ضابط إسرائيلي يشكّك في إمكانية تحقيق أهداف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
أعرب ضابط احتياط إسرائيلي عن شكوكه في نجاح جيش الاحتلال بتحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة، التي حددها المستوى السياسي في الكيان.
وقال ضابط المشاة "كوبي مروم"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن حركة حماس تواجه الجيش بكل قوة، مشيراً إلى أنه سيكون من الصعب على الجيش تحقيق أهداف الحرب الكبيرة التي وضعتها الحكومة.
وذكر "مروم"، الذي يشغل اليوم منصب باحث كبير في الأمن القومي الإسرائيلي، أن التحدي الكبير الذي يواجه الجيش في هذه الأيام غير مسبوق منذ إقامة الكيان.
وأضاف أن "التحدي الحالي هو الأشد على الإطلاق فلا يشبه أي تحدٍ تأقلم معه حتى الأمريكان، وفي أية جبهة، نتحدث عن مدينة محصّنة بمستوى كبير جداً، وحماس تمارس حرب العصابات بشكل واسع، والأمر سيستغرق أشهراً طويلة".
وفيما يتعلق بأداء حماس في الحرب البرية حتى الآن، قال: "يجب أن نكون صريحين مع أنفسنا؛ فبعد أكثر من أسبوع على بدء الحرب البرية ما زالت الحركة تقاتل ومصرّة على القتال، ونظام السيطرة التابع لها لا زال فاعلاً. نحن نتحدث عن منظومة تحارب بحزم، لم يكسروا بعد ولا أعرف متى سيحصل ذلك".
وفيما يتعلق بارتفاع سقف أهداف الحرب التي وضعها المستوى السياسي، قال: "عندما ننظر إلى أهداف الحرب فأعتقد أنها صعبة المنال أمام ساعة الحرب الدولية وخاصة لدى الامريكان، وأمام الشتاء القادم".
وتابع "أقول إن الجيش لا يمتلك الوقت ليقوم بكل ما هو مطلوب منه، وانتبهوا بأننا لم نبدأ بمواجهة لواءي حماس في الجنوب حتى الآن في خانيونس ورفح، وعندما أدمج كل هذه المعطيات؛ فإنني أشكك في إمكانية نجاح الجيش في تحقيق ما طلبه المستوى السياسي".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى أهداف الحرب
إقرأ أيضاً:
حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما وصفتها بالنار التي تشعلها إسرائيل في المنطقة ستحرقها، مشددة على أن "جرائم الاحتلال لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومته".
وشددت حماس في بيان على أن "النار التي تسعى حكومة الاحتلال لإشعالها في المنطقة لن تحرق سوى الكيان الغاصب المحتل".
وأضاف البيان أن "جرائم الاحتلال في قطاع غزة واستهداف المدنيين في مراكز الإيواء وسائل لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومتنا".
وتابع بيان حماس أن "المجازر الصهيونية المتواصلة بتواطؤ ودعم من الإدارة الأميركية لن تضعف عزيمة شعبنا وصموده أو تخضع مقاومته".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بالقطاع، مما أسفر عن عشرات الشهداء و165 مصابا خلال 24 ساعة، مضيفة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر ارتفع إلى 41 ألفا و689 شهيدا و96 ألفا و625 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت طائرات إسرائيلية قصفت مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين بمنطقة الزرقاء في حي التفاح بمدينة غزة ومعهد الأمل للأيتام الذي يؤوي نازحين غرب مدينة غزة.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، مما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا -بينهم أطفال ونساء- و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل إثر إطلاق كثيف من حزب الله لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وردا على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان أطلقت إيران أمس الثلاثاء عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)، مما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، في حين هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ فيما كانت صفارات الإنذار تدوي بكامل البلاد.