاه الأسرى الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل، والتحرك فورا لوقف الإجراءات بحقهم.

وقال :"أعلنت حكومة الاحتلال أنها قررت اقتطاع مبالغ جديدة من الأموال المستحقة لنا بحجة تمويل غزة ب 140 مليون دولار شهريا".

واعتبر اشتية أن القرار سياسي يهدف إلى فصل غزة عن الضفة، مؤكدا على الالتزام تجاه غزة كونها مكون جغرافي من مكونات الدولة الفلسطينية.

وقال:" هنا: تدخل دولي في هذا الأمر ونأمل ان يأتي بالنتيجة المرجوة خلال الأيام القادمة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أمام الاتحاد الأفريقي، الأمين العام للأمم المتحدة يدعو المجتمع الدولي إلى وقف تمويل سفك الدماء في السودان

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن الشراكة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة أقوى من أي وقت مضى. وأمام قمة الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، تحدث عن أهم التحديات التي تواجهها القارة، وتطرق إلى الوضع في السودان وجمهوريه الكونغو الديمقراطية وأزمة المناخ والذكاء الاصطناعي.

وقال غوتيريش إن العالم لا ينبغي أن ينسى أبدا أن أفريقيا ضحية لظلمين هائلين ومركبين أولهما التأثير العميق للاستعمار وتجارة الرقيق عبر الأطلسي. ونبه إلى أن جذور الاستعمار تمتد إلى قرون من الزمان، لكن تداعياته المريرة تؤثر على الأفارقة والأشخاص من أصل أفريقي حتى يومنا هذا.

وأشار إلى أن إنهاء الاستعمار، في حد ذاته، لم يكن الحل الشافي. وقال إن الوقت حان لوضع أطر للعدالة التعويضية.

ثانيا، أوضح الأمين العام أن أفريقيا كانت تحت السيطرة الاستعمارية عندما تم إنشاء النظام متعدد الأطراف اليوم - ولا يزال هذا الظلم قائما، مشيرا إلى عدم وجود عذر لافتقار أفريقيا إلى التمثيل الدائم في مجلس الأمن في القرن الحادي والعشرين.

وقال إن تصحيح الظلم القديم أمر ضروري لمواجهة التحديات الآنية، مشيرا إلى أنه سيستمر في العمل مع الاتحاد الأفريقي وجميع الدول الأعضاء لضمان التمثيل الذي تحتاجه أفريقيا والعدالة التي تستحقها - بما في ذلك منحها مقعدين دائمين في مجلس الأمن.

كما أكد على ضرورة إصلاح النظام المالي العالمي وأضاف: "سنواصل الضغط معا من أجل نظام مالي دولي لم يعد قديما ومختلا وغير عادل".

أربعة مجالات للعمل
وأشار الأمين العام إلى أن القارة مليئة بالأمل والإمكانات. وسلط الضوء على أربعة مجالات للعمل في القارة الأفريقية: أولا، يجب أن ندفع من أجل السلام والأمن وتخفيف مستويات المعاناة الإنسانية المروعة.

وقال في هذا السياق: "السودان يتمزق أمام أعيننا - وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم. مع اقترابنا من شهر رمضان المبارك، حان الوقت لوقف الأعمال العدائية على الفور". ودعا المجتمع الدولي إلى أن يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء.

وبشأن الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قال الأمين العام إن القتال المستعر في جنوب كيفو - نتيجة لاستمرار هجوم حركة 23 مارس - يهدد بدفع المنطقة بأكملها إلى الهاوية، مشددا على ضرورة تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن. وأكد عدم وجود حل عسكري.

ثانيا، يجب أن نستمر في العمل معا لتحقيق أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأجندة التنمية المستدامة 2030 - ودفع العمل بشأن التمويل.

وقال إن الدول الأفريقية تدفع نحو ثمانية أضعاف مقارنة بما تقترضه الدول المتقدمة. وتعاني عشرون دولة في القارة من ضائقة الديون أو معرضة لخطرها.

ثالثا، أزمة المناخ. قال الأمين العام إن الكوارث المناخية تمزق أفريقيا وتدمر الأرواح والاقتصادات وتؤجج الصراعات.

وقال إن أفريقيا لم تساهم سوى بالقليل في أزمة المناخ، ولكنها مع ذلك تدفع الثمن في شكل جفاف وفيضانات وحرارة غير مسبوقة. وأكد أن العدالة المناخية تتطلب استثمارا هائلا في التكيف، مع تحمل المجتمع الدولي مسؤولية هائلة.

رابعا وأخيرا، شدد الأمين العام على أننا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات بشأن التقنيات الجديدة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن ما يقرب من ثلثي سكان القارة الأفريقية لا يتمتعون بإمكانية الوصول إلى الإنترنت بشكل موثوق.

وقال إنه تقع على عاتقنا مسؤولية تاريخية لضمان استفادة البشرية من الذكاء الاصطناعي، وليس فقط قِلة من الدول والشركات المتميزة.  

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يستهدف محطات الكهرباء بـالمسيَّرات.. غوتيريش يدعو لوقف تدفق السلاح للسودان
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في صومالي لتهريبه الحشيش إلى المملكة
  • مسؤول ألماني يدعو إلى التفاوض مع طالبان لترحيل أفغان
  • ماكرون يدعو لقمة أوروبية طارئة بشأن ترامب حسب وزير بولندي
  • سباق الذكاء الاصطناعي: ترامب يدعو لزيادة إنتاج الكهرباء
  • أمام الاتحاد الأفريقي، الأمين العام للأمم المتحدة يدعو المجتمع الدولي إلى وقف تمويل سفك الدماء في السودان
  • غوتيريش يدعو إلى فعل المزيد الآن لمساعدة شعب السودان على الخروج من “هذا الكابوس”
  • الاتحاد الإفريقي يدعو لوقف فوري للقتال في السودان
  • تحذير من أزمة غير مسبوقة بالسودان والاتحاد الأفريقي يدعو لوقف القتال
  • رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في السودان